السوق السعودي والاسواق الخليجيه

الثلاثاء 04 رمضان 1430هـ - 25 أغسطس2009م
قالوا لـ "الأسواق.نت" إنها غير متوازنة وتأتي قي وقت حرج
محللون: تضارب تقييم المؤسسات الائتمانية لبنوك المنطقة يفقدها مصداقيتها

دبي - علاء المنشاوي

رغم التوقعات القوية بعودة التعافي إلى الاقتصاد بعد خطط التحفيز التي قامت بها الحكومات والدول ومن بينها دول الخليج، إلا أن مؤسسات التصنيف الإئتماني الدولية قامت مؤخراً بتخفيض تقييمها لبنوك كبرى في المنطقة، ما أثار شكوكاً حول هذه التوقعات.

وقال خبراء ومحللون لـ "الأسواق.نت"
إنه على الرغم من التقييمات السلبية لبعض البنوك من قبل عدد من وكالات التصنيف الائتماني، إلا أن جهات أخرى تقول إن ربحية البنوك لا تزال جذابة.

وقالت وكالة موديز الاثنين إنها خفضت تصنيفها الإئتماني لوحدة الخدمات المصرفية لبنك "اتش اس بي سي" الشرق الأوسط، بسبب تراجع قيمة الأصول والربحية في المنطقة بوجه عام، والإمارات العربية المتحدة بشكل خاص.

وأرجعت "موديز" تخفيض تصنيف وحدة الشرق الأوسط من (C+) الى (C)، الى الضغوط التي تعرضت لها وحدة "اتش اس بي سي" الشرق الأوسط بسبب نوعية الأصول والربحية في البلدان التي تعمل فيها وخصوصا في دولة الامارات العربية المتحدة التي تمثل 70٪ من عمليات البنك.

في المقابل قال بنك "غولدمان ساكس"
إن ربحية المصارف الإماراتية لا تزال جذابة، لكنه حذر من تأثر مستويات النمو لديها بسبب صعوبة تأمين التمويل في ظل الأوضاع الراهنة.

وأشار "غولدمان ساكس" إلى أن تكلفة المخاطرة لا تزال عالية، متوقعاً ان ترتفع نسبة القروض المتعثرة لدى البنوك الإماراتية مع نهاية العام.

ولفت غولدمان ساكس إلى أن أبرز المخاطر التي تواجه البنوك تنبع من استمرار الضغوط على القطاع العقاري وتراجع أرباح الشركات.

وأرجع المحللون هذا التضارب لاختلاف المقاييس التي تستند إليها كل مؤسسة.

وقال المحلل المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران
إن التخفيضات الأخيرة التي قامت بها وكالات التصنيف الائتماني لعدد من بنوك المنطقة كانت متوقعة، على الرغم من استقرار الأوضاع بالنسبة لحكومات ودول المنطقة.

وأضاف العمران في حديث خاص لـ"الأسواق.نت" أن هذه التخفيضات تتعلق بمسألة توقعات الخروج من الأزمة المالية، مشيراً إلى أن ما حدث من تعاف كان بسبب عدة أمور من بينها انخفاض قيمة الدولار وتغيير المعايير المحاسبية وخطط التحفيز القوية التي قامت بها الاقتصادات الكبرى والناشئة، التي كان من المفترض أن يتعافى بعدها الاقتصاد العالمي بشكل أسرع وأكبر إلا أن الاقتصادات لا زالت ضعيفة رغم بعض الانتعاش الذي نشهده حالياً.

وأرجع العمران التضارب في التوقعات والتقييمات لاختلاف وجهات النظر، مشيراً إلى أنه يميل للرأي "المتشائم"، وإننا لم نر الأسوأ بعد، وتوقع حدوث تصحيح قوي أعنف مما حصل نهاية العام الماضي على أن يعود التعافي من جديد خلال عام 2013.

وأشار العمران إلى أن هذا التضارب يأتي في وقت صعب وحرج للغاية، مضيفاً أن الاستثمار في هذا التوقيت يتطلب احترافية عالية.

وقال الرئيس التنفيذي لدى "غلف مينا"
هيثم عرابي إن تضارب التقارير التي تصدر عن المؤسسات الدولية سواء فيما يتعلق بمسألة التعافي من الأزمة، أو التقييمات الائتمانية للبنوك يفقد هذه المؤسسات مصداقيتها.

وأضاف عرابي في حديث خاص لـ"الأسواق.نت" أن بعض التقارير تتطرف بين التفاؤل والتشاؤم ما يفقدها التوازن في ظل اتساع الفجوة بين هذه التوقعات.

