"سابك" تواصل النمو والاستثمار وافتتاح مشاريع جديدة العام المقبل بالرغم من قلة المعروض من اللقيم

عزا المهندس محمد الماضي، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الاساسية "سابك"، النمو المتصاعد في أرباح الشركة إلى إعتمادها على الكفاءة التشغيلية، وكذا زيادة المبيعات والانتاج، بالإضافة لانخفاض كلفة التمويل وهيكلة بعض الديون.

وأشار إلى أن النتائج القياسية للربع الثالث تعتبر امتدادا طبيعيا لمواصلة النمو في الربعين السابقين مع مواصلة الشركة لزيادة طاقتها الانتاجية في مختلف القطاعات، بالاضافة لبدء مجمع كيان السعودية التشغيل التجاري مطلع اكتوبر الحالي، على ان تدرج نتائجه المالية ضمن نتائج الشركة الموحدة بداية من الربع الاخير للعام الحالي.

وأوضح الماضي خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة مساء أمس لإعلان النتائج نقلته صحيفة "الرياض"، أن تنوع منتجات "سابك" يقلل من المخاطر، في ظل وضع اقتصادي مستقر في المملكة ومشاريع تسير وفقا لاستراتيجية الشركة.

وقال الماضي أن "سابك" ستواصل النمو والاستثمار وافتتاح مشاريع جديدة العام المقبل ومنها مصنع الحديد الجديد، بالاضافة لتوسعة خط انتاج الكمياويات المتخصصة لانتاج مواد عالية الاداء، والبلاستيكيات الهندسية التي سيستفاد منها في قطاع السيارات مستقبلا حيث ستبادر سابك لتوفيرها ودعمها لتعزيز الطلب عليها.

وحول اشكالية نقص الغاز، وتأثيرها على الشركة، أكد الماضي، أن "سابك" لن تقف مكتوفة الأيدي وستتحرك في عدة اتجاهات لمواجهة أي نقص في الغاز الطبيعي، مشيرا أن الحكومة السعودية تبذل جهودا جبارة لاستكشاف حقول غاز جديدة، إلى أن الشركة لا تستطيع الوقوف أمام هذه العقبة، وستسعى للعمل على تحويل المواد الاساسية الى مواد ذات قيمة مضافة او تتحول عالميا لأسواق أخرى، لأنها لابد لها أن تواصل النمو بالرغم من قلة المعروض من اللقيم.

وتمنى الماضي إيجاد بدائل فعلية للغاز لتوفير الطاقة الكهربائية وتحلية المياه وتحولها للطاقة البديلة، وذلك لتوفير الغاز للصناعات البتروكيماوية، مؤكدا أن الاستثمار الكبير في استكشاف الغاز هو الحل الأمثل لتحقيق التوازن.

الجدير بالذكر أن "سابك" حققت أرباحا صافية قدرها 8.2 مليار ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة مع 5.3 مليار ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي، كأعلى أرباح فصلية للشركة.