فوائد الكرز الصحية لجسم الإنسان تحسين مستوى سكر الدم يعاني الكثير من الأشخاص من مرض السكري مما يسبب لهم أضراراً متنوعة لمختلف أعضاء الجسم، وبالإضافة إلى الأدوية الضرورية التي يصفها الأطباء يمكن مساندة هذه الأدوية ببعض الأغذية الطبيعية مثل الكرز، فإنه يساعد مرضى السكري على تخفيض نسبة سكر في الدم. [1]
مكافحة الأرق بعض الأشخاص يشعرون بالأرق ليلاً مما يحرمهم من النوم طوال الليل؛ وبالتالي يقضون معظم نهارهم متعبين ومنهكين وغير قادرين على القيام بشيء، فالأرق ليلاً مشكلة حقيقية، ولكن قد أثبتت إحدى الدراسات أن الكرز يساعد بشكل رئيسي على تخفيض نسبة القلق الليلي والأرق ويساعد على الاسترخاء للحصول على نوم هنيء ليلاً.
تخفيف دهون البطن من منا لا يتمنى الحصول على الجسد المثالي الرياضي الخالي من الدهون؟ لكن لتحقيق هذا الحلم لا بد من القيام بالكثير من التمارين الرياضية والحميات الغذائية الخاصة، وبالتأكيد يمكن إدخال الكرز وعصيره في هذه الحميات.
حيث أثبتت دراسات مخبرية أولية أجريت على الفئران (كونها من الثدييات ومعظم الدراسات تجرى على الفئران قبل الإنسان للتأكد من عدم حصول ضرر على الإنسان) أثبتت أن الفئران الذين تناولوا الكرز لم يكسبوا وزناً زائداً أو دهوناً بعكس الفئران الذين تناولوا أنواعاً أخرى من الأطعمة، وذلك حسب مقال نشر عام 2015م على موقع (Live Strong) الطبي.
يحافظ على صحة القلب لا يوجد ما هو أكثر انتشاراً من أمراض القلب التي تنتج عن بعض العادات السيئة أو التقدم في العمر، لذلك لا بد لنا من الحفاظ على صحة أهم عضلة في جسم الإنسان عن طريق تناول الأطعمة التي تفيد قلبنا بشكل دائم لدعم ومساندة الأدوية التي يصفها الطبيب.
وبحسب أبحاث أجريت عام 2013؛ فإن الكرز يحمي القلب من الكثير من الأمراض وخاصةً السكتات القلبية التي يصبح الإنسان عرضةً لها أكثر كلما تقدم في العمر. [1]
ربما يكون الكرز علاج المستقبل لمرض ألزهايمر من أصعب الأمراض وأكثرها قسوة على البشر هو مرض ألزهايمر، حيث يفقد الإنسان قدرته على إدراك من حوله والأحداث التي مر بها، وينسى من هم أقرباؤه وأهله والكثير من الأعراض المؤذية الأخرى.
لكن حسب دراسة نشرت عام 2013م توصل العلماء لاستخراج مستخلصات دوائية من الكرز تساعد على تحسين الانحرافات الإدراكية التي يسببها الزهايمر للمريض والأعراض الدماغية الأخرى التي قد تظهر.
يقلل من ظهور علامات التقدم في العمر من منا لا يخاف أن تظهر عليه علامات التقدم بالسن؟ أو أن يبدو عجوزاً بين أصدقائه؟ تعتبر هذه مشكلة أساسية في حياة معظم الأشخاص وخاصة النساء، إذ تبحث النساء عن الأغذية التي تؤخر ظهور هذه الأعراض.
وحسب مقال نشر على الموقع الطبي (Organic Facts) فإن الكرز يساعد على تخفيف أعراض التقدم بالسن مثل الاضطرابات العصبية وتبقع البشرة والتجاعيد وفقدان الشعر وغيرها الكثير. [1]
تقليل هجمات التهاب المفاصل هل تصدق هذا!؟ تناول الكرز بشكل مستمر يمكن أن يخفض من خطر هجمات التهابات المفاصل (أو كما يعرف بالنقرس) بنسبة 35% ويقلل من الآلام المرافقة لهذه الأمراض.
ورجحت دراسة نشرت على موقع (Science Daily) عام 2012م؛ انخفاض هجمات النقرس بنسبة وصلت بحدها الأقصى إلى 35%، لدى المرضى الذين تناولوا الكرز أظهروا خلال يومين من بدء الدراسة.
