«الكهرباء»: القرارات الإسكانية الجديدة تعجّل بـ 50 % من مشاريعنا التوسعية

البراك لـ "الاقتصادية" : عقود «القرية» منتصف 2011 .. وشراء الطاقة يجبرنا على سقف أعلى لشراكة القطاع الخاص

«الكهرباء»: القرارات الإسكانية الجديدة تعجّل بـ 50 % من مشاريعنا التوسعية

«الكهرباء»: القرارات الإسكانية الجديدة تعجّل بـ 50 % من مشاريعنا التوسعية 465982_132460

م. علي البراك
حبيب الشمري من الرياض
أكدت الشركة السعودية للكهرباء أمس، أن القرارات التي أصدرها مجلس الوزراء بشأن القطاع الإسكاني أخيرا، ستدفعها إلى التعجيل بتنفيذ نحو 50 في المائة من المشاريع التوسعية المخططة لفترات تراوح بين ستة أشهر وعام، لمواجهة الطلب الذي يمكن أن يترتب على نتائج هذه القرارات. وكان مجلس الوزراء قد قرر إلغاء شرط ملكية الأرض للتقدم إلى الصندوق العقاري، ووجه بدراسة وضع الصندوق العقاري بحيث يمكن تلبية أكبر قدر من حجم الطلبات المتوقعة.
وقال لـ "الاقتصادية" أمس المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، إن القرارات الأخيرة تكشف عزم الدولة على الدخول لحل قضية الإسكان بعدة طرق، مما يعني أن الطلب على الكهرباء سيرتفع، ولا بد لمواجهة ذلك من التسريع في تنفيذ كثير من المشاريع.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أكدت الشركة السعودية للكهرباء أمس أن القرارات التي أصدرها مجلس الوزراء بشأن القطاع الإسكاني أخيرا، ستدفعها إلى التعجيل في تنفيذ نحو 50 في المائة من المشاريع التوسعية المخططة لفترات تتراوح بين ستة أشهر إلى عام لمواجهة الطلب الذي يمكن أن يترتب على نتائج هذه القرارات. وكان مجلس الوزراء قد قرر إلغاء شرطة ملكية الأرض للتقدم إلى الصندوق العقاري، ووجه بدراسة وضع الصندوق العقاري بحيث يمكن تلبية أكبر قدر من حجم الطلبات المتوقعة.
وقال لـ ''الاقتصادية'' أمس المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء إن القرارات الأخيرة تكشف عزم الدولة على الدخول لحل قضية الإسكان بعدة طرق مما يعني أن الطلب على الكهرباء سيرتفع، ولابد لمواجهة ذلك من التسريع في تنفيذ كثير من المشاريع التي يمكن أن تشكل 50 في المائة من المشاريع المخططة. وقدر البراك فترات التقديم بين ستة أشهر وعام لكل مشروع.
في شأن آخر أكد البراك أن التزام شركته بشراء الطاقة المنتجة من مشاريع الكهرباء المشتركة مع القطاع الخاص يجبرها على وضع حد أعلى لحجم وعدد هذه المشاريع بحيث لا تتجاوز 35 في المائة من الحجم الكلي لمشاريع الشركة، على اعتبار أنها ملزمة بشراء الطاقة حتى في أوقات الشتاء التي يقل فيها الاستهلاك في السعودية بشكل كبير، وهو ما يعني الاضطرار إلى وقف بعض المحطات المملوكة بالكامل للشركة خلال فترات الوفر في الطاقة.
وجاءت هذه التعليقات للبراك على خلفية توجيه الدعوة لنحو 14 تحالفا مؤهلا لتقديم عروض مشروع القرية للإنتاج المستقل وهو المشروع الثالث ضمن حزمة مشاريع شراكة مع القطاع الخاص. وبين البراك: التزامنا بشراء الطاقة لمدة 20 عاما من هذه المشاريع يعني إجبارنا على ألا تتجاوز 30 إلى 35 في المائة من الحجم الكلي لمشاريع الشركة، في ظل تدني الطاقة الاستهلاكية خلال فترات الشتاء كل عام وذلك يؤدي بدوره إلى إخراج المحطات المملوكة بالكامل للشركة خلال تلك الفترة والاستعانة بالطاقة التي نلتزم بشراءها''. لكن رئيس شركة الكهرباء قال أيضا أن كون الشركة تملك 50 في المائة من الشركة التي تدير المشروع يعني أنها شريكة في الأرباح بذات القدر. وتوقع المسؤول توقيع عقود المشروع في منتصف 2011 وقال ''قدمنا الدعوة للشركات التي جرى تأهليها .. ونتوقع أن يتم توقيع العقود النهائية خلال ستة أشهر''. ورجح البراك أن تتم المفاضلة في المرحلة التالية بين خمسة إلى ستة تحالفات، على أن يكون ضمن التحالف ممولين ومطورين، ومنفذين وشركات للتشغيل والصيانة.

» إعمار توقع اتفاقية مع الكهرباء لربط مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بشبكة الكهرباء
» "نماء للكيماويات" تدرس الاستحواذ على شركة أجنبية .. وتفصح عن آخر تطورات مشاريعها التوسعية
» "مؤسسة التقاعد": مشاريعنا العقارية تتضمن 20.4 ألف وحدة سكنية.. وندرس إمكانية البيع على الخريطة