«الطيران المدني»: قريبا التذاكر الداخلية بنظام «الشرائح السعرية».. ونتطلع لحصول شركة كبرى على رخصة مشغل وطني

تنتظر الهيئة العامة للطيران المدني، إقرار السلطات العليا، لخطة تحرير أسعار تذاكر الطيران الداخلية، وقال رئيس الهيئة رئيس مجلس إدارة “الخطوط السعودية” الأمير فهد بن عبد الله، “إن الآلية الجديدة، أخذت في الاعتبار مراعاة المواطن ، حيث من يحجز مبكراً يحصل على نفس الأسعار المعمول بها حالياً”.

وكشف الأمير فهد بن عبد الله، الذي تم تعيينه مؤخراً رئيساً لمجلس إدارة الهيئة “السعودية” بعد فصل الطيران المدني عن وزارة الدفاع، أن عدة شركات تقدمت بوثيقة إبداء الرغبة للمنافسة على الحصول على رخصة ناقل جوي وطني، مؤملاً أن تكون هناك “شركة كبرى تخدم محلياً ودولياً”.

وتنتهي فترة استقبال طلبات الرغبة للحصول على رخصة ناقل جوي وطني، بحسب التنظيمات الجديدة التي أعلنت عنها هيئة الطيران المدني، في منتصف مارس المقبل، حيث أعلنت الهيئة مؤخراً، طرح منافسة عامة أمام شركات الطيران والمستثمرين محلياً ودولياً، للعمل بنشاط النقل الداخلي والدولي، وفقاً للاشتراطات محددة.

جاء ذلك خلال تدشينه اليوم بمطار الرياض، أول طائرتين من طراز بوينج ( 700 – 300 ER ) بعيدة المدى ضمن أسطول “السعودية” الجديد المكون من 20 طائرة من هذا الطراز.

ومن المقرر بحسب الأمير وصول 4 طائرات أخرى خلال العام الجاري، إضافة إلى انتظار تتالي وصول نحو 8 طائرات من طراز بوينج 9 – 787 دريملاينر، خلال الأعوام القليلة المقبلة.

ويعني تحرير أسعار التذاكر، إلغاء السعر الثابت المعمول به حالياَ على الرحلات الداخلية المشغلة من الناقل الوطني الرسمي “الخطوط السعودية”، لتأتي الأسعار ضمن شرائح سعرية محددة، وغالباً ما تتراوح بين 3 إلى 5 شرائح سعرية، حسب تاريخ الحجز وإصدار التذكرة.

وتضع الشرائح السعرية، المعتزم إقرارها ضمن خطوات الهيئة، لرفع جاذبية سوق الطيران المحلي، بعد فشل تجربة “ناس” و”سما”، لكل شريحة عدة مميزات فيما يخص رسوم تغيير الحجز أو إلغاء الرحلة، كما هو المعمول به على طيران “ناس”، وعالمياً في عدد من خطوط الطيران.

وكانت هيئة الطيران المدني، قد تعهدت في إعلانها طرح المنافسة أمام شركات النقل الجوي للترخيص للشركات الفائزة بالعمل في نشاط النقل الداخلي والدولي انطلاقا من مطارات السعودية، بتقديم عدد من مقومات إنجاح عملية التشغيل الداخلي والدولي للشركات الفائزة دون فرض التشغيل من نقاط إلزامية منها.

وذكرت من المقومات، حين إعلانها في ديسمبر الماضي، منح حرية اختيار التشغيل الداخلي، إلا أنها قالت "إن التشغيل الداخلي سيكون من نقاط القوة التي يتم بموجبها اختيار الشركة الفائزة"، كما تركت حرية التشغيل الدولي، ضمن حدود الاتفاقات الثنائية الدولية بين السعودية والدول الأخرى، إضافة إلى حرية اختيار مركز العمليات الأساس، وأولوية التشغيل الدولي من مطارات البلاد الداخلية.