بسم الله الرحمن الرحيم
في البدايه أحب أهنئ جميع أعضاء المنتدى بقدوم الشهر الفضيل اعاده الله علينا اعوام عديده وازمنه مديدهـ ونحن بصحه وعآفيه
....................................................
رمضآن يصرخ لقله الناس
لصلاه التراويح .
.
يكتفون لركعتين بعدها ينشغلون لأمور الدنيا
>> بالنسبه لأغلب الرجال
واغلب النساء
>> تكتفي بركعتين للتروايح بعدها تتجهه للمجمعات ووللأسواق
( اصبحت صلااه التراويح مجرد أداه واجب )
صلاة التراويح:
هي القيام في ليالي رمضان بعد صلاة العشاء، وهي سنة مؤكَّدة،
كما دلّ على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم
"من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه
" متفق عليه"
وقيام رمضان شامل للصلاة أول الليل وآخره، فالتراويح من قيام رمضان، وقد وصف الله عباده المؤمنين بقيام الليل
كما قال تعالى:
{والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً} (الفرقان:64)
ولا ننسى أن نحتوي الأطفال ونشجعهم على هذه الفريضـه بالترغيب تاره وبالتشجيع تاره وبالهدايه دور في ذلك
كي يعلموا انها فريضه محببه منذ الصغر وينشئوا عليها
فما أعظم أن نرى ثمره تربيتنا للأطفال منذ الصغر
حتى يدخلوا المسساجد راغبين من انفسهم=)
رمضان يصرخ لقطيعه الرحم الصلة:
الوصل، وهو ضد القطع، ويكون الوصل بالمعاملة نحو السلام، وطلاقة الوجه، والبشاشة، والزيارة، وبالمال، ونحوها.
الرحم:
اسم شامل لكافة الأقارب من غير تفريق بين المحارم وغيرهم
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى قصر الرحم على المحارم بل ومنهم من قصرها على الوارثين منهم
وهذا هو مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد رحمهما الله، والراجح الأول.
حكم صلة الرحم وقطعها :
صلة الرحم واجبة وقطيعتها محرمة، ومن الكبائر
قال القرطبي رحمه الله: (اتفقت الملة على أن صلة الرحم واجبة وأن قطيعتها محرمة).
وقال ابن عابدين الحنفي:
(صلة الرحم واجبة ولو كانت بسلام، وتحية، وهدية، ومعاونة، ومجالسة، ومكالمة، وتلطف، وإحسان
وإن كان غائباً يصلهم بالمكتوب إليهم، فإن قدر على السير كان أفضل).
فضل وثواب واصل الرحم في الدنيا والآخرة :
لقد وعد الله ورسوله واصل الرحم بالفضل العظيم، والأجر الكبير، والثواب الجزيل، من ذلك:
أولاً: في الدنيا :
1- فهو موصول بالله تعالى في الدنيا والآخرة
2- يُبسط له في رزقه
3- يُنسأ له في أجله – أن يزاد في عمره بسبب صلته لرحمه
4- تعمر داره
5- صلة الرحم تدفع عن صاحبها ميتة السوء
6- يحبه الله
7- يحبه أهله
ثانياً: في الآخرة :
صلة الرحم سبب من أسباب دخول الجنة مع أول الداخلين، عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رجلاً قال:
يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم".
عقوبة ووزر قاطع الرحم في الدنيا والآخرة
أولاً:في الدنيا :
1- لا يرفع له عمل ولا يقبله الله
2- لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع
3- تعجيل العقوبة للعاق في الدنيا قبل الآخرة
4- أبواب السماء مغلقة دون قاطع الرحم
ثانياً:في الأخره :
1- لا يدخل الجنة مع أول الداخلين
2-لا تفتح له أبواب الجنة أولاً
3- يدخر له من العذاب يوم القيامة مع تعجيل العقوبة في الدنيا إن لم يتب أويتغمده الله برحمته
4- يُسف المَلّ، وهو الرماد الحار
وأخيراً
اعلمو أيها الأخوه الكرام أن العبرة بسلامة الصدر، وتقارب القلوب، ونقاء الطوية والسريرة، ولله در ابن عباس حين قال:
"قد تقطع الرحم، وقد تكفر النعمة، ولا شيء كتقارب القلوب"
وفي رواية عنه: "تكفر النعمة، والرحم تقطع، والله يؤلف بين القلوب لم يُزحزحها شيء أبداً"
ثم تلا: "لو أنفقتَ ما في الأرض جميعاً ما ألفتَ بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم
التطبيق العملي?
Y صِل رحمك التي قطعتها وأحسن إلى من أساء إليك .
Y زر من استطعت من أقاربك في رمضان ومن لم تزره اطمئن عليه بالهاتف .
Y ادع أقاربك إلى الإفطار في بيتك تنل أجرين... أجر صلة الرحم وأجر إفطار الصائم.
هيا معا نحيي سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم?
عيادة المريض ..
وعن ثوبان رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال:
إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع قيل:يا رَسُول اللَّهِ وما خرفة الجنة؟ قال:جناها
رواه مُسلِمٌ.
وعن علي رَضِي اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول:
ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح
وكان له خريف في الجنة نحو التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
والبعض في رمضان
يكتفون بالتهئه بالرسائل مع انه الزيارات اوقع في النفس اكثر من الرسسائل
فهذا له مردو نفسي ومعنوي حتى بعد انتهاء شهر رمضان خصوصا الوصل بكبار السسن
مع اقتناء هديه رمزيه .. قال صلى الله عليه وسلم (( تهادوا تحابوا ))
وبالختام نقول: (( لعلنا بهذا الرمضان نتدارك صرخه رمضان في اعوامه الماضيه باكياً ع اناس هجروا القران والمساجد ))