البنك الاسلامي للتنمية يخطط لاصدار صكوك بخمسة مليارات دولار

البنك الاسلامي للتنمية يخطط لاصدار صكوك بخمسة مليارات دولار

قال رئيس البنك الاسلامي للتنمية ومقره السعودية ان البنك يعتزم اصدار صكوك اسلامية بقيمة خمسة مليارات دولارا على مدى خمس سنوات لتمويل برامجه.

وقال أحمد بن محمد علي لرويترز مساء يوم الاثنين "هذا العام سنصدر أولا صكوكا بقيمة 500 مليون دولار يتبعها اصدار اخر بقيمة 500 مليون دولار. ونأمل كل عام أن نصدر ما قيمته مليار دولار."

وقال بعد افتتاح مركز تجاري فاخر في سراييفو يملك البنك حصة فيه "لست واثقا من التوقيتات لان هناك العديد من العوامل المؤثرة... نأمل ألا يستغرق وقتا طويلا اذ ان هذا أمر مهم للغاية للبنك ولعدة دول أعضاء."

وتشكل أزمة الائتمان العالمية والتباطؤ الاقتصادي في عدد من المراكز المالية الاسلامية ضغوطا على قطاع السندات الاسلامية الذي يبلغ حجمه تريليون دولار ويمثل أول اختبار للقطاع منذ ظهوره قبل 30 عاما.

وانخفضت قيمة الصكوك التي أصدرت على مستوى العالم في عام 2008 بأكثر من 56 بالمئة عن مستواها في عام 2007 البالغ 14.9 مليار دولار حسب بيانات ستاندارد اند بورز.

وقال علي ان البنك الذي يهدف الى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الاعضاء فيه والبالغ عددها 56 دولة لديه عدد من البرامج للمساعدة في الحد من الفقر.

وقال ان مجلس ادارة صندوق التضامن الاسلامي وافق بالفعل على تمويل كلي وخطط تدريب وان البنك يعد برنامجا خاصا لافريقيا.

وقال "نأمل أن نتمكن من تسييل ما يصل الى 500 مليون دولار كل عام لكل منها (الدول الاعضاء) ... مئة مليون من الصندوق نفسه و400 مليون يتم جمعها من شركاء اخرين."

وقال البنك في نوفمبر تشرين الثاني الماضي انه يسعى لموارد لزيادة اقراضه في عام 2009 لمساعدة عدد من الدول الاعضاء على التعامل مع الازمة المالية. وانه يريد أن يقرض ما يزيد على 4.8 مليار دولار اقرضها في عام 2008 للدول الاسلامية الفقيرة نسبيا.

وقال علي ان البنك ليس هو المكان الوحيد الذي يمكن للدول الاعضاء ان تلجأ له للمساعدة. وقال "لا نشعر اننا تركنا وحدنا. نأمل بعد نتائج قمة العشرين وتخصيص أموال للمنظمات المالية الدولية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ان تكون هناك فائدة للدول الاعضاء."

وبدأ البنك وأكبر مساهم فيه السعودية برنامجا لزيادة رأسماله في عام 2006 وفور اكتماله سيزيد رأسمال البنك المدفوع بنسبة 50 بالمئة.

زائر