| الديون الأمريكية, الخلفيات والحقائق...... خطورة ماثلة أم ضجة سياسية؟ | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
| موضوع: الديون الأمريكية, الخلفيات والحقائق...... خطورة ماثلة أم ضجة سياسية؟ الإثنين أغسطس 15, 2011 3:24 am | |
| سيف الدين عبد العزيز ابراهيم – محلل اقتصادى بالولايات المتحدة نشرت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية خبرا فى عددها الصادر يوم 5 فبراير 2010 تقريرا يتحدث عن اتجاه ادارة الرئيس أوباما الى زيادة الصادرات الأمريكية فى الفترة القادمة بعد أن تراجعت نسبة وقيمة صادراتها (باستثناء الصادرات العسكرية, التقنية المتقدمة و والأدوية والتى لم تتراجع بنفس نسبة الصادرات التقليدية الصناعية والزراعية) ومحاولة عكس حالتها عما آلت اليه فى العقدين الماضيين من تراجع مستمر وحيث أضحت المنافسة القوية من الصين والتى غطت منتجاتها معظم الأسواق العالمية واستحوزت على نسبة كبيرة من الأسواق هى الاقوى(وان كانت نسبة جودتها تتراوح بين الجيدة فى الدول الغربية التى تفرض درجة عالية من شروط الجودة للمنتجات المستوردة الى بعض منتجاتها التى تفتقد الى الجودة العالية أو بالأحرى متدنية الجودة والتى تصدر الى دول لا تفرض رقابة أو تلزم المستورد بمراعاة الجودة كما نرى فى أفريقيا كمثال). أيضا هناك ميزة هامة جعلت من المنتجات الصينية مرغوبة لانخفاض اسعارها وذلك يعزى الى قلة تكلفة الانتاج ولكن الأهم هو تخفيض قيمة العملة الصينية المقصود والمتعمد استراتيجيا من قبل الحكومة الصينية التى تجعل من تخفيض قيمة عملتها استراتيجية لزيادة منافسة منتجاتها فى الأسواق العالمية مقارنة بالمنتجات الأمريكية والأوروبية. فى ذلك التقرير ذكر غارى لوك وزير التجارة الأمريكى أن أولى الخطوات هو حث الكونغرس على اجازة ثلاثة اتقافيات تجارة ثنائية بين الولايات المتحدة , كولومبيا, باناما, وكوريا الجنوبية كل على حدها لفتح أسواق جديدة لتستوعب المنتجات الأمريكية ولقرب كولومبيا وباناما النسبى من الولايات المتحدة ولتميز علاقتها بكوريا الجنوبية. بالرغم من معارضة بعض أعضاء الكونغرس الديمقراطيين (حزب الرئيس) وبعض الجمهوريين لأنهم يرون فى هذه الاتفاقيات الثنائية خطرا يهدد مصالح العامل الأمريكى المحلى والذى يتخوف من انتقال الشركات المحلية الى هذه الدول حيث العمالة الرخيصة فى باناما وكولومبيا وان كانت التكلفة أعلى نسبيا فى كوريا الجنوبية مقارنة بالدولتين المذكورتين ولكنها أقل من تكلفة الانتاج فى الولايات المتحدة ولكن الادارة الامريكية ماضيه فى عزمها هذا. هذه الخطوات التى سقتها كمقدمة هى محاولة من ادارة الرئيس أوباما لزيادة الصادرات لخفض عجز الصادر التجارى ولضخ مزيدا من المال فى الاقتصاد الأمريكى لزيادة الواردات الضريبة كخطوة أولى لمساعدة الحكومة الامريكية فى مسعاها لخفض نسبة الديون التى ظلت هاجسا لبعض الاقتصاديين والمحلليين والذين اختلفوا حولها. أما أفراد الحزب الجمهورى فانهم يستخدمونها كسلاح لمهاجمة أوباما ووصفه بالاشتراكى الذى يكثر من الاستدانة للصرف على مشاريع اجتماعية لمساعدة الفقراء ومحاولة تنشيط الاقتصاد الامريكى بعد الوعكة التى ألمت به. ورغم علم الجمهوريين التام أن أصل هذه الديون يعود اليهم وأنهم هم الذين أوصلوا البلاد الى هذه الأزمة