ـتوقعات بتحقيق بعض البنوك لأرباح سنوية قياسية.. وزين تتجاوز

آراء الخبراء 12 ديسمبر.. ـتوقعات بتحقيق بعض البنوك لأرباح سنوية قياسية.. وزين تتجاوز 4.6 مليون عميل

استبعد عبدالحميد العمري -كاتب اقتصادي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية - ان تلجأ البنوك السعودية الى زيادة مخصصاتها بنهاية العام سواء مقابل ازمة دبي او بعض حالات التعثر داخل الاقتصاد السعودي كون تلك العوامل في ادنى مستوياتها من ناحية المخاطر لذا توقع ان تحقق بعض البنوك لارباح قياسية وهو ما اظهرته بيانات مؤسسة النقد في اكتوبر الماضي والقفزة التى حققتها ارباح البنوك مقارنة بشهر سبتمبر من نفس العام.

وتوقع العمري ان نتعرف هذا الاسبوع او القادم على ارباح البنوك خلال شهر نوفمبر واذا ما نمت بنسبة 15% مقارنة بالربع الثالث فهذا سيكون ايجابي مما يعني ان ارباح البنوك السنوية ستأتي ايجابية مقارنة بالعام الماضي على الاقل، مشيرا الى انه حتى اذا حدث وزادت بعض البنوك لمخصصاتها فمن المتوقع ان يكون صافي الارباح لصالح زيادة ربحية البنوك بنهاية العام، هذا حسبما جاء بحواره لقناة cnbc عربية اليوم.

وتوقع بعض المحللين تعرض النظام المصرفي الإسلامي للخطر كنتيجة لأزمة مديونية "دبي العالمية" لكن هناء هنيتي أستاذة الاقتصاد الإسلامي في جامعة عمان العربية للدراسات العليا تعتقد أن المشكلة لن يكون لها تأثير على الصناعة المالية الإسلامية ، وقالت هنيتي لوكالة الأنباء الألمانية "لا أحد يقول إن المشكلة بسبب الصكوك التي هي في حقيقة الأمر يمكن أن تؤدي إما إلى تحقيق أرباح أو خسارة وفقا للشريعة الإسلامية"، هذا حسبما ذكرت جريدة المدينة السعودية.

وقالت إنني "أعتقد أنها محنة قصيرة العمر وسيتم بالتأكيد التعامل معها بطريقة مرضية وذلك في ضوء تطمينات مسؤولي الإمارات بأن الإمارة ستكون قادرة على تسديد كل ديونها" لكن محللين آخرين يقولون إن التركيز على الصناعة المالية الإسلامية قد يتجه من دبي إلى المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين خلال عام 2010 انتظارا لتسوية أزمة مديونية "دبي العالمية" هذه الرؤية عززها تقرير أصدرته هذا الأسبوع غرفة التجارة السعودية التي توقعت أن تغير الصناديق الاستثمارية اتجاهها من دبي إلى المملكة العربية السعودية.

كما أوضح الرئيس التنفيذي للعمليات في زين السعودية المهندس إسماعيل فكري "بنفس المصدر" أن “زين” استطاعت أن تسجل أفضل دخول لمشغل ثالث في أسواق الاتصالات في المنطقة على الإطلاق مبينا تجاوز عدد عملاء «زين» 4.6 مليون عميل بعد مرور عام واحد فقط على بدء أعمالها مما يعد إنجازا فريدا وغير مسبوق في سوق متشبع يعمل فيه أكثر من مشغل لفترة سابقة.

وقال المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء ورئيس الاتحاد العربي لمنتجي وناقلي وموزعي الكهرباء:إن تطوير صناعة الكهرباء في الدول العربية وتشجيع الربط الكهربائي وتبادل الخبرات في مجالات التخطيط والتشغيل أصبحت من الاولويات التي يهدف الى تطبيقها على أرض الواقع، موضحا أن أعضاء الاتحاد من الدول العربية يتطلعون لأن يصبح الاتحاد رابطة قوية تنظم العلاقة بين منتجي وناقلي وموزعي الكهرباء بالوطن العربي وان يتم من خلال الاتحاد تطوير أنظمة الربط والتشغيل وتبادل المنافع أسوة بالاتحاد الأوربي للكهرباء.

وأوضح البراك في حديثه لـ «جريدة الرياض « أن الاتحاد سيعقد اجتماع الجمعية العامة الثامن خلال انعقاد المؤتمر العام للاتحاد في مدينة تونس الاسبوع الراهن ، وسيتم في الاجتماع تشكيل اللجان وتعديل مسمى الاتحاد الى الاتحاد العربي للكهرباء والموافقة على ميزانيات الاتحاد للاعوام الثلاثة الماضية وإبراء ذمة مجلس الإدارة .

