«سابك» تحوز نصيب الأسد بـ 26.8 % ثم «الاتصالات السعودية» 12.2 % ..

«سابك» تحوز نصيب الأسد بـ 26.8 % ثم «الاتصالات السعودية» 12.2 % ..

ومصرف الراجحي ثالثا بـ8.7 %

ارتفاع صافي أرباح الشركات المساهمة 34 % في 9 أشهر

«الاقتصادية» من الرياض
سجلت النتائج المالية للشركات المدرجة في السوق السعودية أرباحاً صافية بلغت 58.8 مليار ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2010
بارتفاع بلغت نسبته 34 في المائة عن صافي الأرباح التي حققتها تلك الشركات في الفترة المقارنة من العام الماضي، التي بلغت 43.8 مليار ريال،
حسبما جاء بتقرير مركز معلومات مباشر.
وعلى مستوى الربع الثالث فقد حققت الشركات السعودية أرباحاً صافية قدرها 21 مليار ريال في مقابل 17.5 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق
بزيادة بلغت نسبتها 20.3 في المائة، بينما تنخفض أرباح الشركات في الربع الثالث 21.6 في المائة عن أرباح الربع الثاني من العام الذي حققت فيه الشركات 26.8 مليار ريال.
وأضاف تقرير معلومات مباشر
أن 100 شركة حققت أرباحا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام بقيمة بلغت 61.4 مليار ريال
في الوقت الذي حققت فيه 26 شركة خسائر صافية بلغت 2.6 مليار ريال خلال 9 أشهر،
كما حققت 100 شركة أرباحاً بلغت 22.1 مليار في الربع الثالث من العام
في حين مُنيت 26 شركة بخسائر صافية بلغت قيمتها 1.1 مليار ريال في الربع الثالث.
الجدير بالذكر أن تلك الإحصائية هي فقط لـ126 شركة من شركات السوق السعودية المدرجة،
وذلك لعدد من الأسباب فتم استبعاد الشركات التي لا تمثل نتائجها المالية المعلنة الربع الثالث
وتتلخص في أربع شركات وهي:
تهامة للإعلان، سدافكو، فواز الحكير، عذيب للاتصالات،
حيث إن النتائج المعلنة لتلك الشركات تمثل نتائج فترة الربع الثاني، حيث إن السنة المالية لتلك الشركات تنتهي في 31 آذار (مارس).
وكذلك تم استبعاد شركة مكة للإنشاء، حيث إنها تعتمد التاريخ الهجري في فتراتها المالية، ولم ينته الربع الثالث لها،
واستبعدت شركة بيشة الموقوفة عن التداول،
شركة وقاية للتأمين وإعادة التأمين التكافلي التي لم تتمكن من نشر نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30/09/2010م
لعدم حصولها على موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي،
إضافة إلى أنه تم استبعاد الشركات التي أعلنت، وليس لها نتائج في الفترة المقارنة وهي :
(أيس - أكسا - الراجحى - أسمنت الجوف)، وشركات لم تعلن نتائجها المالية في الربع الثالث، وهي
(بروج - العالمية - سوليدرتى - الخليجية العامة -الوطنية للتأمين - أمانة - مدينة المعرفة)،
واستحوذت الشركة السعودية للصناعات الأساسية
سابك
على نصيب الأسد من حيث المساهمة في الأرباح الصافية في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة بلغت 26.8 في المائة
تلتها شركة الاتصالات السعودية
بنسبة 12.2 في المائة،
وحل مصرف الراجحي
في المرتبة الثالثة بنسبة بلغت 8.7 في المائة،
واستحوذ بنك سامبا
على 6 في المائة،
فيما نجحت شركة موبايلي
في الاستحواذ على 4.7 في المائة من صافي الأرباح،
فيما استحوذت باقي الشركات على 33.4 في المائة.
ومن جانب مساهمة القطاعات في أرباح الأشهر التسعة من العام،
حل قطاع البتروكيماويات في الصدارة مستحوذاً على النصيب الأكبر بحصة 36.2 في المائة
ثم قطاع المصارف بنسبة 28.5 في المائة من صافي الأرباح المعلنة
ثم قطاع الاتصالات بوزن بلغ 13.7 في المائة من صافي أرباح الفترة،
وحل قطاع الأسمنت رابعاً بنسبة استحواذ بلغت 4.8 في المائة،
فيما استحوذت باقي القطاعات على 16.8 في المائة من صافي الأرباح.
الجدير بالذكر أنه لم يسجل أي من القطاعات خسائر صافية، سواء على مستوى الأرباح في الأشهر التسعة أو الربع الثالث.
