مكاسب بـ5% لمؤشر الأسهم السعودية تعيد 65% من خسائره الأسبوعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قفز مؤشر سوق الأسهم السعودية إلى أكثر من 5% في تداولات اليوم السبت 24-1-2009، ليسترد بذلك أكثر من نصف الخسائر الحادة التي تكبدها على مدار جلسات الأسبوع الماضي، مدعوما بعمليات شراء واسعة النطاق شملت جميع قطاع السوق، تركز جانب مهم منها على أسهم شركات البتروكيماويات والبنوك، فيما يرى محللون أن للضغط النفسي الذي خيم على معنويات المتداولين الأسبوع الماضي نتيجة نتائج الربع الرابع المالية بدأ في التلاشي التدريجي، الأمر الذي ساهم في إيجاد حالة من الانفراج النفسي لدى المتداولين، كما أوجد قوة شرائية على عدد كبير من الشركات القيادية.

من جهته يرى مدير إدارة الأصول في شركة بخيت الاستثمارية هشام أبو جامع أن الانخفاضات الحادة التي ضربت السوق الأسبوع الماضي كانت بسبب ترقب النتائج المالية للشركات التي جاءت دون التوقعات.

وقال في حديثه للزميلة نادين هاني ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية: "إن هذا الترقب قد بدأ في الانحسار حاليا، وبدأ المتداولون يتطلعون إلى التعرف على ما ستكون عليه حال السوق خلال العام الجاري 2009".

</IMG>

مؤشر إيجابي
وارتفع المؤشر العام بنسبة 5.05% تعادل 230.03 نقطة، ليغلق عند 4786.83 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 351.7 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 177 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 6.4 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، فيما كان مؤشر السوق قد خسر الأسبوع الماضي ما نسبته 7.67%.

ويرى الرئيس التنفيذي لشركة أعيان العربية القابضة هاني باعثمان أن نتائج الشركات السعودية حملت معها مفارقة ملحوظة تمثلت في أن الشركات التي توسعت بنشاطها خارج الأسواق المحلية تحملت خسائر أكبر من تلك التي يقتصر نشاطها على الأسواق المحلية فقط.

وأوضح أنه برغم تراجع نتائج الشركات السعودية، إلا أن ثمة مؤشرا إيجابيا يظهر من خلال مقارنة هذه النتائج المالية بأسعار أسهم هذه الشركات، حيث يتضح أن هذه الأسهم ما زالت تُتداول بعلاوة مقارنة بالأسعار السائدة في أسواق ناشئة أخرى.

وأضاف "لا أعتقد أن أسعار الأسهم السعودية ستنخفض إلى مستويات الأسواق الناشئة الأخرى، وذلك لعدة أسباب أهمها توافر السيولة في السوق السعودية، والتحفيز الحكومي من خلال التوسع في الإنفاق، وكذلك أن الاقتصاد الوطني للمملكة يختلف من حيث الأساسيات عن الاقتصاديات الأخرى".

تشبع البيع

من جانبه يرى المحلل الفني وعضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين علي الزهراني أن المؤشر العام وصل إلى مرحلة تشبع البيع، وهي إشارة جيدة لوجود انعكاس للمسار الهابط على المدى القريب، مبينا أن هدف الانعكاس هو خط الاتجاه الهابط عند 4650 نقطة.

وزاد في حديثه لصحيفة الشرق الأوسط أن الاستمرار فوق هذا المستوى لجلستين يعطي أهدافا أخرى عند 4950 نقطة، ويبقى مستوى 4770 نقطة مستوى مقاومة مهما.

وألمح الزهراني إلى أنه في حال تم كسر خط الاتجاه الصاعد المتكون من القاع عند مستوى 4350 فيكون المؤشر العام اتجه إلى مستوى الدعم الأقوى عند 4336، وهذا الاحتمال ضعيف في الوقت الحالي، في ظل صدور أغلب الأخبار السلبية، واستطاعة السوق امتصاصها.

وأشار الخبير الاقتصادي عبد الله الغامدي إلى أن أثر الأزمة على الاقتصاديات العالمية لم يكن بالأمر البسيط، بل كان أسرع من المتوقع، مؤكدا ضرورة تجنب المتداولين لهاجس ماذا ستترك الأزمة المالية وتأثيرها على السوق وزيادة الثقة في السوق.

</IMG>

ضعف الأنظمة المالية
بين الغامدي أن التغيرات في نسب الملكية أمر طبيعي في ظل التقلبات والتطورات في الأنظمة العالمية، ولكن لا بد أن تتوفر الضمانات الأساسية والشافية والإفصاح للحفاظ على نوعية العميل، مضيفا أن الأزمة المالية أظهرت وبشكل كبير ضعف الأنظمة المالية العالمية خلال السنوات العشر الماضية، كما أظهرت العجز في تقنية المعلومات رغم تطورها.

ولكن الغامدي عاد إلى التأكيد بأن الأعوام المقبلة ستظهر أنظمة وقوانين جديدة قد تغير من الاستراتيجيات المركبة في الأسواق العالمية.

وقفز سهم "سابك" بنسبة 8.59% إلى سعر 44.20 ريالا، و"سافكو" 9.9% بسعر 88.75 ريالا، وسهم "الراجحي" 5.58% إلى سعر 56.75 ريالا، كما زاد سهم "زين" بنسبة 5.16% ليغلق على سعر 11.20 ريالا.

</IMG>

أسهم منحة
على جانب أهم أخبار الشركات، أوصى مجلس إدارة البنك السعودي البريطاني "ساب" بأن الجمعية العامة غير العادية المزمع عقدها خلال النصف الأول من عام 2009، وبعد الحصول على الموافقة النظامية من الجهات المختصة بزيادة رأسماله المدفوع من 6 إلى 7.5 مليارات ريال، بنسبة 25% وذلك من خلال منح سهم واحد مجاني لكل أربعة أسهم.

زائر

شكرا لجديدك

زائر

شكرا لجديدك

شاكره مرورك

» مكاسب محدودة لمؤشر سوق الأسهم السعودية ليغلق فوق 6300 نقطة
» مكاسب بأكثر من 1% لمؤشر السوق السعودية ويغلق فوق 5900 نقطة
» مكاسب 1% لمؤشر السوق السعودية تدفعه لإختراق حاجز الـ 4500 نقطة