زائر زائر
| موضوع: دراسة بريطانية : الحياة الأسرية للمرأة العاملة فاشلة الثلاثاء فبراير 17, 2009 4:34 pm | |
| دراسة بريطانية : الحياة الأسرية للمرأة العاملة فاشلة
كشف دراسة بريطانية حديثة عن وجود قلق ناتج عن تأثر الحياة الأسرية للأم العاملة التي تحاول الموازنة بين متطلبات العمل وتربية ورعاية الأطفال، الأمر الذي يؤكد فشل مبدأ "دعم المساواة بين الجنسين" الذي تعليه بريطانيا والولايات المتحدة.
وأشارت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة كامبريدج، ونشرتها الصحف البريطانية، أن عددًا متزايدًا من الرجال والنساء البريطانيين أصبحوا يعتقدون أن المرأة مكانها في المنزل، وأنه من المستحيل أن تكون أمًا خارقة أو أمًا "سوبر"، من خلال الوفاء بالتزامات العمل بالإضافة لرعايتها أسرتها، خاصة إذا كان بها أطفال صغار.
وتقول "جاكلين سكوت" أستاذة علم الاجتماع التجريبي -التي أعدت الدراسة- من خلال تحليل بيانات في السلوك الاجتماعي خلال العقود الثلاثة الأخيرة: إن "وميض الأم الخارقة بدأ يخبو".
وأشارت "سكوت" في دراستها،حسبما نشر موقع اللجنة الإسلامية للمرأة والطفل، إلى أن مؤشرات دعم ما يسمى "المساواة بين الجنسين" وصلت لأعلى معدلاتها خلال التسعينيات، لكن الأعوام الأخيرة شهدت تراجعًا، خاصة فيما يتعلق بقدرة المرأة على العمل ورعاية الأسرة في آن واحد.
وأوضحت الدراسة أن حالة البلاد الاقتصادية تجعلها بحاجة شديدة لعمل المرأة التي تشكل أكثر من 45% من الأيدي العاملة في بريطانيا، مشيرة إلى أن الحكومة في المقابل لا تقوم برصد المظاهر الاجتماعية السلبية لعمل المرأة أو علاجها.
وتقول الخبيرة الاجتماعية في دراستها التي وضعتها في كتاب جديد أطلقت عليه (النساء والعمل: الحياة المتغيرة والتحديات الجديدة): "أصبح هناك دليل واضح على أن الدور الجديد للمرأة (من دورها التقليدي في المنزل إلى دورٍ متساوٍ في العمل مع الرجل) يكلفها وأسرتها الكثير".
الدراسة لفتت إلى أن الكثير من النساء العاملات يؤجلن الإنجاب للتفرغ للعمل، كما أن هناك العديد منهن يعدن سريعًا للعمل بعد إنجابهن أطفالاً يودعنهم دور رعاية، حيث تشير الإحصائيات الأخيرة إلى ارتفاع هائل في الطلبات على دور رعاية الأطفال.
واستندت دراسة "سكوت" لإحصاءات مستقاة من برنامج المسح الاجتماعي الدولي، واستطلاعات أخرى للرأي العام في بريطانيا والولايات المتحدة منذ الثمانينيات.
وأظهرت استطلاعات الرأي أنه في 1994 رأى 51% من النساء و52% من الرجال في بريطانيا أن الحياة الأسرية لن تعاني من خروج المرأة للعمل، لكن بحلول 2002 انخفضت تلك النسب لـ46% للنساء و42% للرجال.
كما انخفض عدد الذين يعتقدون أن العمل هو الوسيلة المثلى لاستقلال المرأة من 60% إلى 54% بالنسبة للنساء.
وكانت النتائج الأسوأ في الولايات المتحدة، حيث انخفضت نسبة الذين يعتقدون أن الحياة الأسرية لن تتأثر بعمل المرأة من 51% عام 1994 لـ38% في 2002.