ونجح قطاع البتروكيماويات في تحقيق صافي ربح
خلال الأشهر التسعة بـ21.3 مليار ريال، مقارنة بـ5.4 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام السابق بنسبة نمو بلغت 293.9 في المائة،
كما حقق القطاع نمواً بنسبة 80.7 في المائة في الربع الثالث محققاً فيه 6.8 مليار ريال، مقارنة بـ3.7 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق.
وقد حققت شركتان من القطاع خسائر صافية
في الأشهر التسعة في الوقت الذي حققت فيه الـ12 شركة الأخرى صافي أرباح، وتعد شركة بتروكيم هي أكبر الخاسرين في القطاع بعد أن حققت خسائر بنحو 84 مليون ريال،
مقارنة بخسارة 39.4 مليون ريال في الفترة المماثلة بنسبة نمو في الخسارة بلغت 113.2 في المائة.
وحققت شركة كيان
خسائر بـ10.63 مليون ريال في الأشهر التسعة، مقارنة بـ16.5 مليون ريال خسائر في الفترة المقارنة، مقلصاً بذلك خسائره بـ35.57 في المائة.
أما شركة سابك فقد حققت نمواً في صافي أرباحها
على مستوى الربع الثالث والأشهر التسعة، حيث حققت 15.8 مليار ريال في الأشهر التسعة، مقارنة بـ4.5 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام السابق بنسبة
نمو بلغت 252 في المائة، أما على مستوى الربع الثالث فقد نمت بنسبة 46 في المائة محققة 5.3 مليار ريال في الربع الثالث مقارنة بـ3.7 مليار ريال في الربع المقارن
من العام السابق، وأرجعت الشركة سبب ارتفاع صافي الربح إلى الزيادة في كميات الإنتاج والمبيعات، إضافة إلى تحسن أسعار معظم المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكيات.
وشهد قطاع الاتصالات
نمواً بنحو 9 في المائة في الأشهر التسعة الأولى، حيث حقق 8.1 مليار ريال، مقارنة بـ7.4 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي،
أما في الربع الثالث فقد حقق 3.9 مليار ريال، مقارنة بـ2.4 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق بنسبة نمو بلغت 63.6 في المائة.
وتعد شركة زين هي الخاسر الوحيد في القطاع،
حيث سجلت خسارة بـ1.8 مليار ريال في الأشهر التسعة، مقارنة بـ2.4 مليار ريال خسائر في الفترة المماثلة ناجحة في تقليص جزء من خسائرها بـ25 في المائة،
أما في الربع الثالث فقد حققت خسارة بـ544 مليون ريال، مقارنة بـ820 مليون ريال في الربع المماثل بنسبة تراجع بلغت 34 في المائة.
أما شركة اتحاد اتصالات موبايلي
فحققت صافي ربح بلغ 2.8 مليار ريال خلال الأشهر التسعة، مقارنة بـ1.96 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بنسبة نمو بلغت 40 في المائة،
بينما على مستوى الربع الثالث فقد حققت 1.1 مليار ريال مقارنة بـ807 ملايين ريال في الربع المماثل بنسبة نمو بلغت 41 في المائة.
وحققت شركة الاتصالات
تراجعاً طفيفاً بنسبة 9 في المائة في الأشهر التسعة، حيث بلغ صافي الربح 7.2 مليار ريال، مقارنة بـ7.9 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام السابق،
أما في الربع الثالث فقد حققت 3.3 مليار ريال، مقارنة بـ2.4 مليار ريال بنسبة نمو بلغت 38 في المائة.
وبالنسبة لقطاع الأسمنت
فقد حقق تراجعاً في صافي أرباحه على مستوى الأشهر التسعة والربع الثالث، حيث حقق 2.8 مليار ريال في الأشهر التسعة، مقارنة بـ2.9 مليار ريال في الفترة المماثلة
من العام السابق بنسبة تراجع بلغت 2.2 في المائة، أما في الربع الثالث فقد حقق 770.09 مليون ريال، مقارنة بـ813.54 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق
بنسبة تراجع بلغت 5.3 في المائة.
وحققت شركة أسمنت الجوف،
المدرجة حديثاً في سوق الأسهم، الخسائر الوحيدة في القطاع، حيث حققت خسارة بـ1.9 مليون ريال في الأشهر التسعة، مقارنة بـ15.3 مليون ريال في الفترة المماثلة
بنسبة تراجع في الخسارة بلغت 87 في المائة، بينما حققت صافي ربح بخمسة ملايين ريال في الربع الثالث، علماً بأنه لا يوجد فترة للمقارنة.
كما شهدت ثلاث شركات تحقيق نمو في صافي أرباحها في الأشهر التسعة، بينما شهد الباقي تراجعاً في صافي الربح،
وتصدر المحققون لنمو شركة أسمنت اليمامة
بنسبة 19 في المائة، حيث بلغ صافي الربح في الأشهر التسعة 497 مليون ريال، مقارنة بـ417 مليون ريال،
وجاء على رأس المتراجعين
شركة أسمنت ينبع بنسبة 17.4 في المائة، محققة 330.8 مليون ريال في الأشهر التسعة، مقارنة بـ400.5 مليون ريال.
