المياة الممغنطة .... تعريفها و فوائدها لجسم الانسانبواسطة : منتديات
يؤكد الدكتور خالد بن عبد اللطيف التركي خبير العلاج بالغذاء واخصائي الطب البديل « الماكروبيتك »، إنه حتى الآن لم تُجر اختبارات إكلينيكية سريرية منتظمة، من خلالها يمكن إثبات أو نفي الآثار العلاجية للمياه الممغنطة على البشر ، وهو ما ينبغي على العلم أن يختبره لمعرفة ما إذا كان ذلك صحيحاً.
وقال: « بناء على دراسات علمية أُجريت على الحيوانات، أُثبت أن للماء الممغنط فوائد صحية على هذه الحيوانات »، مضيفاً: «قد يكون معقولاً الافتراض بأن الماء الممغنط مفيداً للإنسان »، موضحاً أنه «في ظل ما يعرف عن الماء الممغنط ، إلا أنه لا يمكن اعتباره علاجا بحد ذاته ، لكن هو عامل مساعد ، ويستخدم للوقاية من الأمراض »، لافتاً إلى أن « الدراسات العلمية أثبتت أنه لا يوجد هناك أي تأثير سيء على صحة الإنسان من شرب الماء الممغنط لفترات طويلة ، كما أن له مذاق أحلى ونقاء أكثر وهو ذو لزوجه أقل ».
وأفاد بأن أول اكتشاف لخواص الماء الممغنط، كانت قبل الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تستخدم هذه الخواص في البداية لمنع الترسبات في أنابيب المياه التي عادة ما تكون على شكل قشرة بيضاء في «حنفية» المنزل.
وذكر أن الماء العادي له مستوى حموضة pH، نحو سبع درجات، بينما الماء الممغنط يميل إلى أن يكون أكثر قلوية، ومن هنا يتضح أن الماء الممغنط مفيد وينصح بشربه للوقاية وللتسريع بالشفاء من الأمراض بصورة عامة، كما له آثار قلوية وآثار مؤكسدة مؤثرة إيجابياً في فرط الحساسية الناتج عن الكيماويات والتلوث متعدد الأنواع بل حتى على لسعات الحشرات. ولفت التركي إلى أن معظم السموم الموجودة في جسم الإنسان حمضية، «هذه الحموضة من الممكن خفضها بفعل قلوية الماء الممغنط».
وزاد: «الماء الممغنط أقل ترسيباً للكالسيوم، ما يجعله عاملا مساعدا لمنع ترسب الكالسيوم في الكلى، ويساعد في تفكيك الحصى الكلسية، وعليه فإنه مفيد للوقاية من حصى الكلى». وأشار التركي إلى أن الروس يستخدمون الماء الممغنط في مستشفياتهم منذ أعوام عدة خلت فقد كان الماء الممغنط يُعطى للمرضى للشرب وقد أحسوا بالعافية فعلاً.
وتطرق إلى فوائد الماء الممغنط، مؤكداً أن «التجارب أثبتت أن ري النبات بالمياه الممغنطة ساعد في تحسين نموها بمعدل متسارع، وأسهم في زيادة مستويات العناصر الغذائية لدى النباتات الصالحة للأكل، وحسن مذاقها، والسبب يرجع
للخصائص التي يتمتع بها هذا الماء، كما أن بعض الباحثين وجدوا أن استعمال الماء الممغنط قد زاد من عائد الحقل بما يراوح بين 5 إلى 20 في المائة».
وعلى مستوى الحيوانات، قال التركي إن استخدام الماء الممغنط في مزارع الحيوانات أسهم في زيادة كمية الحليب المنتجة من الأبقار، كما زاد إنتاج الضأن من الصوف واللحوم، وأعطت الدواجن إنتاجا أكبر من البيض، كما وجد أنه مفيد في معالجة مياه أحواض السباحة »، مستطرداً: « وجد بعض الباحثون من كلية الطب في جامعة جنوب كارولينا أن تنظيف الأسنان بهذا الماء ، يمكن أن يقلل من تكوين الطبقة الصفراء التي تتكون فوق الأسنان وذلك بنسبة تفوق 60 في المائة، ويمكن أيضاً أن تُحسّنْ اللثة بكاملها ».