وتعليقًا على تلك النتائج قالت "سكوت" في دراستها: "في بريطانيا والولايات المتحدة لم يعد دعم المساواة بين الجنسين أمرًا معقولاً، فالبعض أصبح يفكر بطريقة أخرى، حيث وجدت الكثير من الأمهات العاملات أنفسهن محملات بأعباء أثقلت كاهلهن من رعاية للأسرة وتربية الأطفال بالإضافة للعمل".
وأضافت: "الآراء في هذه القضية تغيرت؛ فأسطورة الأم الخارقة بدأت تتهاوى، فلم يعد واقعيًا بالنسبة للقدرات العادية للمخلوق البشري قيام المرأة بمهن تتطلب مهارات عالية، وفي الوقت نفسه تقوم بإعداد الكعك، وقراءة قصص ما قبل النوم لأطفالها".
كما أن الأم التي تريد القيام بكل الأعباء، بحسب الدراسة، تعرض تربية الأطفال للخطر، فضلاً عن عدم استطاعتها إقامة علاقات دافئة وحميمة مع أبنائها.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى تزايد نسبة الرجال الذين يعتقدون أن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة سيعانون من مشاكل إذا عملت أمهاتهم وتركنهم فترات طويلة
كيف تنسق المرأة واجباتها الثلاثه؟؟
(الزوجة)..
(ا لأم)..
(العاملة)..
هل تغيّر عالم المرأة..؟ إن عالم اليوم غير عالم الأمس, والعصر الذي عاش فيه آباؤنا وأجدادنا قد ولى إلى غير رجعة.. فزوجة اليوم غير زوجة الأمس, وأم الجيل الجديد غير أم الجيل القديم. لم تعد المرأة زوجة وأماً فحسب, ولم يعد دورها مقصوراً على إنجاب الأطفال وتربيتهم والإشراف على شئون البيت..لم تعد امرأة القرن الجديد تلك الملكة التي تجلس على عرش مملكتها الصغيرة داخل جدار بيتها الذي لا تبرحه..فقد خرجت وتعلمت وعملت, وأصبحت تنافس الرجل في بعض ميادين الحياة..
أعباء جديدة فقد نجحت المرأة في إثبات ذاتها في المجتمع, ولكنها في نفس الوقت أضافت إلى أعبائها,أعباء جديدة.. وقد أدى هذا إلى الحيرة التي تملكتها في كثير من الأحيان وهي ترى جهدها موزعاً بين واجباتها كزوجة وأم وعاملة في وقت واحد.. وتطوع الكثيرون لمساعدتها بآرائهم وأبحاثهم التي امتلأت بها الصحف.. وصدرت الكتب العديدة التي تحمل آراء الباحثين والأخصائيين والاجتماعيين..وكانت كلها تجيب على سؤالها الحائر.. (( كيف أستطيع أن أوفق بين واجباتي كزوجة وأم في البيت وبين عملي خارج البيت؟؟!!))
تضحية ...ولكن!!
وقرأت المرأة ما قدموه لها من نصائح.. فإذا بها تحمل نفس الطابع التقليدي الممل: (( ليس لدينا يا سيدتي رأي متفق عليه, فلكل امرأة ظروفها الخاصة.. ولا بد لها أن تكيف حياتها وفقاً لهذه الظروف..فإذا وجدت عملك خارج البيت يتعارض مع واجباتك في البيت, فلابد أن تضحي بعملك من أجل سعادة بيتك وزوجك وأطفالك..)).. وكان واضحاً أن هذا الرأي لم يجب على تساؤل المرأة , ولا هو قدم حلاً لمشكلاتها, وإنما فرض عليها تضحية لابد منها..فهي تريد فعلاً أن تعرف كيف تستطيع أن تنسق بين واجباتها الثلاثة..!! ولكنها لم تشر إطلاقاً إلى استعدادها للتضحية بأي من هذه الواجبات..!!
