جلسة خضراء لمؤشرات 5 أسواق خليجية.. و«دبي» المتراجع الوحيد

نجحت مؤشرات خمس من أسواق المال الخليجية أن تنهي جلستها أمس في المنطقة الخضراء وعلى رأسها مؤشر سوق أبوظبي، حسبما ذكر تقرير مباشر بينما تراجع مؤشر سوق دبي وحده. حيث تصدر مؤشر سوق أبوظبي الأسواق الخليجية الرابحة بنسبة 0.26 في المائة وتبعه مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.20 في المائة كما ارتفع مؤشر سوق قطر بنسبة 0.07 في المائة وجاء العُماني بارتفاع 0.05 في المائة ولحق مؤشر البورصة البحرينية بهم بنسبة 0.03 في المائة.
بينما لم تحو قائمة المؤشرات الخليجية المتراجعة سوى مؤشر سوق دبي الذي تراجع بنسبة 0.24 في المائة.
أنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات أمس على تراجع نسبته 0.24 في المائة بخسائر بلغت 3.86 نقطة حيث بلغ المؤشر العام مستوى 1577.61 نقطة وذلك مقارنة بإغلاقه في جلسة الإثنين عند مستوى 1581.47 نقطة وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر خلال جلسة أمس هي نقطة 1587.13 في حين كانت النقطة 1571.57 هي أدنى مستوى وصل إليه المؤشر أمس.
وشهدت تداولات أمس تراجعاً في أحجام وقيم التداول حيث تراجعت الأحجام بنسبة 35.7 في المائة لتصل إلى 84.6 مليون سهم مقارنة بـ 131.6 مليون سهم في جلسة الإثنين أما عن قيم التداولات فقد انخفضت إلى 110.4 مليون درهم بخسائر 37.3 في المائة عن قيم التداولات في جلسة الإثنين والتي بلغت 176.2 مليون درهم وتراجعت الصفقات لتصل إلى 1432 صفقة بنسبة 38.5 في المائة عن عدد صفقات جلسة الإثنين والذي بلغ 2330 صفقة.
وأنهت قطاعات السوق تعاملات أمس على تراجع ثلاثة قطاعات مقابل ارتفاع قطاعين واستقرار الباقي وجاء على رأس التراجعات قطاع العقارات بنسبة تراجع 0.74 في المائة تلاه قطاع البنوك بخسائر 0.63 في المائة وحل ثالثاً قطاع النقل بتراجع 0.20 في المائة واقتصرت الارتفاعات على قطاعين فقط هما قطاع الاتصالات بنسبة 2.6 في المائة تلاه قطاع الاستثمار بمكاسب 0.15 في المائة واستقرت باقي قطاعات السوق.
أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي جلسة أمس مرتفعا بنسبة 0.26 في المائة مضيفا 6.54 نقطة إلى رصيده وصل بها إلى مستوى 2553.56 نقطة مغلقا قرب أعلى مستوياته أثناء التعاملات والذي كان عند 2554.91 نقطة في حين كان أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 2547.02 نقطة ليحقق السوق ارتفاعه السادس على التوالي.
جاء ارتفاع سوق أبوظبي أمس مصحوبا بتراجع حركة التداول على المستويات كافة مقارنة بتداولات جلسة الإثنين حيث بلغت أحجام التداول إلى 44.9 مليون سهم مقابل 72.8 مليون سهم في جلسة الإثنين بتراجع نسبته 38.36 في المائة.
أما عن قيم التداول فقد تراجعت إلى نحو 70 مليون درهم مقابل 114.55 مليون درهم بنهاية جلسة الإثنين بنسبة تراجع بلغت 39 في المائة وتراجع عدد الصفقات إلى 807 صفقة مقابل 1127 صفقة في جلسة الإثنين بانخفاض نسبته 28.4 في المائة.
جاء ارتفاع مؤشر سوق أبو ظبي بدعم من 6 قطاعات تلونت باللون الأخضر في حين أغلق قطاع التأمين باللون الأحمر ليتراجع وحيدا وظلت باقي القطاعات دون تغيير. وكانت أعلى المكاسب من نصيب قطاع الطاقة بارتفاع نسبته 1.8 في المائة تلاه قطاع السلع بنسبة 0.87 في المائة وجاء قطاع العقارات في المركز الثالث بنسبة ارتفاع بلغت 0.74 في المائة في حين كان تراجع قطاع التأمين بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.01 في المائة.
وانتهت ثالث جلسات هذا الأسبوع والجلسة العاشرة في شهر آب (أغسطس) الجاري لتشهد نمواً في أداء المؤشرات الكويتية حيث ارتفع المؤشر السعري للبورصة عند الإغلاق بنسبة 0.20 في المائة بإقفاله عند مستوى 5700.51 نقطة رابحاً 11.27 نقطة. على الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني جلسة أمس مرتفعاً بنسبة 1.34 في المائة بإقفاله عند النقطة 394.02 رابحاً 5.2 نقطة فيما ارتفع مؤشر (كويت 15) بعد أن أنهى جلسة أمس على نمو نسبته 2.05 في المائة بإقفاله عند مستوى 953 نقطة رابحاً 19.11 نقطة.

» اللون الأخضر يظلل 5 مؤشرات أسواق خليجية
» السوق السعودي يواصل تراجعه لثالث جلسة.. و"تهامة" يرتفع بالقصوى لعاشر جلسة (+157 %)
» هبوط جماعي لمؤشرات الأسهم العربية .. والسوق القطري أكبر الخاسرين