عبدالحميد العراقي عضو عراقي مميز
عدد الرسائل : 1242 العمر : 36 الموقع : مدينة جــدة العمل/الترفيه : مدير برج الزقزوق للأعمال المزاج : الحمد لله مزاجي : تاريخ التسجيل : 23/04/2011
| موضوع: الضمير الحي الإثنين مايو 07, 2012 10:51 am | |
| الضمير الحي <P class=post-body align=center> يعتقد معظم الناس أن تطبيق تعاليم الدين ··· وتقديم التضحيات والإخلاص في اتباع ضميرهم سيجعلهم يخسرون منافع الدنيا· وهذا خطأ جسيم لأن الله عز وجل وعدهم بحياة طيبة في الدنيا وبحياة الخلد في الجنة وهي خير من الدنيا وما فيها · [b]مَنْ عَمِلَ صَالحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . النحل: 97 .[/b] وَقِيلَ للَّذينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْراً لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ المتقينَ . [b]النحل: 30 . [/b] يعتقد البعض أن المؤمنين يعيشون في الفقر وهو اعتقاد خاطئ؛ لأن الله عز وجل ينعم على عباده الصالحين بالراحة المادية والمعنوية· وهناك أمثلة كثيرة على ذلك في القرآن، فقد أعطى الله الملك لسيدنا سليمان وداود ويوسف وذي القرنين وإبراهيم عليهم السلام · : وَوَجَدَكَ عَاْئِلاً فَأَغْنَى . [b]الضحى: 8 . [/b] والغنى ليس الغنى المادي فحسب، فلم يعش رسول الله صلى الله عليه سلم ـ وهو خير البرية ـ في رخاء وبحبوحة، ولكنه كان غني الروح وكان عبداً شكوراً يرجو الجنة ويخشى العذاب، وقد أغناه ذلك عن الدنيا بما فيها، فلم يلتفت إلى المنافع الدنيوية · إن النعيم والرخاء إنما يكون في الجنة، وقد جعل الله بعضها في الحياة الدنيا حتى يزداد الناس شوقاً إليها، كما حرم بعضهم من نعيم الدنيا ابتلاءً وامتحاناً· فالمؤمن الحق يوقن أن الله عز وجل يرزق من يشاء ويقدر الرزق على من يشاء؛ ولذلك يكون راضياً لأنه يعلم أن خير الدنيا لا يمكن أن يقارن بخير الآخرة، فيشكر الله على كل حال ويزيده ذلك شوقاً إلى الآخرة· يقول الله عز وجل : اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لمن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ . [b]الرعد: 26 .[/b] إنّ أعظم نعم الله عز وجل على عباده الصالحين هي شعورهم بالطمأنينة والراحة النفسية، حيث يجنبهم الله تعالى الكرب والحزن مقابل اتباعهم لضميرهم ومجاهدتهم لإرضائه · كما أن الصدق والإخلاص يمنح الإنسان شعوراً بالطمأنينة والأمان · فالمؤمن يعلم أن في حياته شيئاً واحداً ذو أهمية بالغة يطغى على كل ما سواه ألا وهو رضا الله تعالى؛ لذلك يؤرقه الإحساس بالظلم أو القلق أو الخوف أو الغيرة أو الأنانية، فيحرمه السعادة والراحة · [b]قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى , وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى . الأعلى: 14 - 15 .[/b] فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللهِ واذْكُرُوا اللهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . [b]الجمعة: 10 . [/b] لا يشعر أصحاب الضمير بالراحة إلا بصحبة أمثالهم · لكي ينتقي الإنسان لنفسه صحبة يكون بينهم تقارب في الشخصية والأخلاق · فالذين يتبعون أهواءهم هم قطعاً بعيدون عن الله عز وجل؛ لأن قراراتهم وأخلاقهم وحتى أحاديثهم يكون مصدرها وساوس النفس وشهواتها، لذلك يتجنبهم من يسعى لمرضاة الله عز وجل، ويبحث عن صحبة يرضى الله تعالى عنها: )[b]وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِاْلغَدَاةِ والعَشِيِّ يُرِيْدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِيْنَةَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا واتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (الكهف: 28 . [/b] وبما أن صاحب الضمير الحي تواق دائماً إلى الجنة، فإنه يحاول أن يعيش جنة الدنيا، فيتبادل الأحاديث مع إخوانه المؤمنين كما سيتبادلها معهم في الجنة، وينظر إليهم وكأنه يراهم في الجنة، إنه لا يتحدث إلا بما يتحدث به في الجنة· وبما أن الجنة مطهرة مادياً ومعنوياً فهو يحاول قدر الإمكان أن يكون عالماً