مبيعات واسعة النطاق تهبط بالسوق السعودية والمؤشر يقلص خسائره إلى 1 %

الأربعاء 16 صفر 1430هـ - 11 فبراير2009م
قسنطيني: الأسعار الحالية للكثير من الأسهم عند قيم عادلة
مبيعات واسعة النطاق تهبط بالسوق السعودية والمؤشر يقلص خسائره إلى 1 %

مبيعات واسعة النطاق تهبط بالسوق السعودية والمؤشر يقلص خسائره إلى 1 % Large_38432_21277

دبي - شـواق محمد
أغلقت سوق الأسهم السعودية اليوم الأربعاء 11-2-2009 آخر تداولات الأسبوع على انخفاض بأكثر من 1%، مقلصة خسائرها الحادة التي منيت بها مطلع الجلسة في حدود 2.5%، تحت ضغط عمليات بيع عنيفة طالت جميع القطاعات، الأمر الذي عزاه محللون إلى إقبال المتداولين، وغالبيتهم حاليا مضاربون إلى تصفية مراكزهم المالية قبل عطلة نهاية الأسبوع؛ حيث يفضلون الاحتفاظ باستثماراتهم في شكل سيولة "كاش"، انتظارا لتعاملات بداية الأسبوع القبل، مضيفين أن حركة السوق السعودية اليوم تأثرت سلبا بشكل ملحوظ بالانخفاضات التي تعرضت لها أسواق المال العالمية.

سلة ك مضاربي
المضاربون في السوق خلال الفترة الحالية يتحملون مخاطر عالية للغاية لا يمكن للمستثمر تحملها
يوسف قسنطيني

وانخفض المؤشر العام 1.1% تعادل 53.9 نقطة، ليغلق عند 4847.62 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 277.2 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 173.5 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 6.280 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).

ويرى مدير المحافظ الخاصة في شركة رسملة للاستثمار يوسف قسنطيني الاتجاهَ المضاربي هو الغالب حاليا على سلوك المتعاملين في سوق الأسهم السعودية وليس الاستثمار، مرجعا ارتفاع أحجام وقيم التداولات خلال الفترة الحالية إلى أنها نتاج المضاربات وعمليات التدوير.

وقال: "في ظل الأوضاع الحالية للسوق السعودية أرى أن الانتظار أفضل، رغم أنه قد يفوت على مديري المحافظ بعض المكاسب؛ إلا أن المخاطر عالية جدا"، موضحا أن المضاربين في السوق خلال الفترة الحالية يتحملون مخاطر عالية للغاية لا يمكن للمستثمر تحملها.

وأكد مدير المحافظ الخاصة في رسملة على أن الأسعار الحالية للكثير من الأسهم المتداولة في السوق السعودية تقف عند قيم عادلة، لافتا إلى أن الاقتصاد السعودي لم يتأثر كثيرا بالأزمة المالية العالمية.

مسار أفقي

مبيعات واسعة النطاق تهبط بالسوق السعودية والمؤشر يقلص خسائره إلى 1 % _45_4215

مبيعات واسعة النطاق تهبط بالسوق السعودية والمؤشر يقلص خسائره إلى 1 % _45_4215

تركي فدعق
من جهته أشار عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق إلى أن السوق تتخذ في الوقت الحالي مسارا أفقيا، فيما يحاول المؤشر العام أن يتجاوز مستوى 5 آلاف نقطة.

وتوقع أن يتخذ المؤشر في الفترة القليلة المقبلة مسارا محايدا متذبذبا ربما يرتفع؛ إلا أن ذلك مرهون بحركة الشركات التي يمكن أن تقود المؤشر للارتفاع وثباته فوق الـ5 آلاف، وما هي هذه الشركات وهنا السؤال.

ولاحظ فدعق أن هناك محاولات متعددة من جانب العديد من المستثمرين لتغيير مراكز في بعض الأسهم، مع الارتفاع النسبي في السيولة.

ورجح فدعق في حديثه لصحيفة الاقتصادية أن تعكس نتائج الربع الأول من 2009 "إشارات مهمة جدا" بمدى تأثر الشركات المساهمة بالأزمة المالية العالمية، متوقعا أن تستمر حدة المضاربة على وتيرتها الحالية استباقا لإعلان النتائج الربعية.

وأشار فدعق إلى أن توجه عديد من الشركات لرفع رأسمالها في الفترة المقبلة مرتبط بالخطط المستقبلية للشركات كل على حدة

» مبيعات واسعة النطاق تغلق مؤشر السوق السعودية بخسائر 2.5%
» مبيعات كثيفة تهبط بمؤشر السوق السعودية 3% وتغلقه دون 5900 نقطة
» مؤشر السعودية يقلص خسائره بنهاية التعاملات