الأسهم السعودية تنقلب الى الخسائر قبيل منتصف التداولات

الأربعاء هـ - 27 يناير2010م
محلل لـ"العربية": الشركات المدرجة وزعت 41 مليار ريال أرباحاً عن 2009
الأسهم السعودية تنقلب الى الخسائر قبيل منتصف التداولات

دبي - الأسواق.نت

انقلبت سوق الأسهم السعودية الى الخسائر قبيل منتصف جلسة التداولات الأخيرة للأسبوع الحالي، بضغط من قطاعي البتروكيماويات والمصارف اللذان انقلبا الى الخسائر بعد أن شهدا استقراراً في بدايات الجلسة.

وعند الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت المملكة كان مؤشر السوق يمنى بخسائر بلغت نسبتها 0.36%، ليصل المؤشر الى مستوى 6233 نقطة، بعد أن فقد من مستوى اغلاقه السابق أكثر من 22 نقطة.

وكان مؤشر السوق السعودي قد فتح مرتفعاً بأقل من نقطتين فقط، عند مستوى 6257 نقطة.

وتحول قطاع الصناعات البتروكيماوية الى الانخفاض بنسبة 0.86%، كما انخفض قطاع المصارف والخدمات المالية أيضاً بنسبة 0.27%.

77% من الأرباح تم توزيعها
وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري ان السوق أصبح أكثر تأثراً بالأنباء السلبية من الايجابية التي بات التأثر بها يحتاج الى معجزة، ولا تحدث هذه المعجزة عادة الا بعد فوات الاوان.

وقال العمري في مقابلة مع قناة العربية ان "من المبكر الحديث عن توقعات تفصيلية للسوق بشأن عام 2010 لأن التحولات في ظل الأزمة العالمية عادة ما تكون مفاجئة".

لكن العمري قال ان "مؤشرات الاقتصاد السعودي تصب في صالح القرارات الايجابية أو المتفائلة على المستوى المتوسط والطويل خاصة مع وصول المكررات الى 10 في كثير من القطاعات بالسوق، وهي مستويات تعتبر مغرية للاستثمار".

ولفت العمري الى أن أكثر من 77% من صافي أرباح الشركات في 2009 تم توزيعها على المستثمرين، وبلغت 41 مليار ريال، مضيفاً: "هذا لم يحدث على مستوى كل منطقة الخليج وأغلب الأسواق النائشة في العالم، لكن المشكلة أن المستثمرين ينتبهون الى هذه المؤشرات الايجابية متأخرين".

لا محفزات للارتفاع
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "كسب" المالية عبد الله الرشود ان "منتصف عام 2009 شهد انخفاضاً في حدة الأزمة المالية فارتفعت الكثير من الأسهم الى أن وصل السوق الى مستوى 6400 نقطة، لكن من الواضح أن حدة الارتفاع ستنخفض في الفترة القادمة لعدم وجود محفزات ترفع السوق".

واستبعد الرشود في حديثه لقناة العربية ان توضح البنوك الكثير من المعلومات بشأن المقترضين منها، مشيراً الى أن محافظ مؤسسة النقد قال بأن الحديث عن المقترضين فيه تشهير وهو ما يدفع الى الاعتقاد بأن البنوك لن تفصح بالكثير من المعلومات عن المقترضين المتعثرين.

ورآى الرشود أن البيانات المالية للبنوك السعودية سوف لن يكون لها أثر كبير وانما أثر طفيف جداً على السوق.

» الأسهم السعودية ترتفع بعد ثلاث جلسات من الخسائر
» ارتداد إيجابي لسوق الأسهم السعودية بعد يومٍ قاسٍ من الخسائر
» الأسهم السعودية تخسر 3 نقاط في آخر جلسات الأسبوع وسط ارتفاع في حركة التداولات