وأوضح عرابي أن هذه التقارير أوجدت صعوبة لدى المستثمر في اتخاذ قرار استثماري بناء على هذه التقارير المتضاربة.

وقال عرابي إن البنوك والشركات تبحث عن مصلحتها، وعلى سبيل المثال فإنه في حال رغبت شركة في طرح سندات وكان تقييم إحدى الوكالات في صالحها فإنها تستند إليه وتستخدمه لتحقيق مصلحتها، وتقليل نسبة المخاطرة.

ولفت عرابي إلى أن هذا التضارب يحتم على المستثمرين وجوب التيقظ، والنضوج وعدم التسليم بكل ما تصدره مؤسسات التقييم الدولية، خاصة بعد التضارب الكبير الذي تشهده تقاريرها، ويجب اتخاذ القنوات الطبيعية للاستثمار واللجوء إلى مدراء استثمار مختصين لتجنب الآثار السلبية لهذا التضارب.

التقرير اليومي للأسواق الخليجية
جلسة خضراء للأسواق الخليجية باستثناء دبي

«الاقتصادية» من دبي

واصلت الأسواق الخليجية ارتفاعها أمس
ثاني جلسات شهر رمضان باستثناء مؤشر سوق دبي الذي تراجع 0.60 في المائة بينما الارتفاعات قادتها بورصة قطر 1.26 في المائة وتلاها مسقط 0.45 في المائة ثم الكويت وأبو ظبي باللون الأخضر بنسبة واحدة 0.15 في المائة وفي النهاية كانت البحرين دون تراجع أو ارتفاع حيث أغلق عند مستوى الأحد وذلك حسب تقرير مركز «معلومات مباشر». وأنهى مؤشر بورصة قطر جلسة أمس على ارتفاع بـ 1.26 في المائة ليربح 85.97 نقطة ليصل إلى مستوى 6928 نقطة. وعلى صعيد الكميات والقيم فقد جاءت السوق بنهاية جلسة أمس متراجعة في كميات التداول بالقياس لكميات جلسة أمس الأول، حيث بلغت كميات التداول 7.94 مليون سهم مقارنة مع 9.11 مليون سهم، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 264.8 مليون ريال مقارنةً مع 296.39 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول، وسجلت الصفقات تراجعاً كذلك حيث بلغت 4541 صفقة مقارنة مع 4934 صفقة بنهاية الجلسة السابقة. وجرى التداول أمس على 38 شركة من الـ43 شركة المدرجة، حيث جاء 24 سهم منها على ارتفاع، بينما تراجعت 10 أسهم، وظل أربعة آخرون بلا تغير. وتصدر سهم بروة قائمة الأسهم المرتفعة بـ3.11 في المائة ليصل إلى سعر 33.3 ريال بحجم تداولات 1.44 مليون سهم استحوذ بها على أنشط تداولات السوق بما نسبته 18.18 في المائة من إجمالي أحجام السوق، تلاه سهم الخليج للتأمين بارتفاع مقارب نسبته 3.01 في المائة ليصل إلى سعر 31.1 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ 16.38 ألف سهم.

وعلى الجانب الآخر فقد تصدر سهم إزدان الأسهم المتراجعة بـ8.81 في المائة ليصل إلى سعر 34.8 ريال مسجلاً حجم تداولات بـ1.99 ألف سهم، تلاه سهم العامة للتأمين بتراجع نسبته 5.92 في المائة ليصل إلى سعر 54 ريالا بحجم تداولات بلغ 1000 سهم.

وواصل أمس مؤشر مسقط العام ارتفاعه
بنسبة 0.45 في المائة بعد أن ربح 27.78 نقطة ليغلق عند مستوى 6247.61 نقطة. وتزامن ارتفاع المؤشر أمس مع ارتفاع الحجم والقيمة خلال الجلسة، ارتفع حجم التداول بنسبة 3.25 في المائة إلى 26.31 مليون سهم مقارنة ً بـ 25.48 مليون سهم خلال جلسة أمس الأول، كما ارتفعت قيمة التداول إلى 11.38 مليون ريال مقابل 11.03 مليون ريال خلال جلسة أمس الأول، بارتفاع 3.24 في المائة. وتمت التداولات أمس على أسهم 55 ورقة مالية ارتفع منها 35 بينما تراجع سعر 10 سهم آخر , واستقرت الـ 10 أسهم الباقية عند إغلاقاتها السابقة نفسها.

