زائر زائر
| موضوع: مدينة تدمر عروس الصحراء في سوريا السبت يناير 10, 2009 10:47 pm | |
| مدينة تدمر-عروس الصحراء
تربض عروس الصحراء على بعد235كم شمال شرقي دمشق بعد القريتين و قصر الحير الغربي وعلى بعد 160كم شرقي حمص . وموقعها الجغرافي المتوسط جعلها سيدة التجارة بين بلاد الرافدين و البحر المتوسط . دلت التحريات على أنها سكنت منذ العصر الحجري القديم ( الباليوليتيك ) ثم سكنها الكنعانيون و الاراميون ثم خضعت للرومان في القرن الأول الميلادي حتى فتحها العرب المسلمون على يد خالد بن الوليد في عام 633م . ومن أهم الأثار الموجودة في هذه المدينة العظيمة : - معبد بل - معبد بل شامين - معبد بنو - شارع الأعمدة المستقيمة - المسرح - الميدان - المدافن - متحف تدمر الأثري - التترابيل - قلعة فخر الدين المعني - النبع الكبريتي
تاريخ ووصف مدينة تدمر:
في عام 270 , سيطرت الملكة زنوبيا على سورية بكاملها , وأجتاحت مصر , و أطلقت جيوشها في أسيا الصغرى حتى البوسفور . ثم سقطت زنوبيا بايدي الجيش الروماني و أخذت الملكة إلى روما في موكب اورليان المظفر عام 274 , وصارت مدينتها ذات الغنى و الجمال الأسطوريين فريسة السلب و النهب و الدمار . و تحولت تدمر من عاصمة كبيرة إلى مجرد موقع محصن على الحدود السورية للأمبراطورية . كان شارع الأعمدة الكبيرة , يمتد على طول ألف متر ونيف . أعيد تجليس الأروقة على ثلث هذه المسافة تقريبا . يبلغ عرض الشارع 11 مترا وتحده ممرات جانبية أعلى مستوى منه , بعرض 6 أمتار . وكانت هذه الممرات مغطاة قديما . كانت الحاملات الزخرفة البارزة عند منتصف جذع الأعمدة تحمل تماثيل لشخصيات المدينة , ولم يتم العثور إلا على تمثال واحد كامل أعيد لمكانه . وفي الجهة اليمنى ( عندما نكون متجهين إلى وسط المدينة ) تشير أربعة أعمدة من الغرانيت , إلى موضع الحمامات , و ترقى هذه إلى عصر متقدم , هو عهد ديوكليتيان . أما المباني العامة الأخرى فتوجد كلها في الجانب الأيسر من جادة الأعمدة . أولها سبيل مكرس لحوريات الماء ونلقاه قبل القوس الكبير ويرسم قوسان في السماء منحنى كامل الشكل , ويفضيان إلى شارع نصف دائري يحيط بالمسرح ومدرجه . والمشهد جميل من أعلى المدرج الذي نرى منه خندق المعزف و المنصة وحائط المشهد المسرحي وهو أشبه بواجهة أحد القصور , كل شيء في مكانه ينتظر الممثلين ... ,, ينطلق على يسار المسرح شارع قصير , تحده بقايا المتاجر و خرائب مبنى هام كان مقرا لمجلس الشيوخ . و يفضي إلى الساحة العامة ( اغورا ) وهي ساحة كبيرة شبه مربعه تحيط بها الأروقة . وكانت تفد إليها الجموع من احد عشر ممرا أيام الأسواق أو الاجتماعات العامة . تؤدي الشوارع المتفرعة عن شارع الأعمدة الكبير عموديا إلى أحياء قلما نقبت حتى الان ---------------------------------------------------------------------- قلعتان سوريتان تنضمّان الى لائحة التراث العالمي سوريا تستكمل متطلبات تسجيل قلعتي صلاح الدين والحصن ضمن مواقع التراث العالمي في منظمة اليونسكو.
انجزت وزارة الثقافة السورية كل الخطوات اللازمة بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) لتسجيل قلعة صلاح الدين شرقي مدينة اللاذقية وقلعة الحصن في مدينة حمص على لائحة التراث العالمي في المنظمة.
وتأتي خطوة وزارة الثقافة السورية هذه استكمالا لاستراتيجيتها الرامية الى تسجيل ارثها الحضاري من المدن والمواقع التاريخية والاثرية في منظمة اليونيسكو للتعريف بهذا الارث عالميا وللترويج لها سياحيا.
