«المملكة» والوليد يكتتبان بـ 500 مليون دولار في GM

الأمير الوليد بن طلال

تقدمت شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بالاكتتاب في الطرح الأولي لشركة جنرال موتورز ''General Motors ''GM بمبلغ 500 مليون دولار, التي تمثل نسبة 1 في المائة من قيمة الشركة، وتم الطرح في 18 تشرين الأول (نوفمبر) 2010, وتمت تغطية الاكتتاب بنسبة كبيرة.
وأكد بيان أصدرته ''المملكة'' أن الصفقة حصاد أشهر من المتابعة الدقيقة لأداء ''جنرال موتورز'' التي طرحت أسهمها أخيراً, والنظر بتمعن ودراسة وضع الشركة المالي وتنظيماتها الإدارية.
ورجح كفة قرار شركة المملكة القابضة والأمير الوليد بالشراء لما تتمع به شركة جنرال موتورز GM من اسم تجاري ذي انتشار وتميز عالمي.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
تقدمَت شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بالاكتتاب في الطرح الأولي لشركة جنرال موتورز "General Motors "GM بمبلغ 500 مليون دولار, والتي تمثل نسبة 1 في المائة من قيمة الشركة، وتم الطرح في 18تشرين الأول (نوفمبر) 2010 , وتمت تغطية الاكتتاب بنسبة كبيرة.
وأكد بيان أصدرته "المملكة" أن "الصفقة حصاد أشهر من المتابعة الدقيقة لأداء جنرال موترز التي طرحت أسهمها أخيراً, والنظر بتمعن ودراسة وضع الشركة المالي وتنظيماتها الإدارية.
ورجح كفة قرار شركة المملكة القابضة والأمير الوليد بالشراء لما تتمع به شركة جنرال موتورز GM من اسم تجاري ذي انتشار وتميز عالمي، وكون سعر الطرح مناسبا نسبياً إذا ما نظرنا إلى إدارة الشركة وعملياتها في الأسواق الناشئة كالبرازيل والصين مما يعطي مؤشرا قويا للنمو المستقبلي".
وتعد شركة جنرال موترز GM أحد أكبر مصنعي السيارات في العالم حيث تتواجد منتجاتها في أكثر من 120 دولة , وتنتج جنرال موتورز وشركاؤها الاستراتيجيون سيارات وشاحنات في 31 دولة، ويتم بيع وخدمة هذه السيارات من خلال العلامات التجارية التالية: بويك وكاديلاك وشفروليه وجي إم سي ودايو وهولدن وإيسوزو وجيه فانغ وأوبل وفوكسهول ولينغ، وتعتبر الصين أكبر الأسواق لجنرال موتورز، تليها الولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا وروسيا.
الأمير الوليد بن طلال وم. أحمد حلواني.
من جهته، أكد المهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة في شركة المملكة أن "شركة جنرال موتورز تعود بقوة للمنافسة العالمية, حيث استطاعت الشركة تخفيض نفقاتها التشغيلية والثابته وتدعيم مركزها المالي والعودة إلى الربحية، نحن على ثقة بأن إدارة الشركة الحالية قادرة على تحقيق نمو في الأرباح خلال السنوات القادمة وتحقيق العائد المرجو من الاستثمار".