ودفع ذلك مؤشرات القطاعات إلى الاستمرار في الارتفاع بصدارة قطاع الصناعة الذي حقق 1.25 في المائة، وتلاه ارتفاع مؤشر قطاع البنوك بـ 1.17 في المائة، كما ارتفع مؤشر قطاع الخدمات بـ 0.74 في المائة. كما استمر أمس سهم الخليج للكيماويات على رأس الأسهم الأكثر ارتفاعًا خلال الجلسة حيث ارتفع السهم بنسبة 9.8 في المائة وأغلق عند سعر 0.269 ريال للسهم, وتلاه سهم منتجات الألمونيوم بسعر 0.51 ريال مرتفعًا 5.37 في المائة وجاء سهم صناعة الكابلات بارتفاع بـ 4.75 في المائة ليغلق عند 1.411 ريال للسهم. في حين تراجع سهم الشرقية للاستثمار بنسبة 3.28 في المائة ليغلق عند 0.118 ريال للسهم، وتبعه سهم المركز المالي بـ 2.237 ريال متراجعًا 2.31 في المائة، وتراجع سهم المياه المعدنية بنسبة 1.86 في المائة وأغلق عند 0.158 ريال.

وأنهى المؤشر السعري للسوق الكويتية
ثاني جلسـاته هذا الأسبوع وثاني جلساته أيضاً في شهر رمضان الكريم على ارتفاع بلغت نسبته 0.13 في المائة ليُحقق بذلك ثاني ارتفاع له على التوالي. وجاء ارتفاع المؤشر أمس بعد إغلاقه عند مستوى 7896.9 نقطة رابحاً 10 نقاط، فيما كان المؤشر قد أنهى جلسـة أمس الأول عند مستوى 7886.9 نقطة ارتفع عنده بنسبة 0.54 في المائة بمكاسب بلغت 42.5 نقطة. أما المؤشر الوزني، فارتفع هو الآخر عند الإغلاق، لكن بنسبة أكبر بلغت 1.32 في المائة، وذلك بعد إنهائه التعاملات عند مستوى 461.32 نقطة رابحاً ست نقاط تقريباً دفعته لبلوغ أعلى مستوياته منذ 18 حزيران (يونيو) الماضي. وكان إغـلاق المؤشر في جلسة أمس الأول عند مستوى 455.31 نقطة ارتفع عنده بنسبة 0.46 في المائة بمكاسب بلغت 2.1 نقطة. وشهدت السوق الكويتية بنهاية تعاملات أمس ارتفاعاً ملحوظاً في قيم التداول، فيما تراجعت أحجام التداول بشكل قليل نسبياً مقارنة بما كانت عليه في نهاية جلسة الأول أمس، حيث بلغت الكميات بنهاية جلسة أمس 334.45 مليون سهم مقارنة مع 358.41 مليون سهم تقريباً كانت في الجلسة الماضية بتراجع في الكميات بلغت نسبته 6.7 في المائة تقريباً، فيما ارتفعت قيم التداول عند الإغـلاق، حيث بلغت حوالي 141.67 مليون دينار مقـارنة مع 72.53 مليون دينار تقريباً كانت في الجلسة السـابقة بنمو كبير في القيم بلغت نسبته 95.3 في المائة تقريباً، ويرجع الفضل في ذلك لسهم «زين»، الذي اقتربت قيم تداولاته بمفرده لـ 98 مليون دينار. أما عدد الصفقات الإجمالية في السوق أمس فبلغت عند الإغلاق 6465 صفقة مقارنة مع 5413 صفقة كانت في نهاية تعاملات أول أمس الأحد بنمو في الصفقات بلغت نسبته 19.4 في المائة تقريباً.

وأنهت سوق أبو ظبي تعاملات جلسة أمس
على ارتفاع طفيف لمؤشرها الرئيسي ADI بنحو 0.13 في المائة مكتسباً 3.6 نقطة فقط مغلقاً على مستوى الـ 2829.5 نقطة مقلصاً من مكاسبه المبكرة أمس بعدما لامس الـ 2841.16 نقطة في التعاملات الصباحية. وبلغت أحجام تداولات الجلسة الهادئة 103 ملايين سهم بقيم بلغت 232.4 مليون درهم موزعين على عدد 2239 صفقة، تم التداول على عدد 27 ورقة، ارتفع عدد 12 سهم، أمام تراجع عدد 11، وثبت عدد أربعة أسهم هي: «دانة», «صروح», «بلدكو», و»الاتحاد للتأمين».