الاقتصادية. عندما تسلم الرئيس السابق جورج دبليو بوش مقاليد الحكم من الرئيس كلينتون كانت الدولة تنعم بنموء اقتصادى جيد وفائض ميزانى يفوق المائتى بليون دولار ولكن وبمجرد توليه الحكم قامت ادارة الرئيس بوش بتخفيض الضرائب على الطبقة الغنية مما قلل من كمية الوارد الضريبى وأيضا أجازت قانون الأدوية والعقاقير الذى كلف الدولة الكثير دون استنباط أى وسائل لتغطية تلك التكلفة. أما الطامة الكبرى فكانت تهور بوش ودخوله فى حربين مكلفتين فى أفغانستان والعراق ولكن وكما نعلم أن السياسيين لهم ذاكرة ضعيفة جدا. دعنا نتاول هذا الزعم القائل أن الديون التى تثقل الميزانية الأمريكية الآ ن لها تداعيات خطيرة لأنها تضر بالجهود المبذولة لانعاش الاقتصاد. اذا كان هذا الزعم طرح على اساس أنه رأى أو تحليل لقبلناه كما هو ولاختلفنا معه كرأى ولكن مادعانى لتناوله هو أن هذا الزعم طرح بهدف الايحاء اليه على أساس أنه حقيقة مستندة على أرقام ودعائم اقتصادية حقيقية ولكن وبكل بساطة هذه ليس بالحقيقة. كثير من الاقتصاديين ينظرون الى هذه الديون بتروى وهدوء بعيدا عن المزايدات السياسية المحلية هنا فى الولايات المتحدة أو فى بعض الدوائر العالمية حيث أن فى ظل التدهور الذى شهده الاقتصاد الامريكى فى بداية 2009 كان لابد للحكومة من الصرف على مشاريع التخديم (وان كانت فوائدها لم تظهر بعد) وضخ كمية من السيولة لانعاش البنوك المتهاوية فى طريقها للسقوط لتمكينها من اقراض مزيدا من اصحاب الاعمال, تلك الخطوات كانت ضرورية لاستقرار الاقتصاد والذى بدأت تظهر عافيته مؤخرا والذى نشهده فى عودة اسعار الأسهم الى الارتفاع وبدأت بعض الشركات فى تحقيق بعض الارباح. لازال الطريق طويلا أمام الاقتصاد الامريكى لبلوغ العافيه المنشودة ولكن لولا خطوات الاستدانه التى انتهجتها الادارة الامريكية لانهار ذلك الاقتصاد. الاقتصادى بول كروقمان (الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد واستاذ الاقتصاد بجامعة برنستون الامريكية وكاتب عمود اسبوعى بجريدة النيويورك تايمز) أشار الى أن المستثمر لم يفقد الثقة فى الاقتصاد الامريكى بسبب تلك الخطوات الجادة التى قامت بها الادارة الامريكية والسندات الحكومية تشهد اقبال شرائى كبير عليها من قبل الصين وكثير من الدول والمستثمرين الكبار لثباتها ولدعم الحكومة ومصرفها المركزى بنك الاحتياطى الأمريكى. يرى كروقمان أن الديون الكبيرة نسبيا مقارنة بالناتج المحلى لها أثر سلبى على المدى الطويل ولكن فائدتها فى المدى القصير أنها تمكن الدولة من التعافى لتفادى السلبيات المتنبأ لها. اذا نظرنا الى هذه المديونية نعم انها كبيرة نسبيا وأقول نسبيا لأنه وعلى حسب تنبأآت المكتب الميزانى للكونغرس (وهو جهاز فنى مستقل ومحايد لاعلاقة له بالحزبين) وأيضا تنبأآت معظم بيوتات الاقتصاد أن نسبة الديون والى أكثر من عقدين من الآن أنه متوقع لها أن تبلغ 3.5 من مجمل الناتج المحلى. نسبة 3.5 من الناتج المحلى ليست النسبة التى تثير ذعر الاقتصاديين. الوضع الاقتصادى فى الصيف االماضى كان أكثر قتامة من الآن ووضع البلاد الاقتصادى كان فى طريقه للتهاوى ولكن بفضل تلك الخطوات والتى تضمنت الاستدانه نرى الآن الاقتصاد المريكى فى طريقه للتعافى. التحدى الذى يواجه تيم غايتنر (وزير الخزانة الأمريكى) والادارة الامريكية هو الاسراع