الحذر" يقلص مكاسب سوق الأسهم السعودية عند الإغلاق

الأحد هـ - 20 ديسمبر2009م
العمري: إيجابية المستثمرين بالسوق لن تتأتي إلا عبر محفزات قوية
"الحذر" يقلص مكاسب سوق الأسهم السعودية عند الإغلاق

الحذر" يقلص مكاسب سوق الأسهم السعودية عند الإغلاق Large_15200_30815

دبي – علاء المنشاوي

أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات اليوم على ميل للإرتفاع لتضيف السوق ما نسبته 0.21%، بعد تحول غالبية القطاعات باتجاه المكاسب، ما دفع مؤشر السوق للوصول لمستوى 6217 نقطة، وسط حالة من الترقب لصدور ميزانية السعودية.

وكانت سوق الأسهم السعودية قد أنهت تداولات أمس
بعد أن عززت مكاسبها في نهاية الجلسة و استطاعت أن تضاعف ما سجلته من نقاط عن بداية التعاملات مع ترقب السوق لأنباء عن موازنة المملكة للعام المقبل، وصعد المؤشر بحوالي 50 نقطة أو مانسبته 0.8% إلى مستوى 6203 نقاط في ظل تداولات تعكس بعض الحذر حسب المحللين حيث بلغت القيم 2.4 مليار ريال وسجلت الاحجام حوالي 100 مليون سهم.

واتجهت غالبية المؤشرات القطاعية
لتسجيل مكاسب نهاية الجلسة حيث ارتفع مؤشر قطاعات المصارف، البتروكيماويات، والاتصالات، بينما تراجع مؤشر قطاع التطوير العقاري، والستثمار المتعدد فقط.

وكانت أسهم شمس السعودية ومعادن والباحة داعمة بقوة للسوق.

وقال عضو حمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري
إن الحذر كان هو المحرك الرئيسي للسوق خلال تداولات اليوم، حيث يسيطر ترقب الميزانيات السنوية للبنوك وميزانية السعودية.

وأضاف العمري في حديثه لقناة العربية أنه توجد محددات تحكم التداولات خلال الفترة الحالية وهي تقلص التذبذبات التي كان يشهدها المؤشر في جلسات سابقة، بالإضافة لحالة من الركود في عمليات البيع والشراء والسيولة.

وأكد العمري أن مستويات السيولة جيدة خارج السوق.

ولفت العمري إلى أن التركيز خلال الفترة الحالية يأتي على الاستثمار الصناعي والبتروكيماويات الذي لا يزال يحافظ على الريادة حيث استحوذت اليوم أسهم القطاع على 30%، من التداول، مشيراً إلى أن الأمور إيجابية فيما يتعلق بأداء الاقتصاد العالمي أو الأمريكي أو منطقة اليورو والتي من المتوقع أن تحقق معدلات نمو أقل فقط، وهو ما يعتبر أفضل من الربع الثالث للعام الحالي.

وأكد العمري أن الإيجابية فيما يتعلق بقرارات المستثمرين لن تتأتي من جانبهم إلا عبر صدور مؤثرات إيجابية سواء فيما يتعلق بنتائج البنوك والشركات أو مؤشرات تتعلق بالاقتصاد العالمي.

ولفت العمري إلى أن قرار صافولا بالتراجع عن دخول المزايدة على 6 مصانع لإنتاج السكر في تركيا هو مناسب لشركة مثل صافولا، لأن عامل المخاطرة حتى منتصف العام القادم غير مطلوب، وقرار دخول المزايدة قد ينطوي على مجازفة، وبيان الشركة كان واضح فيما يتعلق بنقص المعلومات والامور قد تكون أوضح خلال منتصف العام القادم.

» أسلوب "الكر والفر" السريع يقلص مكاسب مؤشر السوق السعودية
» مؤشر الأسهم السعودية يقلص خسائره عند الإغلاق
» عمليات جني أرباح تقلص مكاسب الأسهم السعودية عند الإغلاق إلى0.77%