نجاح «سابك» في الصين شجعنا على إنشاء مشاريع جديدة

أكد نائب رئيس الهيئة الوطنية للتطوير والإصلاح في الصين جونق إكسيوقينق أن المملكة بقيادة خادم الحرمين تحتل مكانة مرموقة وتمثل ثقلاً مهماً في الخريطة السياسية العالمية، مثنياً على النجاحات التي تحققها «سابك»، خصوصاً في ما يتعلق بالمجمع الصناعي المشترك بينها وبين «ساينوبك» الصينية المقام في تيانغين جاء ذلك خلال اجتماعه مع رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان بالعاصمة الصينية بكين، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين المهندس يحيى الزيد والرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد الماضي وعدد من كبار المسؤولين في الشركة.

من جانبه، أكد الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أن البلدين بما يملكانه من إمكانات وموارد بشرية وطبيعية قادران على المضي قدماً نحو ما يعود بالنفع والفائدة على شعبي البلدين، مبرزاً ما شهدته السنوات الأخيرة من نمو كبير في التبادل الاستثماري بين البلدين، إذ يوجد في المملكة عدد من كبريات الشركات الصينية.وأوضح رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين تشهدان وجوداً استثمارياً مكثفاً من القطاع الخاص الصيني في مجالات بناء السكك الحديد والإنشاءات والهندسة وعدد من الأنشطة الأخرى، يقابل ذلك وجود كبريات الشركات السعودية في الصين مثل «سابك» و«أرامكو» وغيرهما، مشيداً بالدعم والمساندة اللذين وجدتهما شركة سابك خلال رحلتها الاستثمارية في الصين.

وقال: «إن النجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية وفي مقدمها نجاح سابك وساينوبك في تشييد مجمع تيانغين الصناعي، شجعتنا على المضي قدماً في هذا المجال، وفتحت أمامنا آفاقاً أوسع، وها نحن نتقدم وننشئ مشروع البولي كاربونات، ونحن نطمح إلى المزيد من التعاون والتكامل مع بعضنا بعضاً».

واستعرض جهود «سابك» في المجال البحثي وخطواتها في هذا المجال في الصين.

وفي ختام اللقاء أكد الطرفان أهمية تطوير وتفعيل التبادل الاستثماري بين شركة سابك ونظيراتها في الصين، وتعجيل الإجراءات وتسهيلها في هذا المجال.

على صعيد آخر، التقى رئيس الهيئة الملكية للجبيل والوفد المرافق رئيس مجلس إدارة ساينوبك فوجينقيان وكبار مساعديه، وتم بحث سبل تفعيل التبادل الاستثماري بين الشركتين.

يذكر أن «سابك» و«ساينوبك» ترتبطان بعلاقة شراكة تتمثل في تشييد مجمع صناعي عملاق في مدينة تيانغين الصينية بدأ إنتاجه منذ ما يقرب من العامين، وهناك عدد من الفرص الواعدة التي يمكن استثمارها بين الشركتين.