الحب في سن المراهقة ( من طرف الاباء للابناء )...

زائر

ان الحب هي صفة بشرية انسانية خلقها الله فينا من اجل العيش و دوام الجنس البشري و تطوره و فرض وجوده على صعيد باقي المخلوقات الحية الاخرى.

و سانتقل بعد هده المقدمة الى موضوعنا الاساسي و هو حب الاباء لابناءهم و هو انواع :الحب الطبيعي و " الحب الناقص عن الحد المقبول و الحب الزائد عن الحد المقبول " او ما يعوض بالحب المرضي و تظهر تاتيرات هدا الاخير بشكل واضح في مرحلة المراهقة فتبدا نتائج هدا الحب في الظهور حيث يبدا المراهق بالاحساس في:
- نقص في الشخصية.
- الانهزامية.
- القبول بدون اعطاء راي شخصي.
- الانعزالية و حب البقاء بمفرده و الاستمتاع بمفرده ( و هدا يتطور ليصبح انعزالا تاما عن المجتمع بصفة دائمة).
- فقد الثقة في النفس.
- العنف .
- الخوف من المجتمع .
- الخوف المرضي .
- الاكتئاب .
" و قد يتطور الى حد المرض النفسي..."
و في المرحلة الاخيرة من التطور يصبحون سفاحين وقتلة حيث يموت عندهم الاحساس بالاخرين و الحب تجاههم كما اكد الطبيب الكبير" فرويد " ان الشخصية تتكون مند الصغر و قد تظهر امراض وانحرافات تؤثر على شخصيتهم.
و لكن لحسن الحظ يتوفر هناك علاج عند الاطباء النفسيين و يكون فعالا حين يعالج الشخص عند ملاحظةالتغيرات الاولى (قد سبق دكرها).
و في الاخير اود ان اوضح لكم يا اعزائي ان التوسط في الحب للابناء من طرف الاباء خصوصا بدون المغالاة و لا التقصير فيه خير و اصلح من التمادي فيه.

و شكرا...

التوسط في الحب للابناء من طرف الاباء خصوصا بدون المغالاة و لا التقصير فيه خير و اصلح من التمادي فيه.

شكراعلى موضوعك القيم

زائر

العفو

شكرا عالمرور والتواصل