تفكير المرأة وقبل أن ننقل رأي الأخصائيين في هذه التضحية نتوقف قليلاً لنستعرض .. تفكير المرأة اليوم..ونعني بها امرأة القرن الجديد..وكيف تنظر إلى مستقبلها وحياتها وسط هذا العالم المتطور المتغيّر.! لقد تمتعت المرأة, بحق التعليم في جميع مراحله, وهي ليست على استعداد في الغالب لأن تضحّي بهذا الحق مقبل أي شئ, حتى لو كان الزوج نفسه, الذي كثيراً مايحدث أن يدق بابها .وهي لم تكمل تعليمها الجامعي.. فنجدها تقف موقفاً ..فتسرُّ لوالديها برغبتها)) لامانع عندي من أن تعلن الخطوبه..ولكنني أرى ألا يتم الزواج , قبل أن أكمل مرحلة تعليمي الجامعي..!))
التعليم ضمان للمستقبل فهي تشعر أن تخرجها وحصولها على شهادة جامعية, هو خير ضمان لحياتها ومستقبلها حتى بعد الزواج: أو كما تقول الأخصائية الاجتماعية الدكتورة ماريون ليرد((أن التعليم وسيلة من الوسائل التي أعادت للمرأة ثقتها بنفسها, ونمت فيها تلك الرغبة التي طالما تاقت لتحقيقها, وهي أن تسهم في تنمية وتطوير مجتمعها..لا بإنجاب وتربية الأطفال تربية صالحة فحسب.. بل والمشاركة في مختلف أوجه النشاط الاجتماعي والتعليمي والاقتصادي أيضاً..تلك التي كانت مقصورة على الرجل... .
العمل قبل الزواج وقد تلتحق الفتاة بوظيفة, وتعمل قبل الزواج وقد تستمر في عملها بعد الزواج, وخاصة إذا وجد الزوجان , أن دخل الزوج وحده لا يكفي متطلبات حياتهما الجديدة.. ولكنها لا تكاد تضع مولود ها الأول حتى تشعر أن واجبها نحو طفلها, أهم بكثير من وظيفتها وعملها , حتى لو كانت في حاجة إلى مرتبها من هذه الوظيفة.. ونعود إلى التساؤل الذي طرحناه في بداية هذه الكلمة: (( هل تستطيع مثل هذه الأم أن توفق بين واجباتها في البيت كزوجة وأم لطفل رضيع , وبين عملها خارج البيت؟))..
إجازة وضع الأم لقد أوصى الأخصائيون بمنح الأم إجازة وضع تتراوح بين( ثلاثة وأربعة أشهر)..ومنحوها إجازة طويلة بدون مرتب, طالما أن طفلها في حاجة إليها ..ومعنى هذا أنها تستطيع أن تستأنف عملها بمجرد أن يكبر طفلها ويصبح في سن تستطيع معها أن تطمئن إلى تركه في دور الحضانة التي أنشئت خصيصاً لمساعدة الأم التي تضطر إلى العمل اضطراراً نظراً لحاجتها إلى المال وعجزها عن أن تجد أحداً يمكن أن تطمئن له فتترك طفلها في رعايته أثناء غيابها عن البيت في عملها..أما إذا وجدت من يساعدها في رعايته والدتها أو أختها الغير عامله..أو جارتها..ممن تثق بهم ثقة كبيرة بوضع رضيعها عندهم... بس أنا ألاحظ إن إجازة الأمومة للمعلمة هو شهرين تقريباً..الله يكون بعون الأم التي سوف تترك طفلها بوقت حرج..يكون بحاجه أكبر لها..من حيث الرضاعة والدفء والحنان..!!
آخر الحلول! لو أن الالتجاء إلى هذه الدور كان دائماً آخر الحلول التي تستعين بها الأم,, نظراً لافتقارها إلى جو الأسرة الذي تحرص كل أم على تنشئة طفلها فيه..ولهذا نجدها تلجأ أولاً إلى أسرتها هي باحثة بين أفرادها عن بديل لها, يمكن أن يعطي طفلها الحب والحنان اللذين يحتاج اليهما في هذه السن المبكرة, طوال فترة غيابها عن البيت..فإذا أعياها البحث,حملته وذهبت به إلى دار الحضانة كملجأ.. على أنه إذا استطاعت إلا أن تعتمد على هذه الدور في رعاية طفلها حتى يبلغ سن الذهاب إلى المدرسة, فهي قد وفقت في حل مشكلتها الأساسية ..مشكلة الجمع بين الأمومة والوظيفة في وقت واحد..وربما هذا هو الذي عناه الباحثون عندما نصحوا الأم بأن تضحي بعملها من أجل أطفالها..على أن تعوّض الطفل حين رجوعها للمنزل..بأكبر قدر ممكن عن فترة غيابها عن طفلها..!!