فى دعم صغار التجار وأصحاب العمل الصغير بمزيدا من القروض الميسرة بعد أن تم اسعاف معظم البنوك والشركات الكبيرة (وان كانت تلك المؤسسات الضخمة قد رفضت أو امتنعت عن اقراض الشركات الصغيرة لتخوفها من أخطائها السابقة) وحثها على الاسراع فى توظيف المتعطلين حيث تقوم تلك الشركات الصغيرة باستيعاب 50 فى المائة من القوى العاملة فى سوق العمل الامريكى وبالتالى حراكها فى منتهى الأهمية لتحريك سوق العمل والذى يعانى من الركود الشديد وهو من الأسلحة التى يستخدمها أعداء الرئيس أوباما للهجوم عليه وخلق حالة من الهلع والخوف بانهيار اقتصادى محتمل لتخويف الناخب الامريكى واظهار أوباما كعاجز عن حل مشاكل المواطن الأمريكى وبالتالى الاتجاه نحو الحزب الجمهورى الذى أوصلهم الى هذه الحالة عند توليهم مقاليد الأمور فى الماضى القريب. الاحساس بالخوف هو ما فاقم وزاد من حدة كثير من الأزمات وهو نفس الهلع الذى دفع بالمواطنيين للهرولة نحو البنوك فى نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات من القرن المنصرم مما عجل بالانهيار الاقتصادى الذى لم تفق منه أمريكا الا بعد دخولها الحرب العالمية الثانية. هذا المنحى الذى يحذر من سياسة التخويف الذى ينتهجه البعض لاثارة عدم الثقة لأسباب سياسية وجد سند كبير من اثنين من الاقتصاديين الذين يختلفون سياسيا وهما مارك زاندى وهو اقتصادى ينتمى الى الحزب الجمهورى ويعمل كمحلل باحدى مؤسسات وول ستريت ومستشار سابق لحملة جون مكين الرئاسيه والثانى هو روبرت رايش وزير العمل السابق فى ادارة كلينتون الأولى وأستاذ الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا فى بيركلى والذان حذرا من اطلاق التصريحات التى لاتستند على ادلة علمية واذا كانت تلك التصريحات ماهى الا اراء شخصيه فيجب تأطيرها على ذلك الشكل ولكن المسؤولية تقتضى الشفافية والعلمية. تركيز مثيرى هذه الضجة يجب أن ينصب حول ايجاد وسائل لتفعيل الاقتصاد للدرجة التى تمكنه من بداية التوظيف لتخفيف نسبة البطالة بدلا من الصياح والمزايدة من أجل المكاسب السياسية الوقتية وبذل مجهود جبار من أجل اظهار (جديتهم) فى تقليص الديون بقطع بضعة ملايين من برامج لاعانة أسر فقير لأنها لا تشمل تخفيض ضرائب لمناصريهم الأغنياء. على العموم هذا المنحى الذى ينتهجه معظم المحللين المعتدلين غير العقائديين يبدو الأقرب الى الحقيقة ولكن على أدارة أوباما (ولا أعتقد أن هذا خافى عليها لأن لها من الخبراء والمستشاريين الذين يمتلكون أرقام داخلية ادق من المتاحة لى وللمواطن العادى) أن تولى تفعيل التوظيف اهتمام أكبر لأن التركيز على السياسات هام وهو ماركزت عليه لأنها ادارة مقتدرة وبها كفاءات عالية ولكنها أهملت السياسة وكما نعلم أن السياسات العامة تلزمها السياسة لتسويقها وحشد الدعم من الشارع العام لها وهو شئ هام لأن السياسات وحدها دون سياسة تصبح تدريب أكاديمى بين المثقفيين والاكاديمين ويغيب فيه الشارع وذلك مكمن الخطورة لأن الشارع هو من يملك حق انتخابك أو عزلك من منصبك العام وهو شئ تدركه ادارة أوباما جيدا. | |
|
| |
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
| |
| |
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
| |
| |
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
