المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: الطــاقـة الايجــابيــه وســرعــة استــجابة الدعــاء الخميس ديسمبر 31, 2009 2:43 am
من شروط استجابة الدعاء ترك المعاصي كلما ترك الانسان المعاصي كلما قلة به الطاقات السلبيه وحلت محلهاالطاقات الايجابيه
كلما كثرة به الطاقات الايجابيه كلمااارتفعت ذبذباته حد الروحانيه والشفافيه
حتى يصل الى درجة ((كمااقال تعالى حتى اصبح يده التي يبطش بها .....الى اخر الحديث الشريف هي في علوم الطاقه والشاكرات ماتفكر به تحصل عليه
في علوم الطاقه كلما ازلة عنك الطاقات السلبيه وتشبعت من الطاقات الايجابيه ترتفع ذبذباتك حتى حد التأثير على الحياه
قال الشيخ ابن سيناء النفس القويه بااستطاعتها ان تنزل المطر ....... كان الفضيل بن عياض ، على جبل من جبال منى ، فقال: لو أن وليا من أولياء الله أمر هذا الجبل أن يميد لماد ، فتحرك الجبل ، فقال: اسكن . لم أردك بهذا ، فسكن الجبل .
الولي هو الذي امتلىء طاقات ايجابيه تخلى عن الحسد ابتعد عن الكبر هجر المعاصي اختلى بالذكر وجاهد نفسه على الطاعات حتى تشبعت روحه بكل مااادى الى ارتقائها
قال أنس بن مالك رضي الله عنه:
كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل، قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها[1].
حرص الاسلام ان يصل بالروح البشريه الى السلام التام ...........
حيث وعد الله الطاهرين واهل الصلاح بالاجر العظيم ...
قال المحاظر واين داير محتاجين من كل 4000 شخص سلبي شخص واحد ايجابي للمحافظه على الطاقات السلبيه على العالم في الكره الارظيه حيث ان الطاقه الايجابيه الواحده =4000 طاقه سلبيه
قرات موضوع حول ان من يرسل بسببهم الله الارزاق ويهطل الامطار ويصرف كل خير هو بسبب قوة اولياء له في في تلك البقعه مهما طغى على تلك البقعه من اهل فساد او طاقات سلبيه جواله
الامر العجيب ان من تكلم حول هذا الموضوع لم يقرأ مااذكره الدكتور واين حول ان شخص واحد ذو طاقه ايجابيه عظيمه هو الطاااغي على كل الاربع الاف شخص السلبيين اي هو الذي بسببه الله يرسل الخيرات وينزلها على البقاع التي يقطن بها اولئك ((الطاهره قلوبهم))
قال رسول الله انما تنصرون من ظعفائكم ............في هذاالحديث الشريف لم يحدد رسول الله نوع الظعف هنا انما كان بشكل عاام !
من شروط استجابة الدعاء ان تخفف من المعاصي ان لم تقطعها
اذااصحب دعائك استغفار فان الاستجابه تسرع للوصول اليك
قال صلى الله عليه وسلم من لزمالاستغفار جعل الله له من هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب
من اقوى مطهرات الروح البشريه الاستغفار ..........يقظي على الطاقه السلبيه ليبدلها باايجابيه
وايضا ذكر الله حيث ان ذكره سبحانه وتعالى فظل حتى على الجهاد لان في ذكره تعالى رفع لذبذبات الروح بشكل عظيم من شغله ذكري عن مسألتي ؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين " .
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
" ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم
وأرفعها في درجاتكم،
وخير لكم من إعطاء الذهب والورق،
وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم"؟
قالوا: وما هو يا رسول اللّه؟
قال صلى اللّه عليه وسلم: "ذكر اللّه عزَّ وجلَّ"
(أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة).
وقال الآخر:
يا رسول اللّه إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فمرني بأمر أتشبث به،
قال صلى اللّه عليه وسلم:
"لا يزال لسانك رطباً بذكر اللّه تعالى"
(أخرجه الإمام أحمد وروى الترمذي وابن ماجه الفصل الأخير منه).
وفي الحديث: "أكثروا ذكر اللّه تعالى حتى يقولوا مجنون"
(أخرجه الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً)،
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"ما من قوم جلسوا مجلساً لم يذكروا اللّه تعالى فيه
إلا رأوه حسرة يوم القيامة"
(أخرجه الإمام أحمد عن عبد اللّه بن عمرو مرفوعاً)،
وقال ابن عباس في قوله تعالى:
{اذكروا اللّه ذكراً كثيراً} إن اللّه تعالى لم يفرض على عباده فريضة،
إلا جعل لها حداً معلوماً، ثم عذر أهلها في حال العذر غير الذكر،
الطاقه السلبيه من منظور ديني تتمثل بالحقد الحسد الغيبه تولد الطاقه السلبيه اي الكراهيه حتى وصفها الله كانك تاكل لحم اخيك ميتا من دنائتها وشدة تولديها لطاقه السلبيه ((الكراهيه والتفريق))وقال ان الغيبه تأخذ حسناتك كماان الحسد يفعل نفس المفعول حيث يحط الحسنات ويحرقها
الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخواناً دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد، والبغضاء فكل عمل سلبي يولد المشاعر السلبيه فبالتالي طاقه سلبيه مدمره لنفس ولروح.............
الحسنات هنا هي الطاقه الايجابيه والحسنه بعشرة امثالها اي انهاااقوى من الطاقه السلبيه السيئه...........
والطاقه السلبيه ليست كقوة الايجابيه قال تعالى ان كيدا الشيطان كان ظعيفا............