بالطهارة نفسها ويتجنب كل ما له علاقة بالنار، وهو بذلك يحضر نفسه للمقام في الجنة ويربيها حتى تستحق نعيمها فعلاً : مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَاْلِحَاً فَلأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ . [b]الروم: 44 . [/b] الجنة: المأوى الحقيقي لأصحاب الضمائر الحية يمد الله عز وجل أصحاب الضمير الحي بالسعادة الروحية والمادية في الدنيا، وعلاوة على ذلك يبشرهم بالجنة التي هي مستقرهم الحقيقي بعد الموت، ويجمعهم الله عز وجل حيث لا يوجد أي خلق أو حتى حديث مخالف للضمير··· سيعيشون بجو ملؤه السعادة والبهجة جزاءً للخير الذي قدموه لأنفسهم في الحياة الدنيا : فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيئاً وَلا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ , إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ في شُغُلٍ فَاكِهُونَ , هُمْ وأَزْوَاْجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ , لَهُمْ فِيَها فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ , سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ . [b]يس: 54 – 58 . [/b] مكانة أولئك الذين لم يتبعوا ضمائرهم ذكرنا أن هناك مفهوماً سائداً في المجتمع يقول أصحابه: إن اتباع المرء لضميره يؤثر سلباً على مصالحه، ويظنون أن الطريقة المناسبة لإشباع رغباتهم وأهوائهم هي تجاهل صوت الضمير، لكنهم يخسرون بذلك دنياهم وآخرتهم · فالضمير أمر خارج تماماً عن سيطرة الإنسان وهو بيد الله عز وجل، فأي قرار يتخذه الإنسان لا يمكن أن يمر دون تدخل الضمير، إلاّ أن استماع الإنسان لصوت ضميره وعدم اتباعه له يودي به إلى حالة من ''وخز الضمير'' ووخز الضمير ليس كأي عذاب نفسي آخر، فهو عذاب يوقعه الله بعباده ليعطيهم فرصة العودة إلى جادة الصواب أو كعقاب لما قاموا به · يذكر الله عز وجل في كتابه العزيز الثلاثة الذين عانوا؛ لأنهم لم يستمعوا إلى صوت ضميرهم مما منعهم من اتباع حملة المؤمنين في الغزو، ولكنهم شعروا بعد ذلك بالتوبة والندم : وَعَلَى الثَّلاثَةِ الذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إذا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ . [b]التوبة: 118 . [/b] وقد ضرب لنا القرآن قصة سيدنا يونس ـ عليه السلام ـ مثالاً على تأنيب الضمير : فقد تخلى سيدنا يونس عن قومه بعد أن يئس من هداهم فرحل عنهم، وبعد فترة وجيزة من المعاناة شعر بالخطأ الذي ارتكبه في رحيله عنهم وتاب إلى ربه الذي قبل توبته وأرسله إلى قوم آخرين : )[b]وَذَا النُّونِ إِذ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادىَ فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ , فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي المْؤُمنِينَ ( الأنبياء: 87 - 88 . [/b] فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ , لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ . [b]القلم: 48 - 49 .[/b] يشير المثالان السابقان إلى المؤمنين الذين تابوا بسبب تأنيب ضميرهم وكان ذلك منجاة لهم· ونستنتج من هذين المثالين: أن الإنسان لا يمكن أن يشعر بالطمأنينة إلا إذا اتبع حكم ضميره، ودعا إلى الله عز وجل بتوبة صادقة عن أخطائه، أما من يفعل عكس ذلك فسوف يقضي حياةً مليئة بالحزن والقلق [b]وعلى الرغم من ذلك هناك الكثير ممن يصرون على أخطائهم ويتجاهلون إحساسهم بتأنيب الضمير [/b] ، بل يحاولون إسكاته بالتسويف أو اختلاق الأعذار أو المراوغة · هذا الحزن والعذاب ، كما يصف الذين لا يتأثرون ولا تتحرك قلوبهم : حُنَفَاءَ للهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَو تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ . [b]الحج: 31 . [/b] فَمَن يُردِ اللهُ أن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلام وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجَاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ . [b]الأنعام: 125 . [/b] وإلى جانب ذلك