وأغلق أمس مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية
نهاية تعاملات أمس دون تغير يذكر مكتسباً 0.03 نقطة ليغلق عند 1514.08 نقطة بحجم تداول 725.1 ألف سهم بقيمة تداول 174.42 ألف دينار من خلال 45 صفقة .

أما عن أداء الأسهم المرتفع فقد تصدره سهم شركة البحرين للتسهيلات التجارية بنسبة 3.56 في المائة ليغلق عند 0.466 دينار بحجم تداول 15 ألف سهم بقيمة تداول 6995 دينار، تلاه سهم مصرف السلام بنسبة 2.73 في المائة ليغلق عند 0.113 دينار بحجم 192.87 ألف سهم بقيمة تداول 21.62 ألف دينار، تلاه سهم بتلكو بنسبة 0.88 في المائة ليغلق عند 0.570 دينار بحجم تداول 18.6 ألف سهم بقيمة تداول 10.5 ألف دينار. وعلى خلاف ذلك انخفض سهم بنك الخليج المتحد بنسبة 1.40 في المائة ليغلق عند 0.424 دينار بحجم تداول 123.2 ألف سهم بقيمة تداول 52.2 ألف دينار، تلاه سهم البنك الأهلي المتحد بنسبة 0.93 في المائة ليغلق عند 0.535 دولار بحجم تداول 260 ألف سهم بقيمة تداول 52.6 ألف دينار.

وأنهى المؤشر العام لسوق دبي تعاملاته أمس
على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.60 في المائة خاسرا أكثر من 11 نقطة، ليعود إلى اللون الأحمر مرة أخرى مواصلا تأرجحه حول نفس المستويات تقريبا، مفرطا في مكاسب أمس الأول ومكاسب مستهل تعاملاته الصباحية بعد أن بلغ 1870.55 نقطة وهي الأعلى له أمس لينحدر متخذا الاتجاه الهابط وصولا إلى 1844.57 نقطة وهي الأدنى له أمس، حيث أنهى المؤشر العام تداولاته مستقرا على 1847.09 نقطة. ومن ناحية أحجام التداول، بلغ إجمالي تعاملات السوق نحو 163.22 مليون سهم لتسجل تراجعا كبيرا مقارنة مع 307.75 مليون سهم حجم تعاملاته أمس الأول، كما تراجعت وتيرة السيولة أيضا لتصل إلى أكثر من 305.47 مليون درهم مقابل 494.4 مليون درهم قيمة تداولاته أمس الأول، وذلك من خلال تنفيذ 3461 صفقة . وطغى اللون الأحمر على شاشات التداول بعد تراجع أغلب الأسهم المتداولة أمس، ليصل عدد الأوراق الخاسرة إلى 14 ورقة مالية في حين جاءت أربع ورقات فقط باللون الأخضر، وفضلت سبع ورقات أخرى البقاء على إغلاقها السابق، ليصبح إجمالي عدد الأوراق المتداولة في السوق أمس 25 ورقة مالية. وعلى صعيد أداء الأسهم جاء سهم مصرف السلام - السودان في صدارة الأسهم الخاسرة بنسبة 5.06 في المائة ليصل إغلاقه إلى 2.44 درهم، يليه سهم جلوبل بنسبة 3.03 في المائة مغلقا على 1.60 درهم، ثم سهم الخليج للملاحة بنسبة 2.70 في المائة ليصل إغلاقه إلى 0.72 درهم، وجاءت باقي التراجعات بنسبة دون 2 في المائة، يتقدمها سهما دار التكافل والإمارات دبي الوطني بعدما اشتركا في نسبة 1.63 في المائة ليصل إغلاقهما إلى 2.42 درهم و 3.63 درهم على الترتيب. ومن بين الأسهم التي لم تشهد تغيرا سهم إعمار حيث فضل الحفاظ على إغلاقه السابق عند مستوى 3.15 درهم إلا انه جاء في صدارة الأسهم النشطة من حيث الحجم والقيمة بعد تداول أكثر من 43.8 مليون سهم بقيمة تداولات تجاوزت 138.7 مليون درهم . ومن ناحية أخرى تقدم الأسهم الرابحة سهم شعاع كابيتال بنسبة 1.31 في المائة مغلقا على 1.55 درهم, واقتسم المركز الثاني سهما التأمين سلامة وأمان بنسبة 0.81 في المائة ليصل إغلاقهما معا أيضا إلى 1.24 درهم، كما ارتفع سهم أرابتك بنسبة 0.36 في المائة ليصل إغلاقه إلى 2.78 درهم.