ارتفاع سهم لوسيد بعد تقرير صندوق الاستثمارات السعودي لشراء حصة متبقية

ارتفعت أسهم صانع السيارات الكهربائية الأمريكية لوسيد موتور جروب (LCID. O) بنسبة 43% يوم الجمعة، مقلصة مكاسبها بعد تضاعف 3 أضعاف، وذلك بعد تكهنات في السوق بأن صندوق الاستثمار العام السعودي (PIF) يسعى للاستحواذ على شركة السيارات الكهربائية بشراء الحصة المتبقية.

جاء هذا في تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء والتي قالت إن تلك التخمينات ظهرت بعد إشعار "غير مطبوخ" منسوب إلى موقع التجارة الإلكتروني Betaville، الذي يستخدم ثرثرة السوق ككلمة له مع نشرها كأخبار على موقعه، في فترة ما بعد الظهر، كان لوسيد هو سادس أكثر الأسهم تداولا في الأسواق الأمريكية وثالث أكبر سهم متحرك في مؤشر ناسداك.

لم يستجب صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادية الذي يمتلك أكثر من 65% من شركة لوسيد، ومقره نيوارك بولاية كاليفورنيا، بسرعة لطلب التعليق على هذه الأخبار المتداولة، كذلك لم يستجب لوسيد من أجل الرد أو التعليق أيضاً على الأخبار المتداولة.

كان صندوق الاستثمارات السعودي مهتماً بجعل تسلا خاص في عام 2018، لكن الصفقة فشلت، كذلك يخضع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، للمحاكمة بتهمة خداع المستثمرين بتغريدته "التمويل المضمون" لاستحواذ الشركة.

بعد تسليم 4369 سيارة العام الماضي، كانت لوسيد تكافح من أجل تزويد سياراتها الكهربائية الفاخرة الفاخرة من طراز Air.

لكن مع قيام شركة تسلا بخفض أسعار سياراتها، قد تجد الشركات الناشئة الأمريكية الخاسرة مثل ريفيان أوتوموتيفInc (RIVN.O) ولوسيد موتور جروب صعوبة في الحصول على حصة في السوق في صناعة تتضاءل فيها محافظ المستهلك.

تبلغ الفائدة القصيرة لشركة لوسيد حوالي 37% من إجمالي تعويمها، في حين أن تسلا هي 3.5 % فقط، ومع ذلك، يبلغ إجمالي الفائدة القصيرة لشركة لوسيد 1.6 مليار دولار، مقارنة بـ 15.01 مليار دولار من شركة إيلون ماسك تسلا لصناعة السيارات.

عانى البائعون على المكشوف من خسارة بلغت 685 مليون دولار في السوق عندما ارتفعت أسهم لوسيد يوم الجمعة، وفقاً لشركة التحليلات S3 Partners، ومع ذلك، تحدث الخسائر فقط عندما يغلق البائعون على المكشوف مراكزهم.

قال إيهور دوسانيوسكي، العضو المنتدب لـ S3 "مع تزايد خسائر بائعي لوسيد على المكشوف في السوق، يجب أن نتوقع استئناف تغطية صفقات البيع على المكشوف بشكل جدي بعد حمام الدم القصير الجانب اليوم"، مضيفاً أنه أصبح مركزاً تداولاً شائعاً.

صرح أحد مديري الصناديق طويلة المدى، والذي لم يكن لديه تعرض سابق لشركة لوسيد، أنه قرر بيعه لأنه يعتقد أن الزيادة كانت ناتجة بشكل أساسي عن الشائعات.