الكرب فإن روح الإنسان لا يمكن أن تنعم بالسكينة، ولن ترضيها المنافع الدنيوية مهما عظمت··· وسيرافقها دائماً النقص والفراغ؛ لأن روح الإنسان لا يمكن أن تنعم بالسعادة إلا إذا اتبع ضميره وسعى لإرضاء الله عز وجل· وفي ذلك يقول الله عز وجل : )[b]الَّذينَ آمنُوا وتَطْمَئِنُّ قُلُوْبُهُم بذِكْرِ اللهِ أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ( الرعد: 28 . [/b] وكما يحرص أصحاب الضمير الحي على صحبة الصالحين، يحرص الفاسد على صحبة الطاغين ممن يتبعون خطوات الشيطان، فهؤلاء الذين لا يتقاعسون عن عمل الصالحات على الرغم من إدراكهم لمنفعتها، ويكرهون تقديم التضحيات، ويظلمون، ويحسدون، ويستهزئون، ويتكبرون ويمارسون كل العادات السيئة، فسيكون جزاؤهم من جنس عملهم · يخلق سلوك كهذا نوعاً من القلق والاضطراب، فلا تبقى صداقة حقيقية ولا إخلاص ولا إيثار، وهكذا يعيشون في جحيم مادي وروحي··· وأحياناً لا يدركون حتى سبب حزنهم· وتكون عقوبتهم أن يؤرقهم شعور من الاضطراب والقلق · وكل هذا الحزن الذي يعيشونه لا يمكن أن يقارن بالحزن الأبدي الذي سيلاقونه في الآخرة · ويقول الله في كتابه العزيز عن عقوبة الأشرار : فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ , وَلا يُوْثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ . [b]الفجر: 25 - 26 . [/b] فكما يعدّ الصالحين لمقاعدهم في الجنة يعدّ الأشرار لمقاعدهم في النار غير دارين بذلك : وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ , يَسْتَعْجِلُوْنَكَ بِالْعَذَاْبِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحيطَةٌ بِالكَافِرينَ , يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
مراقبة الله _ طريقنا الى اليقظة الروحية ~~~~~~~~~~~~~~~~ [b][/b] [b]الضمير الحي يوقد فتيلة الأيمان في القلب فيعود العبد الى ربه تائبا نادما . وذلك في مراقبة النفس ومحاسبتها وهنا تكمن الحقيقة.وأريد أن أقف أمام العلاقة بين المرقبة .. والضمير .. أولا ما هو الضمير .[/b] [b]
( الضمير ) هو الشعور النفسي الذي يقف من المرء موقف المراقب - فيحث على أداء الواجب .. ويحاسب بعد أداء العمل .. وينهي عن الأهمال والتقصير .. مسترحا للخير .. مستنكرا للشر . هذا هو الضمير الحي واليقظة الروحية المطلوبة من كل مؤمن . أن مشكلة عصرنا هذا تنعدم مراقبة النفس .. وينشأ عن ذلك موت الضمير عند الكثير من الناس ، وبموته تفشت في المجتمع الكثير من الموبقات القاتلة ، وشتى مظاهر الأنحراف والسلبيات ، مما طلت جوانب من حياتنا بطلاء قاتم ولن تعود تلك السمات الرفيعة كالإيثار ، المحبة ، المودة ، الإخاء ، إلا بأيقاظ هذه الطمائر الميتة ,,, ولا سبيل الى أيقاطها من سباتها العميق ،، ألا بالعودة الحقيقية الى ديننا الحنيف ، والتحلي بأخلاقة الفاضلة , وأقصر طريق يوصلنا اليه هو ..
~ مراقبة الله عز وجل ~ [/b] ونختم بالأية الاكريمه قال الله تعالى:"ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها‚
قد أفلح من زكاها‚ وقد خاب من دساها"
********************************
| |
|
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
| موضوع: رد: الضمير الحي الإثنين مايو 07, 2012 2:07 pm | |
| وإلى جانب ذلك الكرب فإن روح الإنسان لا يمكن أن تنعم بالسكينة، ولن ترضيها المنافع الدنيوية مهما عظمت··· وسيرافقها دائماً النقص والفراغ؛ لأن روح الإنسان لا يمكن أن تنعم بالسعادة إلا إذا اتبع ضميره وسعى لإرضاء الله عز وجل· وفي ذلك يقول الله عز وجل : الَّذينَ آمنُوا وتَطْمَئِنُّ قُلُوْبُهُم بذِكْرِ اللهِ أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ الرعد: 28 جزاك الله خيرا | |
|
عبدالحميد العراقي عضو عراقي مميز
عدد الرسائل : 1242 العمر : 36 الموقع : مدينة جــدة العمل/الترفيه : مدير برج الزقزوق للأعمال المزاج : الحمد لله مزاجي : تاريخ التسجيل : 23/04/2011
| موضوع: رد: الضمير الحي الإثنين مايو 07, 2012 2:47 pm | |
|
شاكــــر مــــرورك الله يعطيكي العافية
| |
|