10 % مكاسب مؤشر السوق السعودية في خمس جلسات خضراء متتالية

الإثنين 10 ربيع الثاني 1430هـ - 06 أبريل2009م
السعيد: نتائج الربع الأول لـ "سابك" والبنوك تحدد اتجاه المؤشر الفترة المقبلة
10 % مكاسب مؤشر السوق السعودية في خمس جلسات خضراء متتالية

دبي- شـواق محمد

حقق مؤشر سوق الأسهم السعودية مكاسب بأكثر من 1.5% في تعاملات اليوم الاثنين 6-4-2009، مدفوعاً بعمليات شراء طالت جميع أسهم السوق تقريبا، تقودها الشركات الكبرى في قطاعي البتروكيماويات والبنوك، ليعزز المؤشر العام بذلك موقعه فوق الحاجز النفسي 5 آلاف نقطة، وليصبح اغلاق اليوم هو الاقفال الأخضر للجلسية الخامسة على التوالي، حقق خلالها المؤشر مكاسب بحوالي 10%، فيما يؤكد المحللون على معنويات المتداولين في أفضل حالاتها تقريباً خلال هذا العام، وأن هذا يشجعهم ويحفزهم على الشراء، كما أنه يحسن ثقتهم تدريجياً في السوق، الأمر الذي يتوقع استمراره خلال الفترة المقبلة.
قاع السوق
وأكد مدير الاصول في مجموعة بخيت الاستثمارية هشام أبوجامع على أن الأداء الجيد في الأسواق العالمية، أوجد حالة من التفاؤل في معنويات المتداولين في سوق الأسهم السعودية، مما شجعهم على التفاعل والعودة لحلبة التعاملات.

وقال أبوجامع في لقاء مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "جرس الاغلاق" من قناة العربية، إن السوق السعودية شهدت قبل شهر تقريباً الوصول إلى نقطة القاع، التي ارتدت منها إلى مستوياتها الحالية".

وأضاف أن العديد من الأسهم خاصة القيادية انخفضت إلى مستويات متدنية للغاية خلال الفترة الماضية، وبعض الأسهم هبطت أسعارها برغم عدم تأثر أرباح شركاتها بالأزمة المالية العالمية، الأمر الذي كان يلزم في ظله ارتداد هذه الأسهم لأعلى.

وارتفع المؤشر العام بنسبة 1.63% تعادل 81.59 نقطة، ليغلق عند 5082.54 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 304.5 ملايين سهم، بتنفيذ حوالي 166.8 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 5.6 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
حيرة المستثمرين
من جهته توقع المحلل في شركة الامارات لخدمات الأستثمار ثامر السعيد أن تشهد السوق السعودية حالة من التذبذب العالي خلال الفترة المقبلة، نتيجة لحيرة المستثمرين في السوق السعودية، انتظاراً للنتائج المالية للشركات عن الربع الأول من العام الجاري وخصوصا القيادية منها.

وقال للأسواق.نت "سيظل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، داخل تذبذب قوي يعكس انقسام المتعاملين حول توقعات النتائج إيجابا وسلبا"، لافتاً إلى أن نتائج الربع الأول من العام الحالي 2009 تشكل اختلافا جذريا عن النتائج السابقة لكل الشركات، وخصوصا تلك التي للمحيط العالمي والعوامل الخارجية تأثيرا عليها.

وأضاف السعيد "حسب آخر تحديث للشركات الأكثر تأثيرا على مؤشر السوق نجدها بالأغلب من قطاع المصارف والخدمات المالية بالإضافة إلى شركة سابك وهي ثاني أكبر مؤثر على مؤشر السوق بعد سهم مصرف الراجحي لذلك ستكون نتائج الربع الأول للبنوك وسابك الموجه لمؤشر السوق".

الأسواق العالمية

محمد الشميمري
من جهته، أشار رئيس مكتب الشميمري للاستشارات المالية محمد الشميمري إلى أن الارتداد الإيجابي لداو جونز يعد ارتدادا كبيرا، والأسواق حول العالم تفاعلت مع ذلك سريعا، ومنها السوق السعودية، خاصة أن ذلك يأتي بعد إعلان وزير الخزانة الأمريكي تيموثي غايتنر عن خطة حكومية لشراء الأصول المتعثرة.

وقال الشميمري لصحيفة الاقتصادية، أن التزام قادة مجموعة العشرين بالتعامل المشترك للتقليل من آثار الأزمة العالمية "أعطى انطباعا إيجابيا بقرب انتهائها، وتاليا تأثيرها السلبي في الأسواق المالية".

وهنا أكد أن الالتزام الدولي أعطى الأسواق أملا في الخروج من الكساد العالمي، مستدركا بأن ذلك لا يعني أن النتائج الربعية ستتحسن سريعا لكن مع الوقت سيتحسن الأداء.

وزاد سهم "سابك " بنسبة 1.31%، ليصل إلى سعر 46.20 ريالاً، وسهم " الراجحي" 0.89% إلى سعر 56.50 ريالا، فيما قفز سهم "ساب" بنسبة 6.31% ليغلق على سعر 54.75 ريالاً، وكذلك سهم "الاتصالات" بنسبة 4.07% بسعر 43.40 ريالاً.

زائر

شكرا لجديدك
وجزيت خيرا

شاكره مرورك العطر

» مكاسب بـ 2% تغلق مؤشر السوق السعودية فوق الـ 6000 نقطة
» مكاسب اسبوعية بـ4% تبقي مؤشر السوق السعودية فوق 6000 نقطة
» مكاسب قوية و"مفاجئة" تغلق مؤشر السوق السعودية مخترقاً 6274 نقطة