هل أنت لاعب رياضي؟ عليك بعصير الكرز إن معظم المشاكل التي تواجه الرياضيين المحترفين هي مشاكل عضلية، وحتى بعد انتهاء المباريات بفترات طويلة يشعر اللاعبون بآلام شديدة في عضلاتهم، فتوصل العلماء في دراسة عام 2010م إلى أن تناول عصير الكرز على مدار الأسبوع يساعد بشكل كبير جداً على التخلص من آلام العضلات.
خفض ضغط الدم المرتفع إن كنت من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المفاجئ الذي يسبب خطراً على صحتك ولم تستفد من الأدوية، يمكنك الاستفادة من عصير الكرز، فحسب مقال نشر عام 2016م على صحيفة (Daily Mail) أثبت عصير الكرز فعاليته في تخفيض ضغط الدم المرتفع مباشرة بعد تناوله مما يسمح للشخص بالراحة ومتابعة حياته الطبيعية.
أي أن عصير الكرز أثبت فعاليته بشكل مشابه جداً للأدوية الطبية الخاصة بارتفاع ضغط الدم، وجاء هذا المقال بمعلومات مطابقة لتلك التي جاءت في ملخص الدراسة الذي نشر عام 2016م على موقع (Science Daily) الطبي. [1]
يقاوم هشاشة العظام نخشى بشكل كبير من الإصابة بهشاشة العظام، حيث إن هذا المرض يسبب الكثير من الآلام والمشاكل التي قد ترافق الشخص طوال حياته، لكن حسب مقال نشر على موقع (Save Our Bones) المختص بصحة العظام فإن الكرز يقدم المعادن الرئيسية التي تحتاجها العظام للحفاظ على النمو السليم والصلابة.
لذلك لا تقلق من هشاشة العظام بل أكثر من تناول الكرز، فهذا كل ما تحتاج إليه للوقاية من هشاشة العظام، أما في حال الإصابة بها لا بد من مراجعة الطبيب المختص.
الوقاية من السرطانات من منا لا يخشى الإصابة بالسرطان هذا المرض القاتل، لكن مع تطور العلم والدراسات والأبحاث في هذا المجال أصبح هناك بعض العلاجات التي تستطيع القضاء على السرطان في مراحله المبكرة أو منع تكاثر خلاياه الخبيثة.
وبالتأكيد هناك بعض العلاجات الوقائية الطبية والطبيعية! أثبت العلماء من خلال دراسة نشر ملخصها عام 2014م على موقع "المركز الوطني لمعلومات التقانة الحيوية" (NCBI) أن الكرز يملك الكثير من الخصائص الوقائية التي تساعد في خفض فرص الإصابة بالسرطانات، حيث يمنع الكرز الخلايا من التشوه ويمنع الخلية المشوهة عن التكاثر. [1]
العناصر الغذائية التي يقدمها لنا الكرز بعد كل هذه الفوائد المهمة والمنوعة لا بد من التعرف إلى العناصر الغذائية التي يقدمها لنا الكرز:
المكونات الغذائية الموجودة في 100 غم من الكرز [2]
المادة الغذائية
كميتها في كل 100 غرام من الكرز
الحريرات
50 حريرة
السكريات
8.5 غرام
الألياف
1.6 غرام
الدهون
0.3 غرام
البروتين
1 غرام
فيتامين A
0.064 ميلليغرام
فيتامين B1
0.03 ميلليغرام
فيتامين B2
0.04 ميلليغرام
فيتامين B5
0.143 ميلليغرام
فيتامين B6
0.044 ميلليغرام
فيتامين B9
0.008 ميلليغرام
فيتامين C
10 ميلليغرام
فيتامين K
0.021 ميلليغرام
الكالسيوم
16 ميلليغرام
الحديد
0.32 ميلليغرام
المغنيزيوم
9 ميلليغرام
المنغنيز
0.112 ميلليغرام
الفوسفور
15 ميلليغرام
البوتاسيوم
173 ميلليغرام
الصوديوم
3 ميلليغرام
الزنك
0.1 ميلليغرام
الماء
86 غراماً
الآثار السلبية لتناول الكرز إن الكرز ليس فاكهة من الجنة، فرغم ما يقدمه لنا من فوائد متنوعة وكثيرة لكن هناك بعض الآثار السلبية التي لا بد من أن نأخذها بالحسبان، فحسب مقال نشر عام 2015م على موقع (Live Strong) الطبي فإن الكرز يمكن أن يسبب:
