أكد شقيق الصحافي العراقي، الذي رشق الرئيس الامريكي جورج بوش بحذائه، الثلاثاء 16-12-2008، أن أخيه يعاني من كسر في اليد والضلوع ومن إصابة في العين والرجل. وفي تطور متصل، قال متحدث بالخارجية الصينية إنه سيراقب الصحفيين خلال المؤتمرات خشية تكرار سيناريو بغداد.
وأوضح ضرغام الزيدي (32 عاما) شقيق الصحافي منفذ الهجوم منتظر الزيدي أن "أحد عناصر الأمن في المنطقة الخضراء أبلغني أن منتظر ضرب في ضلعه، وكسرت يده وجرح في عينه وفخذه"، دون أن يوضح متى تعرض لهذه الإصابات، واتهم رجال أمن عراقيين بضرب شقيقه دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وقال إن شقيقه معتقل داخل المنطقة الخضراء "من قبل أجهزة موفق الربيعي" مستشار الأمن الوطني العراقي.
وكان الزيدي (29 عاما) قد رشق بوش بحذائه الأحد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء نوري المالكي من دون ان يصيبه، وقام بشتمه.
وأوقفت اجهزة الامن العراقية الصحافي على الفور. وشوهدت اثار دم في موقع الاعتقال.
وعلى وقع الهجوم على الرئيس الأمريكي بالحذاء، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنه سيراقب الصحفيين خلال المؤتمرات الصحفية خشية قيام أحدهم بتنفيذ اعتداء بحذائه.
وقال المتحدث ليو جيان تشاو في مؤتمر صحفي "إن كل الزعماء يستحقون الاحترام، وأعتقد أن علينا احترام قادة الدول".
ولمح، قبل تلقي مجموعة من الاسئلة الصعبة، قائلا: "ربما علي الآن ألا أنظر فقط لمن يرفعون أياديهم، ولكن لمن يخلعون أحذيتهم أيضا".