وباليوم الالكتروني، أكد اقتصادي سعودي أن ابرز الأسباب التي خففت من تأثير الأزمة المالية العالمية على اقتصاد المملكة يتمثل في عدم معاناتها من أي خلل في هيكلها المالي وبالتالي فإنه من المتوقع أن تكون درجة التأثر ضعيفة نسبياً مشيرا إلى أن لاقتصاديات الصناعية الكبرى تأثرت نسبة لمعاناتها من الخلل في هيكلها المالي .

وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد فهد العمران : اقتصاد المملكة يعتمد بشكل رئيسي على التصدير إلى الخارج (النفط و البتر وكيماويات) و بالتالي فإن تأثر الأزمة المالية سيعتمد كثيراً على حجم الطلب و أسعار هذه المنتجات.

وبنفس المصدر، أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات حسن مسفر الزهراني وشركائه المهندس حسن مسفر الزهراني أن عدم وجود نظام تعويض لشركات المقاولات السعودية العاملة في المشروعات الحكومية يعدّ من أكبر التحديات, التي تواجه هذه الشركات وتضعف قدراتها التنافسية. هذا وأشار المهندس الزهراني إلى أن العام المقبل يمثل نقطة تحول في أداء قطاع المقاولات الوطني, حيث يوقع عدد من المقاولين السعوديين عقود مشاريع ضخمة للقطاعين العام والخاص، وذلك ما أدى لتحقيق القطاع لنمو بمعدل 7.8 % العام الجاري بفضل الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية.

وأوضح الزهراني أن مشكلة العمالة في قطاع المقاولات تأتي في مرتبة تالية لمشكلات التضخم وارتفاع أسعار مواد البناء لأنها متغيرة بحسب اتجاهات السوق العالمية ولا يمكن التكهن بقدر الضرر الذي يمكن أن تلحقه بنشاط المقاولات، ولذلك فهي هاجس كل مقاول، وقال إن مشكلة العمالة تعدّ تحديا أقل بالنظر لاستيعاب القطاع لأكثر من 1.6 مليون عامل مرشحين للزيادة مع تزايد المشروعات التي ينفذها القطاع، وأضاف أن متوسط أجر العامل يبلغ 550 ريالا وهو مبلغ معقول نسبياً ولكنه سيتحرك تبعاً لحركة سعر الصرف خاصة وأن أغلب العمالة من الدول الآسيوية وتتأثر عملاتها بانخفاض سعر صرف الريال. وقال الزهراني إن نسبة مشاريع المقاولات المتعثرة كبيرة قياساً بالواقع التنموي المتسارع .

وعن السوق العقاري، يقول علي سعد السلطان رجال أعمال بسوق المنطقة الشرقية : إن الحركة العقارية سوف تنتعش بعد التوقف الذي ساد السوق خلال اجازة عيد الاضحى المبارك واعتبر السلطان ان قوة الحركة في الفترة الماضية كانت في طرح المخططات العقارية والصناعية والاستثمارية والتجارية بينما يتوقع السلطان ان تكون الفترة القادمة فترة بناء وتشييد المشاريع الكبيرة في المنطقة لاسيما وان مدينتي الخبر والدمام ستحظيان بالعديد من المشاريع التنموية الاقتصادية التي سوف تعزز قوة ومتانة القطاع العقاري وتطرق السلطان الى الدعم الملكي الكريم في انشاء 10 آلاف وحدة سكنية في منطقة جازان وهذه اللفتة الكريمة مؤشر قوي على تأثير القطاع العقاري وبقية القطاعات الاقتصادية.

وقال طلال سليمان الغنيم عضو اللجنة العقارية بغرفة الشرقية : إن الفترة القادمة ستكون مبشرة بالخير وأولها دعم الملك عبدالله يحفظه الله بانشاء 10 الاف وحدة سكنية في منطقة جازان وهذا العامل يكفي بان ينعش القطاعات الاقتصادية لدينا لاسيما قطاع العقار والمقاولات ومواد البناء والمملكة ولله الحمد رغم ما يحدث من ازمات اقتصادية عالمية الا ان اقتصادنا راسخ وهذا مؤشر ان القيادة الحكيمة تمضي بخطوات اكثر ايجابية من غيرها.

» (تخمينات) كريديت سويس لأرباح بعض البنوك والشركات السعوديه للربع الثاني
» أسعار النفط تلامس مستويات قياسية
» توقعات بتحقيق الشركات السعودية بالربع الثاني لنتائج مماثلة