الأمير سطام بن عبدالعزيز خلال استقباله أمس السفير الموريتاني

لجنة
تطوير الرياض تناقش 48 برنامجا لحماية البيئة وتوافق على 4 مشاريع
تنفيذ 10 محطات جديدة لمراقبة جودة الهواء ودراسة التقييم البيئي لمحطة الطاقة الكهربائية الثامنة بالرياض

الأمير سطام بن عبدالعزيز خلال استقباله أمس السفير الموريتاني

الرياض: فارس النواف 2010-06-22 2:54 AM


أقرت اللجنة العليا لتطوير مدينة الرياض تنفيذ أربعة مشاريع، تشمل جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله، ومشروع تخفيض منسوب المياه الأرضية في حي الصحافة والياسمين والندى، ومشروع توسعة مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالمدينة ومشروع أعمال التشغيل والصيانة والنظافة في مناطق التأهيل البيئي لوادي حنيفة، كما بحثت سير العمل في الخطة التنفيذية لحماية البيئة التي تشتمل على 48 برنامجاً بيئياً تغطي خمسة محاور.
أوضح ذلك عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عقب اجتماع اللجنة العليا مساء أول من أمس، برئاسة رئيس اللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط لمدينة الرياض بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، وذلك بمقر الهيئة في مدينة الرياض. وقال إن الاجتماع أقر ترسية أربعة مشاريع. وأشار آل الشيخ إلى أن الاجتماع ناقش في البداية سير العمل في الخطة التنفيذية لحماية البيئة بمدينة الرياض، التي تشتمل على 48 برنامجاً بيئياً تغطي خمسة محاور تشمل التلوث، والنفايات، وموارد المياه، والموارد الطبيعية والمناطق المفتوحة والحياة الفطرية، والإدارة البيئية، حيث تقوم الجهات المشاركة في اللجنة بتنفيذ تلك البرامج، مؤكدا أن الهيئة درست التقويم البيئي حول تلوث الهواء على مستوى المدينة، بمشاركة جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وشملت تحديد مصادر التلوث الثابتة والمتحركة وتقدير مستويات الانبعاث وتقويم الآثار الصحية والاقتصادية للملوثات، ووضع سبل التحكم فيه ومنعه، مشيراً إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية قدمت عرضاً مرئياً عن خطتها لتحسين نوعية البنزين والديزل في مدينة الرياض كجزء من البرنامج التنفيذي للتحكم في تلوث الهواء".
كما بين آل الشيخ أن برنامج مراقبة جودة الهواء يعمل حالياً على تنفيذ 10 محطات جديدة لمراقبة جودة الهواء في المدينة، فيما تقوم الشركة السعودية للكهرباء على إعداد دراسة شاملة للتقييم البيئي لمحطة توليد الطاقة الكهربائية الثامنة بمدينة الرياض، مشيراً إلى أن الهيئة تتولى برنامج تطبيق المعايير التخطيطية للحد من تأثيرات للموجات الكهرومغناطيسية والقيام بإجراء دراسة تهدف إلى وضع الاحتياطات والإجراءات المطلوبة للوقاية من آثار الإشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة من محطات وأبراج نقل الطاقة والاتصالات.
وحول محاور النقاش عن النفايات، أوضح آل الشيخ أنه شمل 11 برنامجا من أهمها "برنامج وضع نظام إدارة متكامل للنفايات على مستوى المدينة، برنامج فرز وإعادة تدوير النفايات الصلبة، برنامج التخلص من الزيوت والمشتقات البترولية العادمة، برنامج نظافة البيئة البرية، برنامج معالجة النفايات الطبية".
وأضاف آل الشيخ أن أمانة منطقة الرياض أنجزت المرحلة الأولى والثانية لتنفيذ مواقع الحاويات في الشوارع الرئيسية لعدد 6000 موقع، فيما يجري العمل في المرحلة الثالثة لإنشاء 4000 موقع ثابت لتنظيم توزيع الحاويات، مشيراً إلى أنها رصدت 7660 مخالفة نظافة منذ بداية البرنامج، وطبقت الجزاءات على المخالفين. كما خصصت مدفن نفايات رئيسيا شرق العاصمة على بعد 60 كلم.
وأضاف آل الشيخ أن المديرية العامة للمياه بمنطقة الرياض فحصت الشبكات العامة في الأحياء وتحديد الانكسارات حيث أصلحت 44,095 انكساراً، كما فحصت أكثر من 175,819 مبنى عاما وخاصا، للتأكد من الشبكات الداخلية لتلك المباني ذات الاستهلاك المرتفع، إضافة إلى تركيب 899,876 حقيبة ترشيدية للمنازل و893,815 قطعة مرشدة للقطاع الحكومي و314,400 قطعة مرشدة للقطاع الخاص.
من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة الرياض بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز في مكتب سموه بقصر الحكم أمس سفير جمهورية موريتانيا لدى المملكة محمد محمود ولد عبدالله ولد بيه، الذي ودع سموه بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة.
وقدم الأمير سطام بن عبدالعزيز شكره وتقديره للسفير الموريتاني على جهوده التي بذلها في تعزيز أواصر العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين طيلة عمله بالمملكة، متمنياً له وللجمهورية الموريتانية مزيداً من التقدم والازدهار.
المشاريع التي أقرتها لجنة تطوير الرياض
• مشروع جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله.
•مشروع تخفيض منسوب المياه الأرضية في أحياء الصحافة والياسمين والندى.
•مشروع توسعة مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدينة الرياض.
• تنفيذ أعمال التشغيل والصيانة والنظافة في مناطق التأهيل البيئي لوادي حنيفة.