| موضوع: رد: الديون الأمريكية, الخلفيات والحقائق...... خطورة ماثلة أم ضجة سياسية؟ الإثنين أغسطس 15, 2011 3:26 am | |
| محادثات الدّين واختبارات الإجهاد تسببان التوتر
مستثمرون يراقبون حركة الأسهم في بورصة فرانكفورت الألمانية. وتسببت أزمة الديون الأوروبية والأمريكية في هبوط معظم البورصات العالمية. رويترزجيمي تشيزوم وتيليس ديموس وألين فان دوين وسونج جونج من نيويورك وسيؤولكانت التداولات متباينة وتتسم بالحذر، حيث كان يبدو على المستثمرين أنهم غير راغبين في الدخول في تعاملات جريئة بصورة واسعة قبيل نهاية الأسبوع، التي ربما تأتي بالمزيد من التطورات في المفاوضات الجارية بخصوص الميزانية الأمريكية وإعادة هيكلة الديون اليونانية. بعد إقفال الأسواق في أوروبا، كشفت الأجهزة التنظيمية أن تسعة بنوك فقط أخفقت في اختبارات الإجهاد من أصل 91 بنكاً أوروبياً، وهو عدد أقل من توقعات المحللين. يذكر أن الاختبارات التي ربما لا تكون قاسية بما فيه الكفاية قد لا تفعل شيئاً في سبيل استعادة ثقة المستثمرين في النظام المالي في منطقة اليورو. وتتطلب اختبارات الإجهاد التي أجرِيت على البنوك الأوروبية من البنوك التي فشلت في اجتياز الاختبارات أن تجمع المزيد من رأس المال. ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز لعموم الأسهم العالمية بصورة يسيرة، بنسبة 0.1 في المائة، وكانت السلع الصناعية في وضع مستقر نسبياً عن ذي قبل. من جانب آخر كانت العملات غير مستقرة في اتجاهاتها، حيث كان مؤشر الدولار (الذي يقيس أداء العملة الأمريكية في سلة من العملات الرئيسة) يتقلب بين تسجيل ارتفاع يسير بنسبة 0.1 في المائة وتسجيل هبوط يسير بالنسبة نفسها. تراجعت العوائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بنسبة خمس نقاط أساس لتصل إلى 2.90 في المائة – حتى بعد أن ظلت أرقام التضخم في الأسعار الأساسية في الولايات المتحدة مرتفعة في حزيران (يونيو) – في حين أن الذهب أقفل مرة أخرى عند الرقم القياسي الذي سجله يوم الخميس الماضي، وكاد يلامس مستوى 1600 دولار للأونصة. في وول ستريت ارتفع مؤشر ستاندارد آند بورز 500 بنسبة 0.6 في المائة، حيث إن النتائج الطيبة من مجموعة سيتي جروب يوم الجمعة، ومن جوجل في الليلة التي سبقتها، أدت إلى معاكسة الآثار المترتبة على التقرير الضعيف الخاص بمشاعر المستهلكين لشهر تموز (يوليو). وما أسهم في الوضع المتعثر الذي شكَّل حكاية يوم الجمعة هو تراجُع مؤشر فاينانشيال تايمز يوروفيرست 300 لعموم الأسهم الأوروبية بنسبة 0.3 في المائة، حيث إن معدل الأسهم الآسيوية ظل على حاله دون تغير بعد أن سجل كل من مؤشر شنغهاي المركب، ومؤشر نيكاي 225 في طوكيو زيادة بنسبة 0.4 في المائة، لكن مؤشر هانج سينج في هونج كونج تراجَع بنسبة 0.3 في المائة، وتراجع مؤشر سيدني بنسبة 0.4 في المائة. ربما يُعطى المتداولون بعض العذر في توقفهم لالتقاط الأنفاس لتصفية أذهانهم من البلبلة. فقد تَعَيَّن على الأسواق أن تتحمل أسبوعاً اتسم بنسبة عالية من التقلب، حيث ساهمت العوامل الوسيطة المتضاربة والعلامات النقدية المتباينة في ظاهرها، ساهمت بقدر لا يستهان به في إحداث البلبلة في الأذهان بخصوص آفاق الموجودات على المدى القريب. هناك أربعة عوامل رئيسة تؤثر في عقول المستثمرين وتشغل بالهم: التداعيات المترتبة على متاعب