عدد الرسائل : 194 العمر : 54 الموقع : أبن عميد الاسره العمل/الترفيه : اللهم صلي على غوث المغيثين وعلى الاله وصحبه وسلم المزاج : عاشق رسول الله صلى الله عليه وسلم مزاجي : تاريخ التسجيل : 12/08/2008
موضوع: ابتسامات من التاريخ السبت مايو 29, 2010 11:35 pm
ابتسامات من التاريخ
وقف اعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله ، ما بال فمك معوجاً؟. فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس . ***** كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له ، لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة . فصلى بهم المغرب , وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى:{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا}الأحزاب67, وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى :{ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً }الأحزاب68، فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .
*****
جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال : إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟ فقال الشعبي: إن كنت تريد أن تسابق بها فردها
وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟ قال الشعبي: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !
وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟ قال الشعبي: لا حرج. فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟ فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .
*****
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المارة و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال: أنا الحجاج الثقفى قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .
***** استأجر رجلا دارا للسكن وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً ، فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع !!. قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله . فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.
*****
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق، وإذا أكثر الزحام ترفق. فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك.