السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاخلاف أن خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم , فماء زمزم هو طعام طعم , وشفاء سقم , وماء زمزم لما شرب له , وما زمزم هو معجزه لنبي من انبياءالله ـ تعالى ـ أسماعيل عليه السلام
حيث تفجر الماء من تحت أقدامه بعد ان تركه ابوه الخليل عليه السلام هو وأمه هاجر في القصه المعروفه
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم , في طعام الطعم , وشفاء السقم , وشر ماء على وجه الأرض بوادي برهوت ((بقيه بحضرموت , كرجل الجراد من الهوام تصبح تتدفق وتمسي لابلال فيها
وبرهوت : بئر عتيقه بحضرموت لايستطاع النزول الى مقرها
وطعام الطعم : يعني يشبع الأنسان من مائها اذا شربه كما يشبع من الطعام اذا أكله
والطعم ـ بضم فسكون ـ : الطعام وشفا سقم : أي يزيل المرض ويبرء العله , والسقم ـ بضم فسكون وفتحتين ـ هو المرض
و(( شر ماء على وجه الأرض )) : يعني أقله بركه , وأجلبه للسقم وأبعده عن الرى
وعن عائشه رضي الله عنها قالت : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل ماء زمزم في ((الأداوي والقرب وكان يصب على المرضى ويسقيهم
:ويبين لنا هذا الحديث طريقه من طرق التداوي بماء زمزم وهي
أ ) يؤتى المريض الذي يرجى له الشفاء بماء زمزم ومعه اخر يحمل ماء زمزم في اناء
ب) يبداء الحامل لماء زمزم بصبه فوق المرض بنية ان يشفيه الله تعالى من مرضه
ج) ايسر من ذلك أن يغتسل المريض بماء زمزم بنيه الاستشفاء
د) بعد ذلك عليه ان يشرب منه ويكثر من ذلك , مع العلم بأن اثر هذا الماء في الشفاء احد اسبابه لمن صدق بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وجزم بكل قلبه ان الله تعالى جعل ماء زمزم سببا في للشفاء , فحال اهل الايمان هو اليقين القلبي والخلاص النفسي لقبول التداوي بهذا الماء ..الشافي بأذن الله
عجائب ماء زمزم علميا
كشف العالم الياباني ماسارو إيموتو رئيس معهد هادو للبحوث العلمية عن خصائص إعجازية لماء زمزم وهو الماء المقدس عند المسلمين بعد أن أجرى عليه عدة تجارب باستخدام تقنية النانو.
وأكد إيموتو في كلمة ألقاها في الندوة العلمية التي نظمتها كلية دار الحكمة للبنات في مدينة جدة يوم الأحد أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي، بعد أن بينت الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها على الماء بتقنية النانو أنها لم تستطع تغيير أي من خواصه الأصلية.
وأشار الباحث الياباني, وهو مؤسس نظرية تبلور ذرات الماء التي تعد اختراقا علميا جديدا في مجال أبحاث الماء ومؤلف كتاب "رسائل من الماء", إلى أن البسملة في القرآن الكريم لها تأثير عجيب على بلورات الماء.
وقال إيموتو في حديثه أمام أكثر من 500 باحث ومهتم في أبحاث المياه، أن إضافة قطرة واحدة من ماء زمزم إلى 1000 قطرة من الماء العادي تجعل الماء العادي يكتسب الخصائص ذاتها لهذا الماء المقدس
وقال إيموتو في كلمته التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية (واس) أن بداية معرفته بماء زمزم كانت عندما حصل على ماء زمزم من شخص عربي كان يقيم في اليابان.
وبين إيموتو أن ماء زمزم فريد ومتميز ومقدس ولا يشبه في بلوراته أي نوع من المياه في العالم أيا كان مصدرها. ولفت إلى أن كل الدراسات في المختبرات والمعامل لم تستطع أن تغير خاصية هذا الماء وهو أمر لم نستطيع معرفته حتى الآن وأن بلورات الماء الناتجة بعد التكرير تعطي أشكالا رائعة لذلك لا يمكن أن يكون هذا الماء عادياً.
وأوضح إيموتو أنه حين تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة أحدثت تأثيرا عجيبا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء. وبالإضافة إلى البسملة فإن لأسماء الله الحسنى أثر كبير على خاصية بلورات ماء زمزم إذ تم عرض أسماء الله الحسني التسعة والتسعين على الماء ولكن عند عرض اسم "العليم" على بلورات الماء شكل هذا الاسم تأثيرات خاصة في شكل الماء وخواصه.
وأشار إيموتو إلى تجربة إسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء مؤكدا أن الأشكال الهندسة المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرأ علية القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القرآن على هيئة صورة من صور الطاقة مبينا أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة والتي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها إلى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الإنسان وربما علاجه أيضا من الأمراض العضوية والنفسية.
وعلق عميد كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور عدنان المزروعي على كلمة إيموتو بأن ماطرحه إيموتو في دراساته يدل على أن أي ذرة في عالم الوجود لها إدراك وفهم وشعور فهي تبدي انفعالا إزاء كل حدث يقع في العالم وتعظم خالقها وتسبحه عن بصيرة.
ولفت المزروعي في تعليقه الذي نشرته صحيفة "الوطن" السعودية إلى أن ذرات الماء تتسم بالقدرة على التأثير بأفكار الإنسان وكلامه فالطاقة الاهتزازية للبشر والأفكار والنظرات والدعاء والعبادة تترك أثر البناء الذري للماء.
وأضاف المزروعي أن الدكتور أموتو استنتج أيضا أن الدعاء يجعل كل شيء جميلا ومن هذه الأشياء الماء وهذا ما جاءت به الشريعة الإسلامية ومن هنا لنا أن نتخيل بعد هذا كله كيفية تأثر الإنسان الذي يتكون جسمه من 70 بالمائة من المياه بالأفكار والمشاعر والنظرات والدعاء.