تراجعت الأرباح الصافية لقطاع المصارف في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنحو 12.3 في المائة،
حيث بلغ صافي أرباح القطاع 16.7 مليار ريال في مقابل 19.1 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك تأثراً بمواصلة ضغط المخصصات على أرباح المصارف-
حسبما أعلنت معظمها- في محاولة منها لتحسين المراكز المالية لها وسجل قطاع المصارف تراجعاً بنسبة 18.3 في المائة في أرباح الربع الثالث من العام الجاري 2010،
حيث حققت خمسة مليارات ريال في الربع الثالث، مقارنة بـ6.1 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق، وتراجعت أرباح القطاع في الربع الثالث بنحو 15.3 في المائة
عن أرباح الربع الثاني من 2010، الذي حقق فيه القطاع 5.9 مليار ريال.
وقد حققت جميع المصارف تراجعاً في أرباحها على مستوى الربع الثالث عدا
بنك البلاد،
حيث حقق نمواً بـ26.3 في المائة محققاً 2.4 مليون ريال أرباحا في الربع الثالث، مقارنة بـ1.9 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق،
بينما على مستوى الأشهر التسعة فلم يحقق أي من المصارف نمواً عدا مصرفين، حيث حقق أيضا بنك البلاد نمواً بـ71.8 في المائة، حيث حقق 87.8 مليون ريال
أرباحا، مقارنة بـ51.1 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام السابق،
وتلاه البنك السعودي الهولندي،
الذي حقق أرباحا بقيمة 565.8 مليون ريال، مقارنة بـ525.3 مليون ريال في الفترة المماثلة بنسبة نمو بلغت 8 في المائة.
ولم تشهد أي من المصارف تحقيق خسائر صافية على مستوى الربع الثالث والأشهر التسعة عدا
مصرف الإنماء،
الذي حقق خسائر صافية بـ52 مليون ريال في الأشهر التسعة، مقارنة بـ210 ملايين ريال أرباحا في الفترة المماثلة بنسبة انخفاض بلغت 124.8 في المائة.
وبالنظر إلى النتائج المالية لكل مصرف على حدة نجد أن
بنك الجزيرة
جاء في صدارة المتراجعين على مستوى الربع الثالث، حيث بلغ صافي الربح 22 مليون ريال، مقابل صافي ربح 70 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق،
وذلك بتراجع بلغ 69 في المائة، ومقابل صافي ربح للربع السابق 21 مليون ريال، وذلك بارتفاع قدره 5 في المائة، بينما على مستوى الأشهر التسعة فقد بلغ
صافي الربح 56 مليون ريال، مقابل 293 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بتراجع قدره 81 في المائة.
أما عن البنك العربي الوطني
فقد حقق صافي ربح خلال الربع الثالث 347 مليون ريال، مقابل 633 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بتراجع بلغ 45.3 في المائة،
ومقابل صافي ربح للربع السابق 629 مليون ريال، وذلك بانخفاض قدره 44.9 في المائة، وبالنسبة للتسعة أشهر فقد بلغ صافي الربح 1610 ملايين ريال،
مقابل 2074 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بتراجع بلغ 22.4 في المائة، ويعود السبب في انخفاض أرباح الأشهر التسعة الأولى من عام 2010
إلى انخفاض صافي العمولات الخاصة من جهة وإلى السياسة المحافظة للبنك من جهة أخرى.
وجاء مصرف الراجحي في مؤخرة المتراجعين
على مستوى الربع الثالث، حيث حقق صافي ربح خلال الربع الثالث 1640 مليون ريال، مقابل 1795 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق،
وذلك بانخفاض قدره 8.64 في المائة. ومقابل صافي ربح للربع السابق 1779 مليون ريال، وذلك بانخفاض قدره 7.81 في المائة، وعلى مستوى الأشهر التسعة
فقد بلغ صافي الربح 5103 مليون ريال، مقابل 5298 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 3.68 في المائة.
وسجل البنك السعودي الفرنسي أقل نسبة تراجع
على مستوى الأشهر التسعة، حيث حقق أرباحا بـ2092 مليون ريال، مقارنة بـ2147 مليون ريال في الفترة المماثلة بنسبة تراجع بلغت 2.6 في المائة،
وقد بلغ صافي الربح خلال الربع الثالث 621 مليون ريال مقابل 714 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 13 في المائة،
ومقابل صافي ربح للربع السابق قدره 757 مليون ريال، وذلك بانخفاض قدره 17.97 في المائة.