مقاولون: تراجُع الحديد والأسمنت أنعش بناء المساكن الخاصة في السعودية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقاولون: تراجُع الحديد والأسمنت أنعش بناء المساكن الخاصة في السعودية Large_98347_20239

قال عاملون في قطاع المقاولات بالسعودية إن انخفاض أسعار الحديد أسهم بشكلٍ كبيرٍ في انخفاض تكاليف المشاريع، ما أدى إلى تسريع حركة بناء المساكن الخاصة، التي كانت متوقفة في الأشهر الماضية بعد أن شهدت أسعار مواد البناء -خصوصًا الحديد- ارتفاعات كبيرة.

وقدَّر مقاولون خلال حديثهم لصحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 23-12-2008، نسبة معدلات الزيادة في بناء المساكن الخاصة بما يتراوح بين 40 و50%.

</IMG>

تذبذب مستمر
وقال نائب رئيس لجنة المقاولين في الغرفة التجارية السعودية محمد العطاس: "هنالك إقبالٌ كبير من المواطنين على بناء المساكن الخاصة، بعد انخفاض أسعار الحديد وما تلا ذلك من انخفاضٍ في كلفة تشييد المباني"، مشيرًا إلى أن حركة بناء المساكن الخاصة خلال الأشهر الماضية كانت شبه متوقفة، خصوصًا مع ارتفاع أسعار الحديد.

وأضاف: "السوق غير مستقرة، وانخفاض أسعار الحديد غير ثابتٍ، ما يشكل نوعًا من المخاطرة بالنسبة للمقاول، خصوصًا أن ارتفاع الأسعار متوقعٌ بين الحين والآخر".

ولفت إلى أن بقية أسعار مواد البناء لا تزال مرتفعة، مضيفًا: "بقية مواد البناء كالمواد الصحية والمواد الكهربائية والدهانات لا تزال مرتفعة، ما يشكل عائقًا لدى المقاولين في كثيرٍ من الأحيان، خصوصًا أن تلك الأسعار في حال تذبذبٍ مستمر".

وقال العطاس إن "المقاولين لا يزالون ينتظرون صرفَ التعويضات لهم على الخسائر التي تكبَّدوها في الفترة الماضية، نشهد اليوم في قطاع المقاولات غربلةً لما حصل من ارتفاعٍ لأسعار الحديد، خصوصًا في ظل التخوف من ارتفاع الحديد مجددًا".

وأضاف: "إن التخوف من ارتفاع أسعار الحديد أسهم في عدم إقبال المقاولين على الدخول في مناقصاتٍ جديدة في الوقت الراهن".

</IMG>

تكاليف البناء
واتفق معه المقاول محمد الصملي بقوله: "أسهم انخفاض أسعار الحديد والأسمنت في إقبال المواطنين على بناء مساكنهم الخاصة، وبنسبٍ تتراوح ما بين 40 و50% عما كانت عليه في أوائل العام الحالي".

ولفت إلى أن تراجع تكاليف البناء هو السبب الرئيس في الإقبال على بناء المساكن الخاصة في الوقت الراهن، غير انه استدرك بالقول: "انخفاض تكاليف البناء كان بسبب هبوط أسعار الحديد والأسمنت، في حين أن بقية أسعار المواد الأولية للبناء ما زالت مرتفعة".

وأضاف: "لا تزال المواد الصحية والمواد الكهربائية والدهانات مرتفعة، ومن المتوقع أن تنخفض خلال الفترة المقبلة"، معربًا عن اعتقاده بأن قطاع المقاولات يشهد فترة توازن، خصوصًا بعد توافر السيولة، التي كان تراجعها يشكل خطورةً على هذا القطاع.

ولفت إلى أن استمرار انخفاض أسعار الحديد يسهم في إقبال المقاولين على الدخول في المشاريع الحكومية التي شهدت عزوف معظمهم عن دخولها بسبب ارتفاع المواد الأولية للبناء، خصوصًا الحديد.

زائر

شي طيب
يسلمووو ويعطيك العافيه يارب

الله يعافيك يارب
شاكره مرورك العطر