اضطرابات معدية ومعوية: في حال الإكثار من الكرز بشكل كبير جداً نظراً للألياف الموجودة فيها. فقر دم (أو نقص العناصر الغذائية): لكن هذا يحدث في حالات نادرة جداً، فقط عندما لا يتناول الشخص أي شيء غير الكرز. أعراض تحسسية: لا يمكن اكتشافها إلا عند تناول الكرز، فقد يسبب ضيقاً في التنفس وحكة في الحلق إذا كان الشخص مصاباً بالحساسية من الكرز. لكن كل هذه الآثار هي آثار عامة نادرة الحدوث ويبقى تناول الكرز آمناً بنسبة كبيرة جداً، حتى إنه لا يوجد أي ذكر لأي أضرار للكرز على صحة المرأة الحامل وجنينها. [3]
معلومات أخرى عن الكرز يرجح بعض العلماء أن أصل تسمية الكرز يعود إلى الفرنسيين، في حين يرجح البعض الآخر أن الكلمة إسبانية الأصل، جُلب الكرز الحلو في البداية إلى روما من شمال شرق الأناضول في عام 72 قبل الميلاد.
أما في إنجلترا فتم إدخال الكرز إلى مدينة كينت بأمر من الملك "هنري الثامن"، وفي أمريكا الشمالية في مستوطنة بروكلين في نيويورك عام 1639م بيعت أرض مزروعة بالكرز وبعض النباتات الأخرى من قبل رجل إفريقي إلى رجل هولندي الأصل في تلك المستوطنة.
أسماء الكرز في العالم العربي تطلق تسمية فاكهة الملوك أو حب الملوك على هذه الفاكهة اللذيذة في الجزائر والمغرب، والكريز في مصر ومعروف بالكرز في دول الخليج وسوريا وفلسطين ولبنان وليبيا والعراق والأردن.
إنتاج الكرز في العالم في عام 2014م كان الإنتاج العالمي من الكرز الحلو 2.25 مليون طن بتصدر تركيا بمقدار 20%، تليها الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وإسبانيا، ثم إيطاليا من الإنتاج العالمي، أما بالنسبة للكرز الحامض فبلغ الإنتاج العالمي منه في العام نفسه 1.36 مليون طن بقيادة روسيا وأوكرانيا، تليهما تركيا ثم بولندا، وفي المؤخرة الولايات المتحدة الأمريكية.
1- في الشرق الأوسط
إن البساتين التجارية في الشرق الأوسط رغم فقرها فإنها تتوزع بشكل رئيسي في كل من تركيا وإيران وسوريا وأوزباكستان ولبنان، والمناطق التي احتلها الكيان الصهيوني الغاشم من سوريا وفلسطين مثل مرتفعات الجولان والجليل الشمالي.
2- في أوروبا
أما البساتين التجارية الرئيسية في أوروبا فتنتشر في إيطاليا وإسبانيا والدول القريبة من البحر الأبيض المتوسط، حيث بدأت زراعة الكرز في فرنسا منذ عام 1920م.
3- أمريكا الشمالية
في الولايات المتحدة الأمريكية يزرع الكرز في كل من ولايات واشنطن، كاليفورنيا، أوريغون، ويسكونسن، ميشيغان.
4- أستراليا
يزرع الكرز في جميع المناطق باستثناء الإقليم الشمالي في أستراليا، خاصة المناطق المعتدلة مثل نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وتسمانيا وغيرها الكثير.
من المفيد من تناول الكرز بشكل مستمر بسبب الفوائد الكثيرة التي يقدمها لنا، بالإضافة إلى طعمه الشهي واللذيذ، لكن رغم هذا إن كنت تعاني من أي حساسية مسبقة من الفاكهة بشكل عام لا بد أن تراجع طبيبك المختص من أجل الاطمئنان.
أما بالنسبة إلى من لا يعاني من الحساسية فيمكنه تناول الكرز باعتدال، وبالتأكيد لن يتسبب لك بأي مشاكل بل على العكس ستستفيد من فوائده الكثيرة.