موضوع: ..حواء..إكتشفي نفسك.. السبت مارس 21, 2009 8:26 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اكتشفـي نفسـك
ثقافة المرأة المسلمة
هل من مزيـد!
في حضارتنا الإسلامية العريقة، لا مجال لاستساغه الجهل أو الانحناء لليأس ومقومات السقوط والانحطاط ، فالإسلام بكل مضامينه العظيمة ومفاهيمه السامية ، جاء لينتشل الإنسان من مستنقع الجاهلية والخضوع والإذلال البشري إلى سمو العبودية للخالق عز وجل حيث الروابط الروحانية وتغذية الفكر بأسس علمية وثقافية وراقيه في محاولة للوصول بالمسلم إلى مرحلة الكمال البشري ، لذا كانت أول كملة نزل بها الوحي من السماء هي "اقرأ" .
ولكن تظل لخاصية العلم والتعلم أو لنقل التثقيف..درجات متفاوتة من حيث المتابعة والإصرار لدى البعض عن البعض الآخر من بني آدم..من خلال هذه الرؤية وضعناها لاحقا باقة من الأسئلة لتكتشف حواء بواسطتها أي نوع من النساء هي..أهي إنسانة تسعى للعلم والثقافة لتكون امرأة متميزة ، أم أنها ترضى لكونها كائنا محدود المعرفة يكتفي بما تعلمه ولا يسعى للمزيد ..
الاختبار:
س1: هل تقرأين كتابا على الأقل في كل شهر أو شهرين ؟
نعم، لا
س2:لو خيرت بين حضور حفلة اجتماعية صاخبة، أو محاضرةدينية وثقافية فهل تختارين الأولـى؟
نعم، لا
س3: ما يحدث في العالم من تطورات وحروب ومستجدات سياسية هل تلقى اهتماما بالغا لديك؟
نعم، لا
س4:أنت لا يهمك تتبع آخر الاختراعات والاكتشافات العلمية، هل الأمر كذلك؟
نعم، لا
س5:ما مدى مطالعتك لكتب التاريخ الإسلامي.. أهي جيدة؟
نعم، لا
س6: عندما يشعر طفلك بالملل تفضلين شراء لعبة له عوضا عن كتاب مفيد تعلميه من خلاله القراءة والاطلاع!
نعم، لا
س7:هل تملكين مكتبة تحتوي على كتب متنوعة في بيتك؟
نعم، لا
س8:تشدك في العادة كتب التسلية ولا تحبذين سواها..أليس كذلك؟
نعم، لا
س9:أنت تجيدين التحدث وبطلاقة بلغة أخرى غير اللغة العربية على الأقل..هل هذا صحيح؟
نعم، لا
س10:لاشك في أنك تميلين إلى مطالعة مجلات الأزياء والطبخ فقط..هل هذا صحيح؟
نعم، لا
س11:في اللقاءات الأسرية ، هل أنت بارعة في إقامة مسابقات ثقافية لأفراد أسرتك؟
نعم، لا
س12:أنت من النوع الذي يشعر بالملل والضجر من قراءة الكتب خصوصا الكتب والمجلدات الكبيرة.