حتى في الشاكرات نهدف الى احلال التوازن والسلام التام في الجسد والروح البشريه حتى تصل لمستوى عالي جدا من التوحد والروحانيه والشفافيه هنااتقترن بالكون وتتوحد فما تريده هذه النفس يتحقق بسرعه حيث ان علاقتها قويه وسهله جدا بعقلهاالباطن وبالعقل الكوني ......وهذا لايتحقق الا عند الشفافيه
والتخلي عن كل السلبيات بدء بالنواياالسيئه حتى الاعمال السلبيه السيئه في علم قانو ن الجذب يسرع تحقيق وتجلي الجذب تبعاا لطاقة التسامح التي لديك !!
عندمااتكون انسان متسامح ولا تملك بقلبك حملا على احد فاان الجذب يتحقق ويتجلى لديك بسرعه بينماان كنت تحمل شيء من الحقد او الحسد الخ فان الجذب ربما لن يتجلى لك او يظهر الا بعد قرون
وهنا يتجلى سر تبشير الصحابي باانه من اهل الجنه نظرا لخطوره ماايحمله القلب من طااقه مدمره على النفس وااكله لروح
ماذا نستفيد من هذاالبحث ؟
ان تساامح اولا نفسك عن كل مااسرفته بحقك او بحق الاخرين
ساامح نفسك واافتح صفحه جديده واعط نفسك عهدا على الالتزام الخلقي والديني بدون تعصب او تسااهل انمااا الوسط ولاعتداال
ساامح من اساء اليك وتجااهله وارحمه لانه ظحية جهله والشيطان لانك ان ساامحا ته فاان قوانين الكون كلها سوف تكون لك وان حملت بقلبك هذه السيئات فاان كل قونين االكون سوف تقلب ظدك او لهااالجذب
فساامح وتجاااهل وااصفح وغض الطرف لانك هنااانت تبني نفسك قويه وعظيمه وقاادره وصانعه لمستقبل مزدهر كمااخططة له بفظل قوة طااقتك المتسامحه بعكس الحاقده الكارهه لن تجني الا هلاك محتم لنفسها وسواد عظيم مهلك وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "النور قال تعالى" خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ" الأعراف:199
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من اعتذر إليه أخوه المسلم فلم يقبل لم يرد على الحوض " رواه أبو الشيخ وصححه الألباني وفي رواية أخرى للديلمي " من اعتذر قبل الله معذرته " "من لم يرحم لا يرحم ومن لا يغفر لا يغفر الله له" رواه أحمد وصححه الألباني " من تُنصل إليه - أي اعتُذر إليه- فلم يقبل فلن يرد على الحوض" رواه الحاكم والطبراني وصححه الألباني "ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه " رواه أحمد ومسلم
"ثلاث أقسم عليهن00 ما نقص مال من صدقة فتصدقوا ، ولا عفا رجل عن مظلمة ظلمها إلا زاده الله تعالى بها عزا فاعفوا يزدكم الله عزا ........... الحديث " رواه ابن أبي الدنيا
" ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان ويرفع الدرجات ، قالوا نعم يا رسول الله ، قال: تحلم على من جهل عليك وتعفو عمن ظلمك........ الحديث " رواه الطبراني
ولقد قال على بن أبي طالب ناصحا الحسن ابنه: " يا بنى ، رأس الدين صحبة المتقين ، وتمام الإخلاص اجتناب المحارم ، وخير المقال ما صدقه الفعال ، اقبل عذر من اعتذر إليك ، واقبل العفو من الناس ، وأطع أخاك وإن عصاك وصله وإن جفاك "
وقال الشافعي: "من استرضى فلم يرضَ فهو جبار " وفي قول آخر : " فهو شيطان "
وقال بعض الحكماء: " أقل الاعتذار موجب للقبول "
اذا العفو مع النفس ومع الاخرين حتى تحافظ على روحك نظيفه نقيه................
الشيء الاخر الحرص على ان تنقي نفسك وتصقل جوهرتك بتطهيرها من الطاقات السلبيه
بدا من العفو الى الاستغفار وذكر الله سبحانه وتعالى وقرائة القران الى الاعمال الصالحه في العلاقات مع الناس
حتى ان هناك سور وادعيه معينه من التزم بها فقد نال مراده وهذه ربما ان من اسرارها هو ان لها قدره عظيمه على التطهير من السلبياات بشكل مميز
كلما ارتقيت كلماارتقى عالمك من حولك وزادك الله رفعه وعظمه وكل منهاج الدين الاسلامي يهدف الى المحافظه على تنقية روحك من كل سلبي بحيث جعل في كل مجال من مجالات الحياه او العلاقات العامه بداء من العلاقه مع الام حتى اصحاب الملل منهاج خاص يهدف الى السلام التام وتحقيق الخير والحب
وهذا ليس الا قااانون كوني عظيم او منهااج ايماني عظيم عرفه العارفون والحكماء والانبياء وهو ماايتمثل بيوجاالملكيه عند اليوجيين
كماان هذاالمنهاج هو مااايصل الى ان يعطي الانسان الكرامات والمعجزات والخوارق
اتمنى ان نسلكه جميعا حتى نتطهر ونطهر الكون بفظل ارادتنا
اعجبني وحبيت انقله لكم حباايبي
دمــتــم بصــحه وفــرح وطــهــارهـ من الرحمـــن
__________________
زائر زائر
موضوع: رد: الطــاقـة الايجــابيــه وســرعــة استــجابة الدعــاء الجمعة يناير 01, 2010 10:41 am