وتهدف ايضا الى استقطاب المنظمات والمؤسسات العالمية المتخصصة بتقديم المساعدة لترميم الاماكن الاثرية للحفاظ عليها كمعالم حضارية وعمرانية تمثل عصورا عدة من العصر البيزنطي حتى العهد الاسلامي.
يذكر انه تم تسجيل مدن سورية عدة ضمن المدن والمواقع التاريخية والاثرية في منظمة (يونيسكو) مثل مدينة دمشق التي تعتبر من اقدم المدن والعواصم في العالم ولا تزال مأهولة بالسكان ومدينة تدمر الصحراوية ومدينة حلب شمالي البلاد ومدينة بصرى الشام الجنوبية.
وأكد مدير الأبنية التاريخية في وزارة الثقافة السورية غزوان ياغي ان تسجيل هاتين القلعتين على لائحة التراث العالمي يأتي لاهميتهما التاريخية حيث تعد قلعة الحصن من اعظم القلاع واشهرها في العالم كله وهي فريدة بهندستها الرائعة.
واضاف ان قلعة الحصن تحتل موقعا استراتيجيا مهماً يسيطر على مدخل مدينة حمص وسط سوريا وتتربع على ذروة تل ارتفاعه 750 مترا عن سطح البحر متشعب عن جبال العلويين في اواسط سوريا على بعد 60 كيلومترا عن مدينة حمص في منتصف الطريق بين حمص وطرابلس.
واوضح ان اساسات القلعة وضعت من قبل امير حمص في عام 1031 وشغلتها جالية كردية عسكرية ثم احتلها الفرنجة عام 1099 لفترة قصيرة مشيرا الى ان القلعة تم ترميمها مرات عدة نظرا لتعرضها للزلازل حيث اعيد تعميرها عام 1157 ميلادي.
كما تم تعمير القلعة للمرة الثانية في عام 1167 بعد تضررها جراء زلازل ضربت المنطقة في ذلك العام ورممت للمرة الثالثة في عام 1201، وهاجم الظاهر بيبرس القلعة في عام 1270 ووضعها تحت حكم صارم الدين قايماز الذي قام بأعمال اصلاح واسعة فيها، وظلت تستخدم في اواخر العصور الوسطى وشغلها الانتداب الفرنسي خلال فترة الانتداب على سوريا.
وتتألف قلعة الحصن في شكلها العام من سورين احدهما داخل الاخر ويشرف على كل منشآته وبينهما خندق تكمله ارض شديدة الانحدار، وتحمي السور الخارجي للقلعة مجموعة ابراج ضخمة مستديرة أو مربعة الشكل تتوزع على محيطه وهي متعددة الطوابق وسميكة الجدران تدعمها من الخارج جدران استنادية سطوحها منحدرة ومقاومة للزلازل ولأعمال التخريب والتلغيم.
ويتألف الحصن الداخلي من قلعة قائمة بذاتها شيدت فوق قاعدة صخرية مرتفعة يعزلها عن السور الخارجي خندق عريض في الصخر كسيت جدرانه برخم من الحجارة المنحوتة، ويملا قسما من الخندق بالماء ويطلق عليه اسم "البِركة"، ويشرف الحصن الداخلي على السور الاول ومنشآته اشرافا تاما ويسيطر على الارض المحيطة بالقلعة كلها.
ومن جهة اخرى قال ياغي ان "قلعة صلاح الدين تقع شرقي مدينة اللاذقية الساحلية وتنتصب على ارتفاع 400 متر عن سطح البحر فوق قمة صخرية محاطة بواديين عميقي الغور يجري فيهما سيلان يتجمعان سويا تحت قسمها الغربي، وهي في منظرها العام اشبه ما تكون بمثلث متساوي الساقين".
واضاف "تعود الاثار المعمارية الموجودة داخل القلعة العلوية جزئيا الى العهد البيزنطي وجزئيا الى العهد الفرنجي ولكن معظمهما يعود الى العهد العربي فهناك مسجد بالاضافة الى حمامات وفق الطراز العربي".
