رؤية محمد بن سلمان «تقود» المرأة السعودية إلى الواجهة

لم تألو المملكة جهداً في دعم المرأة ورعايتها، ودفع عجلة مسيرة الإصلاح والتنمية في المملكة، والتي تشكل المرأة السعودية جزء رئيس منها، باعتبارها نصف المجتمع، دون التنافي مع الالتزام الشرعي والأخلاق.

والقفزات التطويرية التي تشهدها المملكة، يقف خلفها قائد التحولات الكبرى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عندما أكد أن المملكة لن تعيش حقبة ما بعد ١٩٧٩ والتي أسهمت فيها ثورة الخميني المزعومة بمشروع مماثل قاد المجتمع الى التشدد وعطل مشاريع التنمية، إذ يعد هذا القرار

التاريخي دليلاً على نفض الغبار عن المجتمع السعودي والمضي قدما نحو التطور للتخلص من تلك الحقبة.

ويؤكد هذا القرار دور القيادة السعودية في الحفاظ على ثوابت المملكة المستندة على تعاليم الاسلام السمحة والاستمرار في مسيرة الإصلاح على كافة الأصعدة، وتمكين المرأة من حقوقها الشرعية دعماً لمسيرة التنمية.

وتمثل المرأة السعودية ركنا أساسيا من اهتمامات رؤية 2030 وعرابها الأمير محمد بن سلمان، على عدة مستويات، منها مشاركتها في سوق العمل، وتنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها، بعد أن ريم الأمير الشاب ملامح خريطة الطريق لمستقبل المملكة بعد 15 عاما، وعرضها على السعوديين الذين باتوا أكثر طمأنينة على مستقبل بلادهم، إذ يعد شغفهم بالرجل الثاني في بلادهم مبرراً.

الأمير الذي وجد نفسه أمام مهمة تاريخية لإكمال ما بدأه الأوائل، اعتلى أولى مهامه القيادية في وزارة الدفاع، وأطلق بعد أسابيع قليلة من توليه منصبه عاصفة الحزم في مواجهة التمدد الإيراني في المنطقة العربية، وخلال فترة وجيزة أظهر الأمير حنكة قيادية عسكرية، وهو يتعامل مع الوضع المعقد في اليمن، ليعيد أكثر من 80% من الأراضي اليمنية للشرعية، فيما أصيب النفوذ الإيراني في أفريقيا وآسيا بتراجع كبير منذ توليه منصبه.

ووجد «رجل العاصفة» نفسه أمام مهام داخلية جسيمة، من أبرزها قيادة عاصفة داخل الحكومة لمجابهة الفساد ومحاربة الشيخوخة، ليعيد هيكلة قطاعاتها، مطلقاً رؤية واضحة لمسيرة البلاد خلال الـ15 عاما القادمة، تصنع دولة قائمة على الاقتصاد الحر وليس النفط، وتعترف بفشل أي وزارة، وتحاسب الفاشلين.

ويبقى الرهان على وعي المواطن بأن الوطن بخير وقيادته هي الأقدر على الاهتمام بشؤون البلاد.

» محمد بن سلمان: هدفنا جعل السعودية من أكبر أسواق الأسهم على الكوكب
» البتروكيماويات تقود سوق السعودية للإغلاق فوق 6300 نقطة
» موجة جني أرباح صغيرة تقود السوق السعودية إلى الخسائر