«الاتصالات السعودية» تنسحب من منافسة رخصة النقال في سورية
كاتب الموضوع
رسالة
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: «الاتصالات السعودية» تنسحب من منافسة رخصة النقال في سورية الإثنين مارس 19, 2012 8:06 pm
أعلنت شركة ''الاتصالات'' السعودية أمس انسحابها من منافسة للحصول على الرخصة الثالثة للهاتف النقال في سورية، معللة ذلك بـ''انتهاء صلاحية العرض'' و''عدم تجديد مهلة إجراء المزايدة''. والاتصالات السعودية من الشركات العملاقة في مجال الهاتف النقال وشبكة الإنترنت، ولا تقتصر خدمتها على المملكة ودول الخليج فقط، إنما تمتد إلى مناطق أخرى في العالم حيث لديها نحو 160 مليون مشترك. وقالت الشركة في بيان على الموقع الإلكتروني للسوق المالية ''بالإشارة إلى إعلانها في أواخر نيسان (أبريل) الماضي حول مشاركتها في عملية المزايدة على الرخصة الثالثة للهاتف المحمول في سورية والعرض المقدم من قبلها، تعلن الشركة إنهاء كل التزاماتها فيما يتعلق بالرخصة بعد انتهاء صلاحية العرض وعدم تجديد مهلة إجراء المزايدة''. وكانت وزارة الاتصالات السورية قد أعلنت منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، أن ست شركات تتنافس للفوز برخصة ثالثة لتشغيل شبكة الهاتف النقال في سورية. والشركات هي ''فرانس تيليكوم'' الفرنسية و''اتصالات'' الإماراتية و''توركسيل'' التركية و''شركة الاتصالات السعودية'' و''كيوتل'' القطرية و''تامكو'' الإيرانية. وتشغل الشركتان الخاصتان ''سيرياتل'' و''إم تي إن'' (جنوب إفريقيا) شبكة الهاتف النقال في سورية. وفي عام 2010، كان في سورية أكثر من عشرة ملايين مشترك في الهاتف النقال من أصل 23 مليون نسمة. في حين كان عدد المشتركين 2,9 مليون في 2005 بحسب الأرقام الرسمية. ويأتي هذا الإعلان في خضم استمرار العنف في سورية ومع قطع السعودية وباقي دول الخليج كامل علاقاتها السياسية مع النظام السوري. وهنا رحب الدكتور عبد الله الدحلان - مهتم بشؤون الاقتصاد السعودي، بقرار ''الاتصالات السعودية'' بالانسحاب في الوقت الذي يعتبره مناسبا جدا في ظل الأوضاع السياسة التي تعصف سوريا حاليا. ووصف الدكتور دحلان في تصريح لـ''الاقتصادية'' قرار شركة الاتصالات السعودية، بالحكيم خاصة وأنه لا يعلم السيناريوهات الاقتصادية خلال المرحلة المقلبة وما مدى امتداها في سوريا، مبينا أن الوضع يحتاج إلى تأن، والنظر للظروف التي حدثت في بعض الدول العربية وأزماتها الاقتصادية نتيجة الظروف التي حصلت فيها. وكانت شركة الاتصالات السعودية في أكتوبر 2010، قد أبدت اهتمامها بالمشاركة في المنافسة على رخصة الجوال الثالثة في سورية من حيث قدمت لوزارة الاتصالات والتقنية في سورية خطاب إبداء رغبة وفقا للشروط المطروحة من قبل الوزارة. وتتماشى رغبة الشركة هذه مع استراتيجيتها في التوسع والاستثمار الخارجي
«الاتصالات السعودية» تنسحب من منافسة رخصة النقال في سورية