نعم، لا
س13:عندما تحاورك إحداهن في مسائل الأدب والشعر ، هل تناقشينها بحماس لأنك مطلعة وضليعة في هذه الأمور؟
نعم، لا
س14:حين تقرأين إعلانا عن ندوة ثقافية أو دينية أو تربوية .. لا يحرك الأمر فيك ساكنا.. ولا تسعين أبدا لحضورها ..لأن الأمر لا يعنيك..هل هذا حقيقي؟
نعم، لا
س15:بلغك من إحدى صديقاتك أن ثمة كتاب نزل في الأسواق ممتع للغاية ومفيد.. فهل تتشوقين للحصول عليه؟
نعم، لا
س16: أنت شخصية عفويه لا تميلين إلى تنظيم وقتك وجدولة أعمالك بصفة يومية .. هل هذا واقع حياتك؟
نعم، لا
النتائج:
والآن بعد قراءة الأسئلة السابقة بتمعن شديد ثـم الإجـابة عليها "بنعم" أول "لا" امنحي درجة أو نقطـه لكـل إجابة نعم عن الأسئلة 1، 3، 5، 7، 9، 11، 13، 15 وكذلك أعطي درجـة لكل إجـابة "لا" عن الأسئلة 2، 4، 6، 8 ، 10 ، 12 ،14، 16
واجمعي درجاتك لتحصلي على النتائج التالية:
إذا جمعـت أكثـر من 14 نقطـه فأنت شخصية على مستوى رفيـع من الوعـي والثقـافـة، بل إنـكِ إنسـانـة تقيس الأمور بميزان العقـل والحكمة نظرا لخلفيتك الثقافيـة العريقـة ، والواقع أنك تمثليـن المرأة المسلمـة المتميـزة بالطمــوح والتـي لا ترضخ أبدا للتعليـم المحدود، ولا تقبليـن إلا بالتحدي المستمر لبلوغ المستويات العليا من العلم ، وبصفة عامـة أنتِ تحرصيـن على صقل ميـولكِ الفكرية بالإطلاع المتواصل ومتابـعة كل ما يدور حولك من أحداث واكتشافات ، هنيئا لكِ أنت لسـت بمعزل عن العـالم ، بل أنك في قلـب الحدث دائـما..
أما إذا توفرت لديك نقاط تتراوح مابين 7 و 10 درجات ، فأنت نوعـا ما تسعيـن إلي تطوير قدراتكِ الفكريـة بتقاعس حذر ، حيث يظل هناك أولويات أخـرى في حياتك تقدمينها على مهمة الإطلاع والتنـوير الثقافي وتحاوليـن إيجاد الوقـت والظروف المنـاسب لتنهلـي من بحـور المعـرفة ما أمكنك ، ولا بأس من اختلاس بعض الأوقات وتنظيمها كي تجدي مساحـة أكبـر لتغذية ذاتك بالعلم وتطويرها فكريا ..ابذلي جهدا أكبر في هذا الصدد حتى تكوني قدوة للنساء وذلك على مستوى ثقافتك وفكرك ووعيك.
أما إذا جمعت أقل من 5 درجـات، فأنت في وادي والعالم من حولك في واد آخر..
أنت لا تكترثين أبدا بتطوير فكرك ثقافيا ، ولا يعنيك أي شيء له صلة بالإبداع والرقـي المعرفي ، احذري هذا الانطواء والعزلة عن مغريات الثقافـة ، فلا شـيء يضاهي إنارة عقلك بالمستجدات العلميـة والمعلومات الثقافيـة..نصيحتنا الأخيـرة لكِ أن تنتهـي جيدا لنفسك حتـى لا تتهمي بالجهل والسطحيـة ومن ثم تُنبذين من قبل بعض المثقفين والمثقفات في محيطك العائلي والاجتماعي.
وهذا والله تعالـى أعلم ..
الحياة رحلة
الحياة هي رحلـة على سفينة تبحر محيطات عميقة قوية، تحدث فيها عواصف هوجاء تنجو بحكمة قبطانها، وهو الإنسان الذي يسير على خريطـة الأقدار لكنه بإرادته يتحكم في اتجاه السفينة.
ومفتاح تلك الخريطة هي ثلاثية النجاح، الهدف والإرادة والوسيلة،
ويستعمل بوصلته لمعرفة إذا كان قد ضل وانحرف أم لا ، لا يستطيع أن يحدد اتجاهه إلى الخير أم إلى الشر إلى المحبة أم إلى الكراهية إلى الصداقة أم إلى العداوة، إلى السعادة أم إلى التعاسـة إلى الأمل أم إلى اليأس إلى الصدق أم إلى الكذب إلى شـيء أم إلـى لا شيء
وباستخدام الدفة يحدد طريق سفينته إلى الإسلام أو الكفر... إلى الجنة أو النار...
وباستخدام أشرعة المحبـة والصدق والإخلاص والسلام يرفعها عاليا إلى سماء السعادة والأمـل بالله بلا حدود.
وأخيرا باستخدام مرساته يرسو على شواطئ النجاة من كـل شر والغنيـمة من كل خيـر والبعد عن كـل غدر..