الجانب السيكولوجي للمشكلة وقد تضطر الأم إلى هذه التضحية بالفعل وخاصة إذا وجدت تقصيراً أو إهمالاً في دور الحضانة قد يعرض حياة طفلها للخطر..ولكن هناك جانب سيكولوجي للمشكلة ..لا يجب إهماله ....وهو شعور مثل هذه الأم نحو طفلها الذي كان وصوله مباشراً في حرمانها من رزقها..!!..فقد يتحول هذا الشعور إلى كراهية للطفل..
ولذلك ينصح علماء النفس كل أم تضطر إلى ترك عملها بعد وصول طفلها, بالعودة إلى وظيفتها بمجرد أن تشعر أنها قد أتمت واجبها الأول نحوه وأنه قد بلغ سناً تستطيع معها أن تأمن إلى تركه في رعاية أقاربها أو جيرانها أو الخادمة(وهذا آخر حل), أو بعد ذهابه إلى المدرسة..
.
عودي إلى عملك فوصول الطفل لا يجب أن يعني نهاية مستقبل الأم كامرأة وخاصة إذا كانت صاحبة مهنة..فهي تستطيع دائماً العودة إلى نشاطها في أقرب فرصة ممكنة.. وترتكب المرأة خطأ كبير إذا أهملت عملها, وأخلدت إلى حياة البيت..لأنها تستطيع أن تكيّف حياتها بالظروف والتغيّرات التي تطرأ عليها في علمها المتقلّب.. حقيقة أنها تعيش حياة تختلف اختلافاً تاماً عن تلك التي يعيشها الرجل..وتكوينها الفسيولوجي وحده كفيل بأن يقلب كيانها كله رأساً على عقب.. وحسبنا تلك التغيّرات التي تطرأ عليها قبل الزواج ومن بعده ثم في أثناء الحمل والوضع وخلال فترة الرضاعة ..ثم التغيرات التي تطرأ على حياتها نفسها في بيتها ..عندما يمتلئ البيت بالأطفال ثم عندما يفترقون عنها لأول مرة ليذهبوا إلى المدرسة..ثم بعد أن يبلغوا سن المراهقة..وبعد أن يكبروا ويتزوجوا ويغادروا البيت ليبدأوا حياة جديدة..
أدوار المرأة في الحياة
ولكن مع كل هذه التطورات والتغيّرات تستطيع المرأة أن تبقى دائماً سيدة الموقف..إذا عرفت كيف تقوم بأدوارها المختلفة في الحياة دون أن تهتم بدور على حساب آخر..فتكون الزوجة الدافئة عندما يحتاج إليها زوجها ..والأم الحنون عندما تشعر أن أطفالها في حاجة إلى رعايتها..والعاملة النشيطة عندما تترك بيتها لتذهب إلى عملها.. وتستطيع المرأة بعد هذا أن تجد السعادة في كل أطوار حياتها..فعندما يكون أطفالها في السن التي يحتاجون إلى رعايتها المستمرة..يجب ألا تشغل نفسها بأي عمل آخر..وخاصة في ساعات النهار ..عندما يزداد نشاطهم .فعمل البيت يأتي في المرتبة الثانية ..لأنها تستطيع أن تتركه لغيرها..أو أن تجد من يعاونها فيه..أما الأطفال فلابد أن ترعاهم وتشرف على شئونهم بنفسها..
