المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: خبراتنا في الأزمات... السبت أكتوبر 11, 2008 8:54 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راشد محمد الفوزان " 93مليار دولار في متناول البنوك السعودية تؤكد ملاءة السيولة المحلية" د. محمد الجاسر - نائب محافظ مؤسسة النقد *الأزمات تحدث في كل متغيرات الحياة، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرها. فمن أزمة الخليج الأولى "غزو العراق للكويت" اكتشفنا أننا لا نملك صفارات إنذار، ولا نملك كمامات واقية لأي هجوم كيماوي أو غيره، وبدأنا بالحلول كفعل ورد فعل، وتتدرج الأزمات لدينا كبيرها وصغيرها، وواجهنا أزمة نقص المياه وهي مستمرة وهي أزمة ومشكلة استراتيجية لدولة كاملة ولا تتعلق مشكلتها بوقت آنية أو وقتية، أزمة القبول في الجامعات، والبطالة، والمطارات من مقاعد وحجوزات، وأزمة توفر سرير لكل مريض وتأمين طبي، أزمة توفر الكهرباء، أزمة الموانئ وتكدس البضائع، وأزمة العمالة وتخلفها، وأزمة الإرهاب وكيفية مواجهة الأفكار الهدامة حتى استشرت في المجتمع وغيره من الأزمات لست بصدد حصرها، وآخر هذه الأزمات الآن التضخم مع الاضطرابات العالمية التي اكتست أسواق المال العالمية وانهيار هذه الأسواق من الولايات المتحدة إلى بريطانيا، انخفاضات لا تقل عن 30- 40بالمائة، ولازال هناك عدم وضوح لمدى هذه الأزمة أين ستتوقف، أصبحت الأن تصل إلى المستثمرين الاستراتيجيين أي الذين استثمروا من سنوات "أحدهم أرسل لي رسالة يقول إن هذا دعاء من أفلس عام 2006ليصل للكبار الآن 2008!!" وهنا تكمن المشكلة الكبرى وصعوبة الخروج من الأزمة العالمية، حيث ستحتاج وقتا ليس بالقصير بشرط وضع أدوات الحل الصحيحة، وأيضا هي فرصة لمستثمرين يجدون الأسعار الآن بأقل من توقعاتهم أو الهدف الذي يتمنون وهي على طبق من ذهب للمستثمر، فالحياة والاقتصاديات هي دورات ولا توجد نمطية في الدورات الاقتصادية ولا نمط واحد، فمن الضعف للنمو للنضوج للثبات للتراجع كحياة الإنسان. الأزمة العالمية الآن هي من يسيطر على كل وسائل الإعلام المرئي والمسموع ورسائل الجوال والنت وكل ما يمكن أن يوصل خبرا ومعلومة. بلادنا المملكة ودول الخليج الآن وسط الأزمة والعاصفة، فكيف تعاملنا معها كحكومة وقطاع خاص وأفراد؟ الحكومة لديها ما يهمها من خلال إدارة هذا الاقتصاد، وكثير يتوقع أن الحكومة تملك حلولا، والحقيقة لا تملك الحلول لأنها ظروف خارجية لم يستثنى منها أحد، وهذا لا يخلي المسؤولية، لأن للحكومة استثمارات داخلية وخارجية، وهي من يراقب الاقتصاد الوطني بكل تفاصيله، من سوق سلع وخدمات وسوق مال وبنوك، ومشاريع وبناء وتشييد وغيره، فهل نجحنا في مواجهة الأزمة؟ حقيقة لا أعرف لأن لا معلومات عن وضعنا الاقتصادي ومدى ارتباطه بالخارج، ولن أدخل بتخمينات وأهواء وشائعات فلا أتداولها ولا أرددها، لأنني لا اعتمد إلا على معلومات واضحة وحقيقة من مصدرها، ولكن الواضح أن لدينا مشكلة خارجية في أموالنا المستثمرة كحكومة فعبارات "لسنا بمعزل" و"تأثير محدود" و"استثمارات محدودة" حذر شديد ريبة تردد خوف لماذا؟ إدارة الأزمات تعني توفر إدارة خاصة بذلك وهذا الواضح أنه غير موجود لدينا، الصراحة "التامة" والشفافية غير واضحة، ولا زال المسؤول يتصور أو يعتقد أنه يخبئ شيئاً، وأقولها مرارا وتكرارا انتهى عصر "كل شئ على أعلى مستوى" نريد الحقيقة والواقعة، لأنها بداية الحلول لا التعتيم والضبابية التي تفقدنا الثقة وتهز رؤيتنا بالكثير مما نشاهده، نحتاج تغيير قناعات "الكثير" لكي نكون أكثر بساطة ووضوحا، وأن لا يتصور أن المعلومة أصبحت بأدراج المسؤول، والتاريخ لن يرحم أحدا.
زائر زائر
موضوع: رد: خبراتنا في الأزمات... السبت أكتوبر 11, 2008 11:13 pm
الله يعين يارب
شكرا متفائلة
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: رد: خبراتنا في الأزمات... الأحد أكتوبر 12, 2008 1:17 pm