عندما يقال لنا أنت من تصنع حياتك نتفاخر ونهز رؤوسنا مؤيدين ذلك، نتذكر نجاحتنا وإنجازاتنا، ولكننا نغفل عن الشق الآخر وهو المآسي والأحزان. نعم حياتنا نحن من صنعها فصنعناالأفراح والنجاح بتوفيق من الله،و ساهمنا كذلك في صناعة ما يتخلل حياتنا من أحزان وإحباطات، قال الله تعالى: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) وقال الله تعالى: (وما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من مصيبة فمن نفسك) والآيات في هذا الخصوص كثيرة. عندما نقرأ هذه الآيات بدون فهم عميق لها نشعر ببعض الضيق ونحدث أنفسنا بأن الذنوب والمعاصي التي ارتكبناها هي الشبح الذي يطاردنا ونغفل عن ماهو أهم من ذلك بأن الله يعفو عن كثير، فمعظم أحزاننا من قلة توكلنا على الله ومن سوء ظننا بالله ومن عدم تيقنا برحمة الله ولطفه من هموم تكهل ظهورنا ومن أفكار تتزاحم في أذهاننا وتكاد تخنقنا فنحاول التدخل في قدر الله والتحكم والسيطرة على مجريات الحياة لتحقيق غايتانا لكن سر السعادة يكمن في العمل ثم التوكل على الله والتسليم حيث لا سبيل للهم والغم.
المتفائله عميــدة الأقسام نائب المشرف العام علي منتديات عائلة العراقي المكيه
عدد الرسائل : 16915 العمر : 64 العمل/الترفيه : عمـيـدة الأقســــام مزاجي : رقم العضوية : العضوية العراقيه من الطبقة الأولي تاريخ التسجيل : 14/08/2008
موضوع: رد: صناعة الواقع الإثنين سبتمبر 08, 2014 8:27 pm
لكن سر السعادة يكمن في العمل ثم التوكل على الله والتسليم حيث لا سبيل للهم والغم.
سلمت يداكي موضوع شيق يغفل الكثير عنه فالسعاده هي الرضا بما قسم الله لنا
زائر زائر
موضوع: رد: صناعة الواقع الإثنين سبتمبر 08, 2014 11:36 pm