بين الزوج والأطفال ولكن حذار أن تشعر الأم زوجها بأنها تهتم بأطفالها أكثر من اهتمامها به..!! يجب أن تخصص جزءاً من وقتها له..يجب أن تشعره بأن لاشئ يمكن أن يشغلها عنه..حتى الأطفال..!! وإذا استطاعت المرأة أن تجد من يرعى أطفالها في المساء ..أو إذا نجحت في أن تعودهم على الذهاب إلى فراشهم للنوم في ساعة مبكرة..تخرج بعدها هي وزوجها للنزهة وقضاء السهرة في الخارج.. فقد نجحت في إسعاد زوجها وإسعاد نفسها..
أجمل فترة في حياة الأم ثم يبلغ الأطفال سن الذهاب إلى المدرسة..ويقول الباحثون وعلماء النفس..أن هذه الفترة هي أجمل الفترات في حياة المرأة..فقد أصبح وقتها ملكها..خلال فترة الصباح على الأقل..فهي تستطيع أن تمارس عملها ..أو مهنتها..إذا شاءت أو أن تخرج للنزهة إذا لم يكن لها عمل..وتستطيع أن تستريح أو أن تدعو صديقاتها لتناول قدح من القهوة..ولو أنها قد تضطر إلى قضاء معظم وقتها في رعاية أطفالها ومساعدتهم وإعداد الطعام لهم منذ لحظة عودتهم إلى البيت بعد انتهاء اليوم الدراسي..حتى موعد نومهم في المساء..
تأثير الأم على الأبناء
ثم يكبر الأطفال ويبلغون سن المراهقة وهذه هي الفترة التي يحتاجون فيها إلى رقابة ورعاية خاصة..لا من الأم وحدها..بل من الأبوين معاً..تكون فيها الرعاية الروحية..ولو أن تأثير الأم على الأبناء أهم وأكبر من تأثير الأب لأنها أكثر قرباً إليهم.. ولابد لها أن تكون دائماً على استعداد لمساعدتهم والتوجه بنصائحها إليهم..دون أن تشعرهم بأنها تحاول فرض إرادتها عليهم..وأن تكون بعد هذا من الحكمة بحيث لا تتوقع من أبنائها أن يفعلوا شيئاً من أجلها..فهذه هي السن التي يشغلون فيها بغيرها..وهي السن التي ينزعون فيها إلى الاستغلال عن البيت وعن الوالدين..ويبدأ ون بتكوين الصداقات..والزيارات.. فدورها هي والأب..أن يهتموا بمعرفة من يصادقون ومن يكون معهم...مع المراقبة البعيدة..والنصائح الغير مباشرة..حتى لا تجرح المشاعر..وأهم شئ هو بناء الثقة ليست العمياء..وإنما المحصنة بجدار حماية خُلُقية..ودينية..
بداية وليست نهاية .ثم تأتي المرحلة الأخيرة من حياة المراة ..عندما يكبر الأبناء ويتزوجون ويتركون البيت..وهنا يتحتم على كل أم أن تعيد النظر في حياتها كلها..لا يجب أن تكون هذه اللحظة هي خاتمة الحياة بالنسبة لها..بل بالعكس فهي لحظة تستطيع فيها كل أم أن تبدأ حياة جديدة مع زوجها ووالد أبنائها بعد أأديا رسالتهما..كأن تقوم برحلة ترى فيها بلادها ..أو ترى فيها العلم إذا توفر لديها المال اللازم لذلك.. كما أنها تستطيع بعد هذا أن تلتحق بإحدى المعاهد التعليمية لتتعلم جديداً..أو أن تساهم في الأعمال الخيرية..أو أن تلتحق بوظيفة إذا كانت قد عملت بنصيحة الخبراء والباحثين وتركت عملها في شبابها.لأنها وجدت أن لابد من التضحية من أجل سعادة بيتها وأطفالها..
إن عالم اليوم في حاجة إلى المرأة الإنسانة المثقفة التي تستطيع أن تؤدي كل عمل تتطلبه ظروفها ويميله عليها دورها الجديد في الحياة... |
|
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
| موضوع: رد: دراسة بريطانية : الحياة الأسرية للمرأة العاملة فاشلة الأربعاء فبراير 18, 2009 11:35 am | |
| | |
|
زائر زائر
| |