السوق ترتفع في آخر جلسات الأسبوع رغم تراجع السيولة

ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية في آخر جلسة الأسبوع مجدداً منهياً تداولات أمس بمكاسب 21 نقطة بنسبة 0.29 في المائة إلى 7540 نقطة وذلك بدعم من أسهم قطاع البتروكيماويات.
وعلى الرغم من الإغلاق الإيجابي للمؤشر، تراجعت القيمة الإجمالية للسوق إلى 18.1 مليار ريال مقابل 18.3 مليار ريال خلال الجلسة السابقة بينما ارتفعت أحجام التداولات بنسبة طفيفة 1.5 فى المائة إلى 890.5 مليون سهم مقابل 876.9 مليون سهم وبلغ إجمالي الصفقات أكثر من 287.5 ألف صفقة وبلغ عدد الشركات التي تم التداول عليها 150 شركة ارتفعت منها 62 شركة وانخفضت أسعار 72 واستقرت من دون تغير أسعار أسهم 16 شركة. وأكد محللون تحدثا لـ "الاقتصادية" أمس وجود عمليات جني أرباح في السوق، لافتين إلى أنها ارتكزت على بعض الأسهم المضاربية.
فارس حمودة
وهنا يؤكد فارس حمودة - محلل مالي - أن عمليات جني الأرباح ما زالت مستمرة رغم ارتفاع المؤشر العام، مشيرا إلى أن جني الأرباح يرتكز على الأسهم التي جرت فيها عمليات مضاربة خلال الفترة الماضية. ويلفت إلى أن "ما جعل المؤشر العام يتماسك هو تلك السيولة الاستثمارية التي دخلت في قطاع البتروكيماويات بعد انتشار خبر إعلان تركيا إنهاء رسوم الإغراق المفروضة ضد منتجات سعودية.
وعلل حمودة تراجع قيم التداول في جلسة أمس إلى "التوقف المؤقت لتدوير السيولة في الأسهم التي كانت تشهد مضاربة"، مشيرا إلى أن بعض الشركات كان يتم تدوير رأسمالها أكثر من مرة. وتوقع أن يكون المؤشر العام للسوق "مدعوما من الشركات الكبرى خصوصا مع اقتراب إعلان نتائج الربع الأول".
وهنا يشير إلى أنه على الرغم من ارتفاع المؤشر إلا أن "بعض المتعاملين ما زالوا يتحملون الخسائر بسبب عمليات الدخول العشوائية في السوق"، معتبرا أن السبب في ذلك يعود بصورة مباشرة إلى "التنقل بين الأسهم في ظل التذبذب الحاد لأسعارها".
سالم باعجاجة
من جهته يشير الدكتور سالم باعجاجة - محلل اقتصادي - إلى أن هناك عمليات جني للأرباح في جلسة أمس "حيث لوحظ مع بداية تداول اليوم مع بداية الجلسة ارتفاع السوق 45 نقطة، ومن ثم تحول اللون الأحمر ليكون ذلك بمثابة عملية لجني الأرباح. ويضيف: عمليات المضاربة في السوق أدت إلى جني الأرباح خاصة في بعض القطاعات، مشيرا إلى أن ذلك يأتي رغم تراجع قيم التداولات.
وتوقع باعجاعة استمرار السوق في الارتفاع أثناء تداولات بعد غد، معتبرا أن "إعادة إدراج سهم عذيب سيعطي دافعا قويا لقطاع الاتصالات". وتصدر سهم كيان السعودية نشاط الأسهم المتداولة بالقيمة بنحو 2.9 مليار ريال وبتداولات مكثفة تعتبر ثالث أكبر حجم تداول من الإدراج بنحو 140.7 مليون سهم مرتفعاً 7 في المائة إلى 21.05 ريال وهو أعلى مستوى منذ أيار (مايو) 2010 تلاه سهم الإنماء حيث سجل عند مستوى 15 ريالا متراجعا بنسبة 4 في المائة محققا قيمة تداول بحدود 1.8 مليار ريال، وجاء سهم زين السعودية على رأس الأسهم الأكثر نشاطاً بالكمية بنحو 183.6 مليون سهم متراجعاً 4 في المائة إلى 10 ريالات بضغط من الإعلان يوم الإثنين عن خروج المؤسسة العامة للتقاعد من قائمة كبار الملاك في الشركة بعد تخفيض حصتها إلى أقل من 5 في المائة.

وسجل سهم سابك - أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية - ارتفاعاً بنحو 1.2 في المائة إلى 106 ريالات. بينما استقر سهم مصرف الراجحي أكبر بنك مدرج من حيث القيمة السوقية دون تغير يذكر عند 77 ريالا.
تصدر الأسهم الرابحة سهم صدق بالنسبة القصوى المسموح 10 في المائة إلى 30.90 ريال تلاه سهم أنعام القابضة بنسبة 7.6 في المائة إلى 74.25 ريال. بينما تصدر الأسهم الخاسرة سهم المتكاملة متراجعاً بالنسبة القصوى 10 في المائة إلى 42.30 ريال تلاه سهم دار الأركان بنسبة 6 في المائة إلى 12 ريالا ثم سهم ملاذ للتأمين بنسبة 5.6 في المائة إلى 30.50 ريال.
وارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات بصدارة البتروكيماويات أكبر القطاعات المدرجة في السوق بنسبة 2.5 في المائة، تلاه النقل بنسبة 2 في المائة ثم الطاقة 1.1 في المائة . في المقابل تراجعت مؤشرات ثمانية قطاعات بصدارة التطوير العقاري بنسبة 2.2 في المائة، تلاه التأمين بنسبة 1.4 في المائة ثم المصارف بنسبة 0.9 في المائة.

» السوق السعودي ينهي آخر جلسات الأسبوع على تراجع بـ0.3 % عند 9423 نقطة
» السوق السعودية ترتفع 0.7% اليوم وتغلق فوق 7900 لأول مرة منذ أربع جلسات
» السوق تنهي آخر جلسات الأسبوع في المنطقة الخضراء