واعتبر ياغي القلعة من أشهر القلاع الضخمة على الساحل السوري مضيفا ان "صلاح الدين الايوبي حررها من الفرنجة عام 1188 مؤكدا ان وزارة الثقافة السورية تقوم بترميم العديد من المباني الاثرية والتاريخية في انحاء البلاد كافة للحفاظ عليها لتبقى الشاهد الحي على الاهمية التاريخية وعلى الحضارات المتعاقبة على سوريا".
قلعة الحصن السورية
لا تزال رابضة منذ أزمنة بعيدة على الطريق الموصل بين مدينة حمص الواقعة في منتصف سوريا ومدينة طرطوس البحرية. والقلعة محاطة بإطار من الغابات الخضراء وتطل أبراجها على البحر المترامي في المدى البعيد. وقد شيدت القلعة في فترة قبل الميلاد لتستوعب الاحداث المتتالية والحصارات المتعددة، ثم تصبح مؤخراً من أهم المرافق السياحية على مستوى العالم.وتشير الحكاية إلى أن قلعة الحصن بناها الفرعون المصري رمسيس الثاني، وأعطاها اسم “شابتون” بعدما تداول مع الشاعر المرافق له واختارا معاً هذا الاسم الإيقاعي، وقبل ذلك وصف الشاعر موقعة حربية أطلق عليها اسم “قادش”، مشيراً إلى البحيرة القريبة التي تحول اسمها فيما بعد إلى بحيرة “قطينة”، وهذا حدث في القرن 15 قبل الميلاد. وكان أمير حمص في عهد أمير حلب شبل الدولة مضر بن صالح بن مرداس بنى الحصن الأول في هذه المنطقة ليكون متراساً أمام الغزاة بعدما خرج الروم من القسطنطينية واندفعوا عبر البحر إلى مدن الشام ونزلوا قرب حلب سنة 1030م. وعلى الأرجح أن القلعة القديمة تناثرت أحجارها وغابت ملامحها القديمة لتأتي حقبة أخرى يبنى خلالها الحصن الحربي ليساهم في اعتراض تقدم الغزاة وهو يقع على مفارق طرق المدن.
الزيارة لهذه القلعة تحتاج إلى يوم كامل، والسوريون يذهبون إليها في أيام العطل وخلال فصل الربيع. حيث الطبيعة تنشر رداءها الأخضر، ومن الأبراج المرتفعة تظهر مساحات زرقاء وشاسعة من البحر الأبيض المتوسط.
وعلى مسافة 750 متراً ترتفع قلعة الحصن عن سطح البحر، بينما ارتفاعها عن سطح الأرض لا يزيد على 140 متراً، وبالإضافة للإطلالة على البحر تظهر إطلالات أخرى بعدما يعتلي الزائر الأبراج المتعددة ليرى ميناء طرطوس وطرابلس وبرج صافيتا الأثري وبحيرة قطينة التي وثقها الفرعون المصري باسم “قادش”.
الوثائق عديدة لكن المقارنة تكشف أن التاريخ تسلسل تدريجياً داخل السنوات منذ أتى “الفرنجة” في العام 1110م واحتلوا القلعة واعتمدوها درعاً للمواجهة. وبعد هذه المرحلة اشتدت الحروب الصليبية، وسعى الأيوبيون قبل قيادة صلاح الدين إلى استعادة القلعة في 1163م حيث حاول نور الدين الزنكي بجهد ودأب وحصار متواصل أن يدخل إلى المكان المسيج بالصخور المرتفعة لكنه عاد وفي حلمه رغبة بالعودة، لكن صلاح الدين أتى في زمن آخر بعد ما يقارب 15 سنة وأحاطها بجيوشه وقوض أبوابها بأسلحة حربية متعددة، لكنها صمدت لأنها تحتمي وراء الأبراج المرتفعة وتحمي المتوارين داخلها مهما كانت وسيلة الحروب ضارية. وظلت القلعة حلماً في هاجس الأيوبيين. كانوا يريدون الهيمنة على الطرق المتفرعة لحماية حمص وطرطوس، وظلوا ينظمون معارك غزوها، لكن الظاهر بيبرس وحده أتى إليها محارباً وباحثاً عن استعادة مكان يخفي الغزاة الوافدين، ودخلها في 1272م ساحقاً فرسانها الأشداء.
