المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: الثلاثاء يونيو 26, 2012 7:57 pm
محمد الهلالي من جدة أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس على تراجع بلغت نسبته 0.92 في المائة خاسرا 62.02 نقطة، ليغلق عند 6683.34 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 6745.36 نقطة، وبذلك يتنازل المؤشر العام عند مستوى 6700 للمرة الأولى منذ 11 جلسة. ويرى محلل مالي تحدث لـ''الاقتصادية'' أن السوق السعودية تمر بموجة تذبذب، حيث لا توجد أخبار أو مؤثرات في السوق المحلية، فيما توقع آخر زيادة السيولة خلال الفترة المقبلة مع اقتراب إعلان نتائج الشركات للربع الثاني. وجاءت تراجعات الأمس وسط تباين في حركة التداولات، حيث تراجعت قيم التداولات إلى 5.9 مليار ريال وهي تقل عن قيم تداولات جلسة أمس الأول 6.8 مليار ريال بنسبة 13.16 في المائة، كما تقل عن المتوسطات الأسبوعية 6.33 مليار ريال بنسبة 6.41 في المائة، بينما تقل عن المتوسطات الشهرية 6.18 مليار ريال بما نسبته 4.13 في المائة. وهنا يؤكد، إياد غلام - المحلل المالي - أن السوق السعودية تمر بموجة تذبذب، حيث لا توجد أخبار أو مؤثرات في السوق المحلية، ولكن في الوقت ذاته لا يوجد ما يؤثر بشكل واضح في تراجع المؤشر أمس. وأوضح أن السوق السعودية تستعد حاليا لإعلان الأرباح للربع المقبل، في ظل توقعات سلبية لنتائج الشركات في الربع الثاني، مع تعامل السوق السعودية بشكل سلبي مع الأوضاع في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن نتائج الربع الثاني للشركات المدرجة في سوق الأسهم ستعلن بعد أسبوعين تقريبا. من جانبه، توقع محمود أكبر - المحلل المالي - زيادة السيولة في سوق الأسهم السعودية مع اقترب إعلان أرباح الشركات للربع الثاني، وقال: ''أتوقع زيادة التداولات كلما اقترب إعلان النتائج، كما ستؤثر في حجم السيولة الأوضاع العالمية التي ستؤثر في قيم التداولات''. وبين أن الفرص عديدة في السوق السعودية وجاذبة للمستثمرين خصوصا الشركات التي تنتج للسوق المحلية حيث لن يتأثر الطلب عليها نظرا لاعتمادها على الاقتصاد والمستهلك السعودي، وهي دفاعية في السوق السعودية نظرا لاستقرار الاقتصاد المحلي مع ارتفاع أسعار النفط وكذلك زيادة الإنفاق الحكومي في الداخل على مشاريع البنية التحتية المحفزة للاقتصاد السعودي. أما أحجام التداولات فقد بلغت أمس 302.8 مليون سهم وهي تزيد على أحجام تداولات جلسة أمس الأول 299.26 مليون سهم بنسبة 1.18 في المائة، في حين تقل عن متوسط أحجام التداول الأسبوعية 304.9 مليون سهم بما نسبته 0.71 في المائة، وتقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية 327.98 مليون سهم بما نسبته 7.68 في المائة. أما القطاعات فقد تراجعت أمس بشكل شبه جماعي، حيث لم يرتفع سوى قطاع واحد وهو الإعلام والنشر بنسبة 0.32 في المائة، وكان على رأس المتراجعين أمس الأول، في حين كان الأكثر تراجعا أمس قطاع النقل بنسبة 1.8 في المائة، تلاه التشييد والبناء بنسبة 1.67 في المائة، والاتصالات بنسبة 1.61 في المائة، والبتروكيماويات بنسبة 1.19 في المائة، وتراجع قطاع المصارف بنسبة 0.65 في المائة. أما على مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما ارتفع منها 19 سهما، بينما تراجع 125 سهما آخرين، وظلت بقية الشركات عند إغلاقاتها نفسها أمس الأول، وكان الأكثر ارتفاعا، سهم عناية بنسبة 9.84 في المائة، تلته الصادرات بنسبة 5.14 في المائة، ثم الصقر للتأمين بنسبة 4.55 في المائة، وعلى الجانب الآخر كان على رأس التراجعات سهم نماء للكيماويات بنسبة 9.91 في المائة، تلاه الإنماء طوكيو مارين بنسبة 8.39 في المائة، ثم جاء ثالثا أمس سهم وقاية للتكافل بنسبة 7.41 في المائة.