المالية العامة التي تعانيها البلدان الطرفية في منطقة اليورو، والمحادثات العسيرة الرامية إلى رفع سقف الدين الأمريكي، والسياسة النقدية، وموسم أرباح الفصل الثاني من العام. تستمر مشاعر القلق بخصوص الآثار المترتبة على عملية إعادة هيكلة الديون اليونانية، تستمر في التأثير في الموجودات في المنطقة، كما أن نتائج اختبارات الإجهاد لم تقم بشيء يذكر لتخفيف مشاعر القلق والتوتر. تراجع اليورو بنسبة 0.2 في المائة مقابل الدولار ليصبح السعر 1.4114 دولار، مع توسع معدلات عقود التأمين ضد الإعسار على سندات البنوك الأوروبية والسندات السيادية الأوروبية يوم الجمعة، في الوقت الذي يكرس فيه المستثمرون اهتماماً أكبر لحماية محافظ السندات لديهم. في هذه الأثناء، فإن ما يبدو أنه اللعبة الظاهرية على بيضة الميزانية بين الديمقراطيين والجمهوريين في الكونجرس الأمريكي، تثير إحساساً بالعجز في المالية العامة وتعمق من مشاعر التوتر لدى المتداولين، حتى وإن كان يبدو على السوق، حتى الآن على الأقل، أنها تعتقد أن موضوع سقف الدين الأمريكي سيتم حله وتسويته في نهاية الأمر.كما أن النذر التي تشير إلى إمكانية تخفيض المرتبة الائتمانية للسندات السيادية الأمريكية لم تؤد بعد إلى إحداث هزة عنيفة في مجمع سندات الخزانة الأمريكية. جاء المزيد من عوامل اللبس من خلال عدم قدرة السوق على أن تمتص بصورة مناسبة الرسالة الخاصة بالسياسة النقدية من بن برنانكي، رئيس مجلس إدارة البنك المركزي الأمريكي.وقد اندفعت الموجودات الخطرة لمدة قصيرة في منتصف الأسبوع بعد أن قال برنانكي إن البنك المركزي سيتخذ إجراءات مسانِدة إذا تعثر الاقتصاد الأمريكي. كذلك ذكر برنانكي أن البنك سيشدد السياسة النقدية (بمعنى أنه سيرفع أسعار الفائدة) في حالة تحسُّن الاقتصاد.لكن ذِكْره لإمكانية اتخاذ المزيد من إجراءات التخفيف الكمي أدت إلى حدوث خفقات قوية في قلوب المستثمرين الذين يتوقعون تحسن الأوضاع والأسعار – وبلغ من شدة ذلك أن برنانكي شعر يوم الخميس أن من الضروري أن يؤكد أن تنفيذ جولة ثالثة من التخفيف الكمي ليس أمراً وشيك الوقوع. في ظل هذه التطورات والأحداث، يتعين على المتداولين القيام بتحليل دقيق والتنقيب في تقارير الأرباح الصادرة عن الشركات الأمريكية. حتى الآن تعتبر الأنباء إيجابية نسبياً.وقد تلقى أصحاب النظرة المتفائلة في الأسواق مسانَدة لا بأس بها من تقارير الأرباح الطيبة من شركة ألكوا للألمنيوم، والأرقام الطيبة التي فاقت التوقعات من بنك جيه بي مورجان ومن شركة جوجل. أخيراً، يستطيع المتفائلون بآفاق النمو الاقتصادي العالمي أن يشيروا إلى قيام شركة المعادن بي إتش بي بيليتون BHP Billiton بالاستحواذ على شركة بتروهوك لإنتاج الغاز الحجري بقيمة 12.1 مليار دولار، باعتباره دليلاً على أن الشركات تعتقد أن آفاق الطلب على الطاقة تظل نشطة، وأن البيئة المالية هي بيئة مسانِدة لعمليات الاندماج والاستحواذ | |
|
| |
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
| |
| |
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
| |
| |
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16919 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
| |
| |
| الديون الأمريكية, الخلفيات والحقائق...... خطورة ماثلة أم ضجة سياسية؟ | |
|