وفي قلعة الحصن يحمل التاريخ تفاصيل حكاياته مثلما تحمل هذه الشرفات الصخرية تناغم الطبيعة وتمازج ألوانها مع زرقة البحر. ويضاف إلى حكايات البطولات والحصار ومحاولات استعادة القلعة الحصينة، آثار التشويهات والأضرار التي اعترت هذا المكان الأثري إبان الفترة العثمانية.
كانت القلعة خاوية ومهدمة فجرى ترميم جدرانها وأعيدت الأبواب الحديدية إلى مداخلها وبدأت تستقبل السجناء المحكوم عليهم بتهم عديدة لتخرج ملامحها الأساسية عن طبيعتها الأصلية وتختفي تدريجياً وهي تتحول إلى سجن واسع وناء، بحيث تصبح الدروب المؤدية إليها خاوية من ناس تلك الحقبة الزمنية طالما السجن الجديد مفتوح أمام كل الفارين من حروب الإمبراطورية العثمانية والمتعرضين للسلطان العثماني والمجابهين للولاة وضرائبهم المالية وظلمهم.
تغطي القلعة مساحة 3 هيكتارات من الأرض ولها 13 برجاً ضخماً وتضم العديد من الصالات والمهاجع والمستودعات والصهاريج والممرات والجسور والاسطبلات . ولاتزال روعة هندستها وهيبتها بادية واضحة . ولقد كانت من السعة بحيث كانت تأوي حامية لاتقل عن ألفي مقاتل مع خيولهم ولديهم من المؤن في مخازن القلعة مايكفيهم للبقاء داخلها خمس سنوات كاملة .
زم باحثون سوريون من ابناء الجولان السوري ترشيح موقع رجم الهري الواقع في الجزء المحتل من اراضي الجولان للمشاركة في مسابقة عجائب الدنيا السبع التي ستقام في لشبونة عاصمة البرتغال يوم 7 - تموز- 2007.
واستند الباحثون في طلب ترشيحهم الى ان مايتمع به رجم الهري من مواصفات تجعله "من أعظم وأغرب وأكثر المواقع الأثرية غموضاً في العالم".
ويتكون رجم الهري من خمس حلقات حجرية قطر أكبرها 156 متراً وعرض الجدران نحو ثلاثة أمتار وارتفاعها ما بين المترين والثلاثة أمتار.
ويبلغ وزن الحجارة التي استخدمت في بنائه 42 ألف طن واحتجاج بناؤه إلى ست سنوات متواصلة من العمل إذا قام ببنائه مئتي عامل لمدة 18 ساعة في اليوم.
وفي الموقع مبنى مركزي عملاق يرتفع أكثر من ثمانية أمتار وهناك بوابتين عملاقتين مصممتان بطريقة "تثير الدهشة".
وقال الباحث عز الدين سطاس لسيريا نيوز" إن الموقع تنطبق عليه كل مواصفات المواقع العجائبية، فهو إضافة لضخامته يعتبر تقويماً فلكياً تنطبق معطياته الرياضية على نحور الشمس قبل أكثر من 3 آلاف سنة".
ورجح سطاس" أن يكون الموقع تقويماً زراعياً لعموم منطقة بلاد الشام تحول فيما بعد إلى مركز للاحتفال الدينية والعشتارية".
اما الباحث تيسير خلف فرأى في حديث مع سيريا نيوز" أن الهدف من بناء هذا الموقع العملاق غير واضح، نظراً لأن أبعاد المكان لا يمكن رؤيتها إلا على ارتفاع 300 متر أو من خلال الأقمار الصناعية، وبالتالي فإن بناء الموقع كتقويم زراعي أو مكان احتفالي، أو مرصد فلكي تبقى في إطار التكهنات، لافتاً إلى أن القدرات الهندسية والرياضية عند إنسان ما قبل خمسة آلاف سنة لم تزل مجهولة بالنسبة لنا لعدم وجود مدونات". مما تصفحت
|
|
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
| موضوع: رد: مدينة تدمر عروس الصحراء في سوريا السبت يناير 10, 2009 11:42 pm | |
| شكرا لجديدك سلمت يداك روووووووووووعه في الآثار | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: مدينة تدمر عروس الصحراء في سوريا الأحد يناير 11, 2009 10:47 pm | |
| - المتفائله كتب:
شكرا لجديدك سلمت يداك روووووووووووعه في الآثار
الله يسلمك يارب |
|