الاختراقات الالكترونيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



منذ بدأت خدمة الانترنت بالسعودية بدأ العمل على إدخال خدمة الإنترنت إلى المملكة فور صدور قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (163) وتاريخ 24/10/1417ه الذي أناط بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مهمة إدخال خدمة الإنترنت العالمية إلى المملكة, وتبعا لذلك فقد أنشأت المدينة وحدة خدمات الإنترنت التي تولت كافة الإجراءات اللازمة لإدخال الخدمة إلى المملكة، حيث عملت على وضع الضوابط واللوائح المنظمة لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة, وأعدت كوادرها السعودية المؤهلة كافة التصاميم الفنية اللازمة والتصاميم الخاصة بمركز تشغيل الشبكة بالمدينة وكذلك الخاصة بالشبكة الوطنية للإنترنت والتي تعد العصب الرئيسي الناقل للمعلومات بالمملكة. ومنذ ذلك التاريخ الى اليوم ومحاولة الهاكرز (هم الذين يدخلون المواقع بطريقة غير شرعية).محولة دخول المواقع لتخريب المواقع لاحساسهم بأن تلك الطريقة تزيد شعورهم بالثقة بأنفسهم ووجودهم، وذلك بالتأكيد لرفض المجتمع لهم إما لعدم وجود وظيفة او تجارة او مهنة لهم أي انهم (عاطلون) والعاطل هو من يلبث جالسا ببيته حتى يتوظف او يجد تجارة مريحة له لانه لم ولن يعتقد أنه يستطيع العمل بأي وظيفة لانه يظن ان كرسي الاداري جاهز أمام، لكنه ينتظر الوقت او الواسطة ومن ليس له واسطة ينتظر الفرج ....! أي فرج هذا مما يجعلهم يفرغون فراغهم وحقدهم على الدوائر الحكومية والشركات واصحاب الاعمال بالتفنن باختراق وسرقة ممتلكاتهم بالانترنت مع توجه الحكومات والشركات والتجار بالالفية الثالثة لخدمة الانترنت لتوجه المواطنين والعملاء لتلك الخدمة المريحة الأمينة ومنذ تاريخ انشاء الشبكة العنكبوتية الى اليوم لازال الجهلة يحاولون الدخول على حسابات العملاء بالبنوك، كما حصل بالامارات العربية المتحدة، حيث كشف مدير إدارة الفروع في بنك دبي الإسلامي، راشد محبوب، عن «تعرّض بنوك داخل الدولة لسطو منظم، أول من أمس، نجم عنه سحب أموال من أرصدة متعاملين» لم يحدّد عددهم. وقال: «إن تلك العمليات نظمتها في الغالب عصابات من دول معينة، منها:روسيا وأميركا، ودول أخرى أوروبية، وإفريقية». لكن حسب ما صرح به مصدر مسئول بهيئة الاوراق المالية بالسعودية بانه حصل عدة اختراقات بعدة بنوك بالسعودية عددها حتى الان 4 وقابلة للزيادة، وذلك بسبب غفلة وزارة التجارة او مدينة الملك عبدالعزيز، حيث يوجد مئات المؤسسات والشركات التي تتقدم خدمة صيانة وإعادة تهيئة (فرمتة) أجهزة الحاسب الآلي، وذلك بدون مراقبة من أي من الجهتين السابقتين مع ان ذلك موضوع جدا مهم أرقامنا السرية تسرق من أجهزتنا نحن لم نتعلم عن طريق وزارة التعليم كيفية \ (فرمتة أجهزتنا الشخصية) فلماذا ذلك التساهل بهذه المادة التعليمية الاساسيه بهذا القرن الرجاء من المسئولين بمجلس الوزرا عن هذا الموضوع تشكيل لجنه لبحث الموضوع بخصوص المسئول عن هذه المشكلة أي وزير كان يجب مراقبة اللشركات الان من جهة الاختصاص.